عديد من البيانات الاقتصادية المؤثّرة بالأسواق هذا الأسبوع
عديد من البيانات الاقتصادية تترقّبها الأسواق المالية هذا الأسبوع، تشمل بيانات التضخّم الأمريكي والبريطاني، والتي قد تؤثّر بالأصول المتداولة.
وتتوقّع الأسواق المالية أن تكون البيانات مؤثّرة في النظرة المستقبلية للبنوك المركزية في العالم، والتي قد تقوم بخفض الفائدة.
لكن المستجدات التي حصلت تشمل حقيقة أن البنوك المركزية قد لا تكون مستعجلة لخفض الفائدة خلال النصف الأوّل من 2024.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تعتقد الأسواق المالية أن الفيدرالي قد يؤجّل خفض الفائدة حتى شهر يونيو المقبل.
وبحسب المجموعة، انخفضت احتمالية خفض الفائدة شهر مارس إلى 17.5% تقريباً من 81% قبل شهر.
كما انخفضت احتمالية خفض الفائدة شهر مايو المقبل احتمال كاد يكون 100% قبل شهر، إلى 63.3% حالياً.
وبالتالي، قد تكون عديد من البيانات الاقتصادية التي ستصدر هذا الأسبوع من الولايات المتحدّة ذات تأثير على الأسواق المالية، إذا غيّرت نسب التوقعات المشار لها بحسب مجموعة CME.
عديد من البيانات الاقتصادية تترقّبها الأسواق هذا الأسبوع
أهم البيانات الاقتصادية والمستجدات المرتقبة هذا الأسبوع
اليوم الإثنين:
نبدأ اليوم مع تصريحات لعقود الاحتياطي الفيدرالي الأمريك ي”بومان” وكذلك عضو الفيدرالي “باركين”.
بعد ذلك، سنكون مع تصريحات لرئيس بنك إنجلترا المركزي “بايلي”.
فوق ذلك، ستصدر بيانات الموازنة الفيدرالي المتوقّع لها أن تظهر انخفاضاً بالعجز من -129.4 مليار دولار إلى -39.3 مليار.
يوم غد الثلاثاء:
ستصدر بيانات توقعات التضخّم في نيوزلندا، وبعد ذلك سنكون مع بيانات التوظيف في بريطانيا، المتوقّع لها أن تظهر انخفاض معدّل البطالة إلى 4.0% من السابق 4.2%.
وتتوقّع الأسواق أن تظهر بيانات بريطانيا انخفاضاً في نمو متوسط الدخل إلى 5.6% من السابق 6.5%.
بعد ذلك،ـ ستصدر بيانات التضخّم في سويسرا وثم بيانات مؤشر ZEW للثقة في الاقتصاد الأوروبي والألماني.
لكن، ربما سيكون التركيز الأكبر يوم الثلاثاء على بيانات التضخّم الأمريكي المتوقّع لها أن تظهر انخفاض التضخّم إلى 2.9% من 3.4%.
كما تتوقّع الأسواق أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين في القيمة الأساسية من الولايات المتحدّة انخفاضاً إلى 3.8% من 3.9%.
هذا المزيج من البيانات الاقتصادية البريطانية والأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على الجنيه الإسترليني أمام الدولار.
كما قد نلاحظ تأثّر أسواق الأسهم والذهب والعملات في بيانات التضخّم الأمريكي بحسب مؤشر أسعار المستهلكين.
الأربعاء:
ستصدر يوم الأربعاء عديد من البيانات الاقتصادية المؤثّرة بالأسواق تشمل بيانات التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني.
وتتوقّع الأسواق المالية أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني إلى 4.1% من 4.0%، لتزيد فرص بقاء الفائدة مرتفعة.
كما تعتقد الأسواق أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني إلى 5.2% من 5.1%، ليؤكّد استمرار الضغوط التضخّمية.
هذا وسنكون أيضاً مع بيانات تقدير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والتغيّر في التوظيف من أوروبا.
بعدها، سيدلي رئيس بنك إنجلترا المركزي بتصريحات، قد تكون مؤثّرة لأنها تأتي بعد إعلان قيم التضخّم في بريطانيا.
الخميس:
نبدأ من أستراليا مع بيانات البطالة المتوقّع لها أن تظهر ارتفاعاً إلى 4.0% من 3.9%.
بعدها سنستقبل بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني المتوقّع لها أن تظهر انكماشاً اقتصادي نسبته -0.1%.
وسنمر أيضاً ببيانات مخرجات البناء والإنتاج الصناعي والتصنيعي في بريطانيا، كما ستصدر قراءة ميزان التجارة البريطاني.
كما نرى، قد يكون يوماً بريطاني في بدايته، لكن بعد ذلك سننتقل إلى ميزان التجارة في أوروبا وقطاع المنازل الكندي.
وستتوجّه الأنظار يوم الخميس إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية.
وتتوقّع الأسواق أن تظهر مبيعات التجزئة الأمريكية انكماشاً نسبته -0.2% بعد نمو مقداره 0.6%.
وننتقل أيضاً إلى مؤشر التصنيع لولاية نيويورك وكذلك ولاية فيلادلفيا ومؤشر الإنتاج الصناعي الأمريكي وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية.
كما نرى، يوم الخميس يبدأ بريطانياً ثم يصبح أمريكياً، مما يرجّح حركة ملموسة في الأسواق في حال كانت النتائج بعيدة عن التوقعات.
يوم الجمعة:
ستصدر الجمعة بيانات مبيعات التجزئة البريطانية المتوقّع لها أن تظهر نمواً نسبته 1.5% بعد انكماش نسبته -3.2%.
كما سنكون مع بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي وبيانات أسواق المنازل والإنشاءات الأمريكية.
بعدها سيصدر تقرير جامعة ميتشغان الأمريكية.
للمزيد عن البيانات الاقتصادية وتوقعاتها ومواعيد صدورها عبر الرابط الخاص بعملاء وندسور بروكرز (هنــا)
أو عبر الأجندة الاقتصادية لبعض المعلومات عن البيانات (هنـــا)
ربما يهمّك أيضاً:
أسعار النفط تقفز وتحقق أرباحاً تتجاوز 5 بالمئة وسط مخاوف من نقص الإمدادات
هبوط أسعار الذهب للجلسة الثالثة علي التوالي خلال معاملات نهاية الأسبوع الماضي