Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

قرار الفائدة البريطانية وتوقعات البنوك المركزية والتأثير على الأسواق

قرار الفائدة البريطانية سيصدر اليوم، وتتوقّع الأسواق المالية أن يثبّت بنك إنجلترا الفائدة عند المستوى الحالي 5.25% دون تغيير.
وتعتبر مستويات الفائدة الحالية في بريطانيا الأعلى منذ 16 عاماً، وقام المركزي بإيصال الفوائد لهذا الحد لخفض معدّلات التضخّم.
ووصل التضخّم في بريطانيا إلى 11.1% شهر أكتوبر عام 2022، قبل أن يبدأ التراجع مع رفع الفائدة ليصل التضخّم إلى 3.2%.
ونرى بأن معدّل التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين رغم انخفاضه في بريطانيا، إلا أنه ما يزال مرتفعاً فوق هدف المركزي عند 2.0%. لذلك، تتوقّع الأسواق المالية أن يتم تثبيت الفائدة في قرار البوم.
لكن بحسب فاينانشيال تايمز، ربما سنرى مطالبة بعض الأعضاء خفض الفائدة مع التراجع الحاصل بالتضخّم.
وبحسب وكالة رويترز، ربما سيتوجّه المركزي البريطاني للإشارة لخفض الفائدة لاحقاً هذه السنة.
كما من المحتمل أن نرى رئيس بنك إنجلترا ليس قلقاً مقارنة برئيس الفيدرالي الأمريكي حيال معدّلات التضخّم.
ولذلك، قرار الفائدة البريطانية اليوم معروف مسبقاً، إلا أن التأثير على الأسواق البريطانية والجنيه الإسترليني قد لا يرتبط في قرار الفائدة البريطانية بحد ذاته، بل في أي تغيير سيحصل في لهجة المركزي حيال أسعار الفائدة المستقبلية هذه السنة.

للمزيد عن قرار الفائدة البريطانية عبر الفيديو التالي:

تأثير توقعات البنوك المركزية على الأسواق المالية

تم الإشارة في وكالة رويترز (المصدر) أن البنك المركزي الأوروبي مستعد لبدء خفض سلسلة الفائدة.
والتضخّم في منطقة اليورو انخفض إلى 2.4%، فيما هنالك علامات ضعف اقتصادي تتطلّب خفضاً بالفائدة.
كما أن التأخّر بخفض الفائدة قد يكون تأثيره أكثر خطورة تأخير عدم خفضها.
لذلك، نلاحظ أن اليورو تراجع أمام الدولار الأمريكي ضمن تداوله في نطاق دولارٍ و7 سنتات أمريكية.
إلى جانب ذلك، التوقعات تشير إلى أن بنك إنجلترا المركزي سيشير لاحتمال خفض الفائدة هذه السنة.
على ذلك، تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار ليتم تداوله في نطاق دولارٍ و24 سنتاً أمريكي.
أما في كندا، فنلاحظ تأثّر الدولار الكندي بانخفاض أسعار النفط الأسبوع الماضي، فيما أيضاً يتأثّر بتوقعات خفض الفائدة في كندا.
وبانتقالنا إلى اليابان، ورغم رفع الفائدة، إلا أن الفوائد ما تزال منخفضة جداً والسياسة تعتبر تحفيزية.
وهذا ما يبقي على الين الياباني ضعف جداً في نطاق 155 ين للدولار رغم تدخّل الحكومة اليابانية لرفع سعر صرفه.
وتراجع أيضاً الفرنك السويسري أمام عدّة عملات أجنبية بعدما فاجأ البنك الوطني السويسري الأسواق بخفض الفائدة من 1.75% إلى 1.50%.
كما أن الدولار الأسترالي تراجع رغم تثبيت الفوائد، ورغم إشارات خطورة معدّلات التضخّم، والتراجع حصل مع اعتقاد الأسواق أن الاحتياطي الأسترالي سيخفض الفائدة مرافقاً للبنوك المركزية الأخرى في العالم هذه السنة.
بالتالي، نلاحظ أن أسواق العملات تتأثّر بشكل كبير في توقعات أسعار الفائدة.

التأثير على أسواق الأسهم والذهب

تسعير الأسواق لقيام البنوك المركزية خفض الفائدة أثّر على أسواق الأسهم بالإيجاب، وأثّر على الذهب أيضاً.
فتوقعات خفض الفائدة تعتبر توقعات مفيدة لكل من أسواق الأسهم والذهب.
لكن، كلما أصبحت التوقعات تشير لإبعاد موعد بدء خفض الفوائد، قد نرى تراجع الأسهم والذهب.
إلا أنه إذا تم الإشارة لاقتراب موعد خفض الفوائد، أفادت هذه التوقعات أسعار الذهب والأسهم أيضاً في الأغلب.

كيف سيؤثّر قرار بنك إنجلترا اليوم على الجنيه الإسترليني؟

تم تسعير تثبيت الفائدة اليوم في قرار بنك إنجلترا عند 5.25%.
لذلك، قد لا يكون التأثير مرتبط بأسعار الفائدة لأن الأسواق ترجّح تثبيتها بالفعل.
لكن، ستتابع الأسواق تصويت الأعضاء حيال معدّل الفائدة.
في آخر اجتماع، صوّت عضو واحد لإجراء خفض بالفائدة، والتوقعات متباينة هذا اليوم حيال التصويت.
على ذلك، إذا صوت أكثر من عضو من أجل خفض الفائدة، هنا قد نرى الجنيه الإسترليني يتراجع.
لكن، إذا لم يصوّت أي عضو على خفض الفائدة، هنا ربما سيرتفع الجنيه الإسترليني.
إلا أن تأثير التصويت لن يكون الوحيد المؤثّر على التحرّكات، لذلك ربما سنرى تذبذباً ملموساً حتى لو حصلت مفاجآت.
فالتأثير على حركة الجنيه الإسترليني أمام سلّة العملات قد يرتبط ببيان الفائدة والمؤتمر الصحفي لبنك إنجلترا المركزي.
فإذا بدى المركزي غير قلق من التضخّم، وتم الإشارة لموعد قريب لخفض الفائدة، هنا قد يتراجع الجنيه.
على العكس، إذا أبدى المركزي قلقاً من التضخّم أو تم الإشارة لبعد موعد خفض الفائدة، هنا ربما سيرتفع الجنيه.
بالتالي، نلاحظ أن تفسير قرار بنك إنجلترا المركزي اليوم سيرتبط بعدّة نقاط، وهذا ما قد يجعل من الصعب التنبّؤ بكيفية تأثّر الجنيه الإسترليني بما سيصدر من قرارات وتلميحات هذا اليوم.

ربما يهمّك أيضاً:
النفط يصعد بعد هبوط مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع
تعافي أسعار المعدن الأصفر ليعوض خسائر الجلسة السابقة خلال معاملات أمس الأربعاء