Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

مفاجآت اقتصادية من سويسرا وبريطانيا. ماذا عن أميركا؟

مفاجآت اقتصادية صدرت اليوم من بريطانيا وكذلك سويسرا، في وقت تترقّب فيه الأسواق المالية أيضاً مستجدات اقتصادية أمريكية.
وصدرت بيانات التضخّم السويسري اليوم لتظهر انخفاضاً فاق التوقعات بكثير.
وصدر مؤشر أسعار المستهلكين في سويسرا مظهراً انخفاض التضخّم إلى 1.3% من السابق 1.7%، مما تسبب بانخفاض سريع في الفرنك السويسري بالأسواق.
من بريطانيا، أظهرت بيانات التوظيف انخفاضاً فاق التوقعات في معدّل البطالة إلى 3.8% من السابق 4.2%.
وكانت الأسواق المالية تعتقد أن البطالة قد تنخفض إلى 4.0%، إلا أن النتاج الحقيقية كانت أفضل من ذلك بكثير.
كما أظهرت مفاجآت اقتصادية بريطانيّة نمو معدّل الدخل بنسبة فاقت توقعات الأسواق عند 5.8%، لتزيد تحديات التضخّم.
هذا وأظهرت بيانات طلبات البطالة ارتفاعاً أقل كثيراً من المتوقّع إلى 14.1 ألف، من السابق 5.5 آلاف، فيما توقّعت الأسواق 15.2 ألف طلب.
لذلك، استطاع الجنيه الإسترليني الارتفاع أمام سلّة من العملات، ليصل أعلى مستوياته أمام الين الياباني منذ عام 2015.
كما حقق الجنيه بعض المكاسب على الدولار الأمريكي، إلا أن المكاسب بقيت محدودة نوعاً ما وسط ترقّب بيانات التضخّم.
وتترقّب الأسواق المالية اليوم صدور بيانات التضخّم الأمريكي بحسب مؤشر أسعار المستهلكين.
وتتوقّع الأسواق انخفاضاً في معدّل التضخّم من 3.4% إلى 3.0% أو 2.9%.
كما تعتقد الأسواق أن التضخّم الأساسي بحسب مؤشر أسعار المستهلكين ربما سينخفض من 3.9% إلى 3.7%.
وأصبحت لا تستبعد الأسواق مفاجآت اقتصادية من أميركا، بعد المفاجآت التي شهدناها في سويسرا وبريطانيا.

مفاجآت اقتصادية سويسريّة وبريطانية مع ترقّب لبيانات التضخّم الأمريكي

بيانات أوروبا أيضاً تحت المجهر

إلى جانب البيانات الاقتصادية التي صدرت من بريطانيا وسويسرا، وانتظار بيانات التضخّم الأمريكي، سنكون اليوم أيضاً مع بيانات مؤشر ZEW للثقة في الاقتصاد الأوروبي وكذلك الاقتصاد الألماني.
تتوقّع الأسواق المالية أن تظهر البيانات الاقتصادية انخفاضاً في الثقة في اقتصاد منطقة اليورو، لينخفض المؤشر إلى 20.1 من 22.7.
كما تعتقد الأسواق أن الثقة في اقتصاد ألمانيا ربما سترتفع قليلاً من 15.2 إلى 17.4 نقاط.
لكن، كل قيم المؤشّر تدل بشكل عام على تفاؤل محدود فقط.
وهذه البيانات قد يكون لها تأثير على اليورو أمام سلّة من العملات الرئيسية، إلا أن اليورو أمام الدولار قد يتأثّر أيضاً ببيانات أمريكا.

كيف نفسّر البيانات الأمريكية وكيف ستؤثّر بالأسواق؟

التأثير الأساسي لبيانات التضخّم في العادة ينعكس على توقعات الاحتياطي الفيدرالي، ومن تحديث هذه التوقعات تتأثّر الأسواق.
بحسب مجموعة CME (المصدر)، تعتقد الأسواق المالية أن الفيدرالي سيثبّت الفائدة شهر مارس المقبل.
كما تراجعت توقعات خفض الفائدة شهر مايو إلى 55.9% فقط، مقارنة باحتمالات وصلت لقرابة 100% قبل شهر.
أما بالنسبة لشهر يونيو، فنرى بأن الأسواق تعتقد وباحتمال نسبته 93.7% بأن الفيدرالي سيكون قد خفض الفائدة قبل نهاية ذلك الشهر.
بيانات اليوم قد يكون لها تأثير على هذه التوقعات بالنسبة للأسواق المالية، وبحسب التغيّر في هذه التوقعات قد تتحرّك الأسواق.
إذا جاءت بيانات التضخّم والتضخّم الأساسي ما دون توقعات الأسواق، أي ما دون 2.9% وتحت 3.7% على التوالي، ربما سنرى تزايداً في توقعات خفض الفائدة. وفي هذه الحالة، قد نلاحظ انخفاضاً بالدولار الأمريكي وارتفاعاً بمؤشرات الأسهم. وفي هذه الحالة، ربما سنلاحظ محاولات للارتفاع بأسعار الذهب.
أما إذا جاءت البيانات الاقتصادية فوق القيم السابقة، أي فوق 3.4% و3.9% للتضخّم والتضخّم الأساسي، هنا قد تتزايد احتمالات إبقاء الفائدة ثابتة لفترة مطوّلة. في هذه الحالة المفاجئة ربما سنرى الدولار يرتفع بشكل ملموس، وربما تتراجع أسعار الذهب وقد تتراجع الأسهم حتى ولو بشكل مؤقت.
إلا أنه في حالة صدور البيانات بين السابق والمتوقّع، هنا ربما سنشهد حالة من التذبذب في الأسواق المالية.
كما أن صدور القيم بشكل متعارض بين التضخّم والتضخّم الأساسي، هذا قد يحمل معه أيضاً تذبذباً بالأسواق المالية.
بجميع الحالات، ربما ستتحرّك الأسواق المالية مع صدور البيانات، وكلما كانت النتائج أبعد عن المتوقّع، ربما ستكون الحركة أوضح.

ربما يهمّك أيضاً:
هبوط أسعار المعدن الأصفر خلال معاملات بداية الأسبوع
تراجع أسعار النفط الخام في ظل الضبابية وعدم اليقين بشأن استمرار التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط