على الرغم من قرار مجموعة السبع لكن النفط ينخفض ويتجاهله

رغم أن قرار مجموعة السبع وضع حدا أقصى لسعر النفط الروسي للحد من عائدات تصدير النفط المربحة لروسيا بعد غزوها لأوكرانيا من شأنه أن يشعل أسعار الخام إلا أن الاستجابة السريعة لارتفاع الدولار ومخاوف الطلب جاءت أقوى.

ليعمق النفط من خسائره التي اتسعت في الأسبوع الماضي حيث بات يتداول بالقرب من أدنى مستوياته من بداية العام الجاري نزولًا عن مستويات ما قبل غزو روسيا لأوكرانيا، تزامنا مع تحذيرات روسيا بأنها ستمتنع عن بيع النفط للدول التي توافق على فرض سقف للأسعار.

وتراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الإثنين، وسط مخاوف بشأن توقعات الطلب العالمي على الوقود مع تزايد القيود المرتبطة بفيروس كوفيد -19 في الصين، واحتمالات زيادة أسعار الفائدة بشكل أكبر في الولايات المتحدة وأوروبا.

ونزل الخام الأمريكي الخفيف بأكثر من 1.3% أو ما يعادل 1.2 دولار في البرميل خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء نزولا إلى مستويات دون الـ 86 دولار للبرميل.

بينما انخفض خام برنت القياسي بأكثر من 1% أو ما يعادل دولار في البرميل نزولا إلى مستويات قرب الـ 92 دولار للبرميل خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين.

ارتفعت أسعار النفط بنحو 4% بنهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي الجمعة، مع المخاوف المتزايدة بشأن المعروض في السوق وتقييم آفاق الاقتصاد العالمي، تزامنًا وتراجع الدولار لتنخفض تكلف شراء وتأمين النفط.

وارتفع خام برنت القياسي 4.1% أو ما يعادل 3.69 دولار لتسجل 92.84 دولار للبرميل عند التسوية، لكنها تعرضت لخسائر أسبوعية بلغت 0.2%.

وزاد سعر خام نايمكس الأمريكي بنحو 3.9% أو 3.25 دولار عند 86.79 دولار للبرميل، لكنه سجل خسارة طفيفة بلغت 0.09% في إجمالي الأسبوع الماضي.