Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

قرار المركزي الأوروبي وبيانات المنتجين الأمريكية محور اهتمام الأسواق اليوم

قرار المركزي الأوروبي الذي تترقّبه الأسواق المالية إلى جانب بيانات المنتجين من الولايات المتحدّة قد تكون اليوم محور اهتمام الأسواق المالية.
يوم أمس، أظهرت بيانات التضخّم من الولايات المتحدّة الأمريكية ارتفاعاً فاق توقعات الأسواق في التضخّم.
وأظهر مؤشر أسعار المستهلكين أمس ارتفاعاً في التضخّم إلى 3.5% من 3.2%، فيما اعتقدت الأسواق أن التضخّم سيرتفع إلى 3.4%.
كما استقرّ معدّل لتضخّم الأساسي عند 3.8% بدل انخفاضه إلى 3.7% بحسب ما توقّعت الأسواق.
ورغم عدّة إشارات في محضر اجتماع الفيدرالي الذي صدر أمس بأن التضخّم انخفض، إلا أن المشاركون في الفيدرالي أكدّوا بأن التضخّم ما يزال مرتفعاً، وأن المخاطر الجيوسياسية مقلقة بأن تعيد رفع التضخّم. كما أكّد الأعضاء بأنهم سيقيّمون بعناية البيانات الواردة والتوقعات وتوازن المخاطر لاتخاذ قرارات الفائدة.
كما تضمّن محضر الفيدرالي أنه سيكون من المناسب خفض الفائدة عندما يكتسبون ثقة بأن التضخّم يتوجّه إلى 2% بشكل مستدام.
لذلك، بعد بيانات التضخّم أمس، أصبحت الأسواق أقلّ اعتقاداً بأن الفيدرالي سيخفض الفائدة قريباً.
وأشار تقرير للبنك الاستثماري “جي بي مورجان” أن الفوائد من غير المستبعد أن تبقى مرتفعة لفترة أطول كثيراً مما اعتقدت الأسواق.
وكان تقرير البنك بعد صدور بيانات التضخّم فيه إشارات إلى أن الفيدرالي ربما لن يخفّض الفائدة شهر يونيو.
وبالفعل، بحسب مجموعة CME (المصدر)، أصبحت الأسواق تعتقد أن الفيدرالي سيثبّت الفائدة شهر يونيو باحتمال 83%.
لذلك، شهدنا الدولار يرتفع أمام سلّة من العملات، وتراجعت مؤشرات الأسهم وكذلك تراجعت أسعار الذهب عن ذروتها القياسية.

قرار المركزي الأوروبي اليوم، هل سيعدّل سياساته النقدية؟

تترقّب الأسواق المالية اليوم قرار المركزي الأوروبي حيال أسعار الفائدة، وتتوقّع الأسواق أن المركزي الأوروبي سيثبّت الفائدة.
لكن في نفس الوقت، ترى الأسواق أن هنالك أهمية قد نلاحظها في بيان الفائدة وكذلك المؤتمر الصحفي لرئيسية المركزي.
سيبحث المتداولون عن أي دلائل حيال احتمالات خفض الفائدة الفترة القصيرة المقبلة، وتحديداً شهر يونيو.
ومع تغيّر توقعات الأسواق حيال الفوائد للفيدرالي الأمريكي شهر يونيو، أصبح التركيز الآن على البنوك المركزية الأخرى.
كما أشرنا، تعتقد الأسواق أن المركزي الأوروبي سيثبت على الأرجح الفائدة عند 4.50%.
وبحسب آخر قراءات للتضخّم في منطقة اليورو، تراجع التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.4%.
كما تراجع التضخّم الأساسي في منطقة اليورو إلى 2.9%، مقارنة بذروة عام 2023 عند 5.7%.
لذلك، ما زالت الأسواق تعتقد أن المركزي الأوروبي ربما سيشير لاحتمالات خفض الفائدة “صيف هذا العام” كما تم الإشارة مسبقاً.
لذلك، ربما سترتبط حركة اليورو وأسواق الأسهم الأوروبية اليوم ليس فقط بقرار المركزي الأوروبي الذي ترجّح الأسواق فيه تثبيت الفائدة، بل في بيان الفائدة والمؤتمر الصحفي.
أي إشارة لاحتمال خفض الفائدة خلال الشهرين المقبلين، قد يكون سبباً للضغط على اليورو أمام سلّة العملات.
لكن، إذا تم إثبات استمرار قلق المركزي الأوروبي حيال عودة ارتفاع التضخّم، هنا ربما سنشهد ارتفاع اليورو.

أسعار المنتجين من أميركا

من البيانات الاقتصادية الهامة إلى جانب قرار المركزي الأوروبي الذي تترقّبه اليوم، بيانات أسعار المنتجين.
تترقّب الأسواق بيانات أسعار المنتجين لأنها تعتبر بيانات تظهر توقعات التضخّم المستقبلية.
ارتفاع أسعار المنتجين قد يتسبب في تمرير هذا الارتفاع من قبل المصانع والمنتجين للمستهلك.
على ذلك، بيانات أسعار المنتجين اليوم قد تكون ضمن سلسلة البيانات التي تراقبها الأسواق لتقييم خطوات الفيدرالي القادمة.
تتوّقع الأسواق المالية أن تظهر أسعار المنتجين على المستوى الشهري انخفاض التضخّم إلى 0.3% من 0.6% في الأسعار.
كما تعتقد الأسواق المالية أن أسعار المنتجين في القيمة الأساسية من المحتمل أن ينخفض تضخّمها من 0.3% إلى 0.2%.
بالنسبة للقيم السنوية، تعتقد الأسواق أن القيمة الأساسية سترتفع إلى 2.3% من 2.0%.
فيما بالنسبة لقيمة أسعار المنتجين السنوية، تعتقد الأسواق أنها سترتفع من 1.6% إلى 2.3%.
فوق ذلك، سنكون مع بيانات طلبات البطالة الأسبوعية، إلا أن التركيز قد يبقى على أسعار المنتجين ما لم نرى تغيّراً كبيراً في قيم طلبات البطالة.
إذا أظهرت أسعار المنتجين قيماً تفوق توقعات الأسواق، هنا ربما سنشهد ارتفاع الدولار، وقد تتراجع أسعار الذهب والأسهم.
لكن، قيم ما دون توقعات الأسواق لأسعار المنتجين، قد تكون سبباً لتراجع الدولار وربما سيصعد الذهب ومؤشرات الأسهم.
بشكل عام، إذا اختلطت بيانات القيمة الأساسية والقيمة الإجمالية، قد يكون ذلك سبباً لحصول تذبذب في الأسواق المالية.

ربما يهمّك أيضاً:

تراجع أسعار النفط الخام بدعم من سلبية بيانات مخزونات النفط الأمريكي
تراجع أسعار المعدن الأصفر بدعم من ارتفاع التضخم الأمريكي أكثر من المتوقع