Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

قرار المركزي الأوروبي يستحوذ على الاهتمام بعد قرار الفيدرالي

قرار المركزي الأوروبي المرتقب هذا اليوم يستحوذ على اهتمام المتعاملين في الأسواق المالية العالمية، بعد قرار الفيدرالي الأمريكي يوم أمس الأربعاء.
وقرر الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس رفع الفائدة 25 نقطة أساس كما توقّعت الأسواق، إلا أن الدولار الأمريكي تراجع أمام العملات.
واليوم، يستحوذ قرار المركزي الأوروبي على اهتمام المتداولين، وتساؤلات عديدة حول فيما إذا كان هنالك إشارات سيتم تقديمها عن الخطوات في المركزي الأشهر المقبلة.
وبعد قيام الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة، صدر بيان الفائدة الذي أظهر رؤية أعضاء الفيدرالي للنمو الاقتصادي.
وأفاد بيان الفائدة أن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن النشاط الاقتصادي يتوسع بوتيرة معتدلة.
وبذلك، تم استبدال كلمة “ضعيفة” بكلمة “معتدلة”، لتظهر تحسّن نظرة الفيدرالي.

للمزيد عن قرار الفيدرالي وقرار المركزي الأوروبي عبر الفيديو التالي:

كيف نفسّر انخفاض الدولار بعد رفع الفائدة الفيدرالية؟

مواضيع قد تهمّك

صعود أسعار المعدن الأصفر بعد قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة أمس الأربعاء لمواجهة التضخم

النفط يتراجع بعد رفع أسعار الفائدة الأمريكية

أصبحت الأسواق المالية حالياً ترى بأن هنالك احتمالاً كبيراً بأن يتوقّف الفيدرالي عن رفع الفائدة.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تتوقّع الأسواق باحتمال يفوق 80% أن يثبت الفيدرالي الفائدة في اجتماع شهر سبتمبر.
كذلك، ترى الأسواق باحتمال يقارب 62% أن الفيدرالي لن يرفع الفائدة أبداً خلال بقية هذه السنة.
لذلك، يبدو أن الأسواق اقتنعت بأن الفيدرالي الأمريكي وصل إلى ذروة أسعار الفائدة في نطاق 5.25%-5.50%، وهي أعلى نطاق للفائدة منذ شهر يناير عام 2001، أي منذ حوالي 22 عاماً مضت.
ومع الاعتقاد أن الفيدرالي لن يقوم برفع الفائدة في ظل انخفاض التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3.0%، انخفض الدولار.
الفيدرالي الأمريكي ما زال يرى بأن التضخّم مرتفع، وأشار إلى التضخّم الأساسي. ورغم انخفاض التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين، إلا أن مؤشر Core PCE ما يزال مرتفعاً بحسب آخر قراءة عند 4.6%.
الفيدرالي الأمريكي يستهدف التضخّم عند متوسّط 2.0% بحسب مؤشر Core PCE وليس بحسب أسعار المستهلكين.
لكن مع انتظارنا لبيانات المؤشر المفضّل للفيدرالي يوم الجمعة المقبل، تشير التوقعات لاحتمال انخفاض المؤشر من 4.6% إلى 4.2%.
لذلك، ترى الأسواق أن استمرار انخفاض التضخّم قد يكون مؤشّراً على أن الفيدرالي سيوقف رفع الفائدة.

 

كيف سيؤثّر قرار المركزي الأوروبي على الأسواق اليوم؟

سعّرت الأسواق المالية قرار المركزي الأوروبي على أساس رفع الفائدة 25 نقطة أساس.
لذلك، كما حصل مع قرار الفيدرالي أمس، من غير المرجّح أن يتأثّر اليورو كثيراً في القرار.
لكن، سيتابع المتداولون بيان الفائدة، كذلك المؤتمر الصحفي لرئيسة المركزي “كريستين لاجارد”.
سيكون المؤتمر الصحفي بعد صدور القرار بنصف ساعة، وهو ما سينصب عليه التركيز لدى الأسواق.
في بيان الفائدة الذي سيصدر مع قرار الفائدة، سيبحث المتداولون عن أي دلائل حيال الخطوات المستقبلية للبنك.
كذلك، خلال التصريحات، سيتم التركيز على أي إشارة نحو الخطوات المستقبلية للمركزي الأوروبي.
إذا أظهر بيان الفائدة أو المؤتمر الصحفي عزم البنك على إجراء مزيد من الرفع في الفائدة، هنا قد يرتفع اليورو أمام العملات.
لكن، إذا أظهر بيان الفائدة أو المؤتمر الصحفي أن البنك سيكون أكثر حذراً، ويتابع البيانات الاقتصادية القادمة، هذه الحالة قد تتسبب في تذبذب ملموس في اليورو أمام سلّة العملات.
أما إذا ألمح بيان الفائدة أو المؤتمر الصحفي أن المركزي الأوروبي قد يوقف رفع الفائدة، حتى ولو بشكل مؤقّت، هنا قد نجد اليورو ينخفض مقابل سلّة العملات الرئيسية.
لكن، لا يجب أن ننسى بأن اليورو مقابل الدولار الأمريكي سيتأثّر في بيانات اقتصادية أمريكية هذا اليوم.

 

البيانات الاقتصادية الأمريكية بعد قرار المركزي الأوروبي

بعد صدور قرار المركزي الأوروبي اليوم، سنتوقّف مع عدّة بيانات اقتصادية قد تكون مؤثّرة وتصدر من أميركا.
نبدأ مع بيانات القراءة المتقدّمة للنمو في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني من هذه السنة.
وتشير التوقعات أن بيانات النمو قد تظهر تراجع النمو الاقتصادي من 2.0% الربع الأوّل إلى 1.8% للربع الثاني.
لكن قيمة 1.8% تعتبر جيدة في ظل كل هذا الرفع بأسعار الفائدة الذي يضغط على الاقتصاد.
يتبع بيانات الناتج المحلي الإجمالي صدور بيانات مؤشر أوامر السلع المعمّرة، والتوقعات بأن تظهر نمّواً نسبته 1.3%، بانخفاض من قيمة 1.8%.
ثم بيانات الميزان التجاري الأمريكي المتوقّع لها إظهار ارتفاع طفيف بالعجز من -91.1 مليار إلى 91.8 مليار.
فوق كل ذلك، سنكون مع صدور بيانات طلبات البطالة الأسبوعية، والمتوقّع أن تظهر ارتفاع من 228 ألف إلى 234 ألف.
كما نرى، هنالك مزيج كبير نسبياً من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي ستصدر تباعاً بعد قرار المركزي الأوروبي بربع ساعة.
لذلك، لا يجب استبعاد تذبذب ملموس في الأسواق المالية جراء هذه البيانات.
بيانات أفضل من المتوقّع قد يكون لها تأثير إيجابي على الدولار الأمريكي. لكن، البيانات السلبية قد تضغط على الدولار.
البيانات الإيجابية قد تعيد احتمالية إجراء رفع آخر في الفائدة هذه السنة في أميركا.
لكن، بيانات سلبية قد تزيد الاعتقاد بأن الفيدرالي لن يرفع الفائدة مرّة أخرى.
بشكل عام، إذا تباينت البيانات الاقتصادية بين الإيجابية والسلبية، فقد تكون سبباً لحصول تذبذب ملموس في الأسواق.