طلبات البطالة الأسبوعية وأوامر السلع المعمّرة الأمريكية بيانات تؤثّر بالأسواق
طلبات البطالة الأسبوعية وأوامر السلع المعمّرة الأمريكية بيانات اقتصادية ستصدر من الولايات المتحدّة اليوم، وقد تؤثّر بالأسواق المالية.
وتترقّب الأسواق البيانات الاقتصادية لتحديد مصير الفوائد في الولايات المتحدّة، مع التغيّرات الكبيرة التي حصلت بالتوقعات.
وبحسب مجموعة CME (المصدر) تزايدت توقعات خفض الفائدة الفيدرالية إلى قرابة 85% بالنسبة لشهر ديسمبر المقبل.
وتسببت تصريحات عدّة أعضاء من الفيدرالي بتزايد توقعات الأسواق حيال خفض الفائدة.
لكن، سوف يلزم لتأكيد النظرة المستقبلية للفوائد الأمريكية بيانات اقتصادية تدعم الخفض المتوقّع بالأسواق.
وتعتبر بيانات طلبات البطالة الأسبوعية وأوامر السلع المعمّرة الأمريكية بيانات هامّة قد يكون لها تأثير على التوقعات.
لذلك، لا يجب أن نستبعد اليوم تحرّكاً ملموساً بالأسواق المالية، في حال جاءت نتائج البيانات بعيدة عمّا هو متوقّع.
طلبات البطالة الأسبوعية وأوامر السلع المعمّرة الأمريكية وتأثيرها
تترقّب الأسواق المالية اليوم صدور بيانات طلبات البطالة الأسبوعية وأوامر السلع المعمّرة الأمريكية، والتي قد تؤثّر بالأسواق.
وتتوقّع الأسواق أن تظهر بيانات طلبات البطالة الأسبوعية ارتفاعاً محدوداً من 220 ألف طلب إلى 226 ألف طلب.
كما سنكون مع بيانات طلبيات السلع المعمّرة، والمحتمل أن تظهر تباطؤ النمو من 2.9% إلى 0.5%.
وبالنسبة لطلبات السلع المعمرّة بالقيمة الأساسيّة التي تستثني المركبات، فتعتقد الأسواق بأن القراءة ستظهر تباطؤاً من 0.3% إلى 0.2%.
وقد تؤثّر البيانات الاقتصادية في الأسواق المالية في حال جاءت نتائجها بعيدة عمّا هو متوقّع.
والأسواق تراقب نتائج البيانات لترى مدى الحاجة لخفض الفائدة في الاجتماع المقبل في الاحتياطي الفيدالي.
كيف ستؤثّر البيانات بتوقعات الفائدة والأسواق المالية؟
طلبات البطالة الأسبوعية وأوامر السلع المعمّرة الأمريكية على أنها تعتبر مزيد من الدلائل حيال مستقبل الفوائد الفيدرالية.
فإذا جاءت طلبات البطالة أعلى كثيراً مما هو متوقّع، وتباطأت طلبات السلع المعمّرة، فقد يتزايد احتمال خفض الفائدة.
وفي هذه الحالة ربما سنرى انخفاضاً بالدولار الأمريكي مع صعود بأسعار الذهب، وربما تتذبذب الأسهم ثم تعود للصعود.
أما إذا صدرت طلبات البطالة أقل كثيراً مما هو متوقّع، وارتفع نمو طلبات السلع المعمّرة، هنا قد يقل احتمال خفض الفائدة.
وبالتالي ربما سنرى الدولار يرتفع، مع تراجع بأسعار الذهب، وقد تشهد الأسهم مرحلة من التذبذب ثم انخفاض.
لكن في حال صدور البيانات في تباين أو قرب التوقعات بالأسواق، فقد تسود حالة من التذبذب بالأسواق المالية.
ربما يهمّك أيضاً:
التحليل اليومي للأسواق المالية العالمية 26-11-2025
تراجع حاد للنفط بأكثر من 1%
الذهب يحافظ على استقراره وسط بيانات أمريكية