Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

ضعف اقتصادي في أوروبا وبريطانيا وترقّب بيانات أمريكية وقرار بنك كندا

ضعف اقتصادي ملموس ظهر في عدّة دول في منطقة اليورو وكذلك في بريطانيا بحسب مؤشرات مديري المشتريات التي صدرت اليوم.
وأظهرت بيانات منطقة اليورو ضعف اقتصادي في فرنسا وألمانيا، حيث انكمش كل من قطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات.
ورغم أن بيانات قطاع الصناعات التحويلية بحسب مؤشر مديري المشتريات جاءت أفضل قليلاً من التوقعات، إلا أنها تعبّر عن انكماش.
صدر مؤشر قطاع الصناعات التحويلية لألمانيا عند 45.4 نقاط، وفي فرنسا عند 43.2 نقطة، ومنطقة اليورو عند 46.6 نقاط.
وأي قيمة ما دون مستوى 50 نقطة يعبّر عن انكماش في القطاع.
بالنسبة لقطاع الخدمات، فقد جاءت البيانات أسوأ مما توقّعت الأسوق، وأثبتت تعمّقاً في الانكماش في القطاع.
صدر بقيمة 45.0 نقطة في فرنسا، وألمانيا جاء بقيمة 47.6 نقاط، أما لمنطقة اليورو عموماً فقد صدر بقيمة 48.4 نقاط.
من بريطانيا، صدرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أيضاً لتظهر انكماشاً في قطاع الصناعات التحويلية.
لكن، جاء الانكماش بأقل من توقعات الأسواق، حيث ارتفع المؤشر من 46.2 إلى 47.3 نقاط.
إلا أن بيانات قطاع الخدمات البريطاني فقد جاءت لتعبّر عن تسارع حتى ولو بشكل طفيف في النمو، بارتفاع المؤشر من 53.4 إلى 53.8 نقاط.
لذلك، تُظهر البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم أن بداية عام 2024 جاءت بانكماش في عدّة دول.
لاحقاً هذا اليوم، سنكون مع مؤشرات مديري المشتريات الصادرة من الولايات المتحدّة الأمريكية.
تشير توقعات الأسواق لاحتمال أن يظهر مؤشر قطاع الصناعات التحويلية تعمّقاً في الانكماش، بانخفاضه من 47.9 إلى 47.4.
وبالنسبة لتوقعات قطاع الخدمات في الولايات المتحدّة، فتتوقّع الأسواق صدور مؤشر مديري المشتريات عند قيمة 51.4 مطابقاً للقيمة السابقة.

ضعف اقتصادي عالمي يؤثّر على الأسواق المالية

ضعف اقتصادي في كندا، والتضخّم ما زال مرتفع. ما توقعات قرار بنك كندا المركزي؟

 

رغم أن كندا تعاني من ضعف اقتصادي واضح، إلا أن التضخّم ما يزال فوق هدف البنك المركزي عند 2.00%.
وبحسب آخر بيانات اقتصادية، بلغ التضخّم في كندا بحسب مؤشر أسعار المستهلكين 3.4%.
من ناحية النمو الاقتصادي، انكمش اقتصاد كندا بحسب آخر بيانات اقتصادية متاحة بنسبة -0.3%.
لذلك، قد لا يكون بنك كندا المركزي قادراً على رفع معدّلات الفائدة لخفض معدّلات التضخّم.
كذلك، ربما لن يستطيع بنك كندا المركزي إجراء خفض بأسعار الفائدة لمعالجة حقيقة أن كندا تعاني من ضعف اقتصادي.
فإذا قام البنك بخفض الفائدة لمعالجة حقيقة أن كندا تعاني من ضعف اقتصادي، عندها قد يكون القرار خطيراً على التضخّم.
على ذلك، تعتقد الأسواق المالية بأن بنك كندا المركزي سيثبّت اليوم أسعار الفائدة عند 5.00% دون تغيير.
أما عن تأثير القرار على الدولار الكندي وأسواق كندا المالية، فقد يرتبط في بيان الفائدة وتقرير السياسة النقدية الصادر من المركزي الكندي، إلى جانب المؤتمر الصحفي الذي سيتم عقده بعد القرار.

كيف ستؤثّر البيانات الاقتصادية الأمريكية على الأسواق المالية؟

كما أشرنا، تتوقّع الأسواق صدور مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الأمريكي باستقرار عند 51.4 نقطة.
هذا وترى الأسواق احتمال انخفاض طفيف في مؤشر قطاع الصناعات التحويلية من 47.9 إلى 47.6 نقاط.
فإذا جاءت البيانات أقل مما هو متوقّع بشكل ملموس، عندها قد تتزايد احتمالات خفض الفائدة الفيدرالية.
عندها قد نرى الدولار ينخفض وقد يحاول الذهب الارتفاع. أما الأسهم، فقد تستفيد من توقعات خفض الفائدة.
أما إذا جاءت البيانات أعلى كثيراً من المتوقّع، عندها ربما نرى تزايداً في توقعات تمديد تثبيت الفائدة وعدم خفضها.
في هذه الحالة، ربما سنشهد ارتفاعاً في الدولار وقد تنخفض أسعار الذهب، وعندها أيضاً قد تشهد الأسهم بعض الضغط الهابط.
أما القيم القريبة من التوقعات، قد تسبب تذبذباً في الأسواق المالية.
حالياً، وبحسب مجموعة CME (المصدر)، الأسواق شبه متأكدّة أن الفيدرالي سيثبّت الفائدة في قراره الأسبوع القادم.
أما بالنسبة لشهر مارس، فترى الأسواق أن هنالك احتمال نسبته 51.3% أن يخفض الفائدة في ذلك الشهر.
لكن إذا انتقلنا إلى شهر مايو 2024 المقبل، سنرى بأن احتمالية خفض الفائدة تصل إلى 88.3%.
بالتالي، تغيّر تلك النسب بحسب بيانات اليوم الاقتصادية قد يؤثّر على حركة الأسواق المالية بشكل عام.
لا يجب أن ننسى بأننا نترقّب اليوم نتائج أعمال عدّة شركات أمريكية، تشمل شركة تسلا وكذلك آي بي إم وإي تي آند تي وغيرها الكثير.
نتائج أعمال الشركات أصبح المتداولون يعتبرونها بيانات تقييم مدى التراجع في الاقتصاد الأمريكي وهل هنالك فعلاً ضعف اقتصادي في قطاعاته المختلفة أم لا.
لذلك، لا يجب استبعاد تذبذب ملموس في مؤشرات الأسهم مع صدور نتائج أعمال الشركات.

 

ربما يهمّك أيضاً:

تراجع أسعار النفط الخام تزامناً مع أستمرار التوترات الجيوسياسية خاصة بالبحر الأحمر
صعود طفيف لأسعار المعدن الأصفر والأسواق في أنتظار بيانات أقتصادية هامة