من المرجح أن تواصل أوبك+ سياستها في زيادة الإنتاج بشكل تدريجي رغم الضغوط التي يمارسها ترامب
من المتوقع أن تلتزم منظمة أوبك وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، بخططها الحالية لزيادة إنتاج النفط تدريجياً اعتباراً من أبريل، وفقاً لوكالة رويترز.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة اجتماعها يوم الاثنين، حيث أفادت مصادر داخل المجموعة بأنه من غير المرجح أن توصي اللجنة بأي زيادة إضافية في الإنتاج تتجاوز الخطة الموضوعة مسبقاً.
يأتي هذا الاجتماع بعد قرار الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين، مما أحدث تقلبات في الأسواق المالية وقدم دعماً لأسعار النفط.
وأشار المحللون ، إلى أن أوبك+ تسعى للالتزام بخطتها، مع تبني نهج دبلوماسي حذر لتفادي تداعيات سلبية على العلاقات مع الدول المتضررة
وكانت المخاوف بشأن العقوبات الأمريكية المحتملة على روسيا قد دفعت أسعار النفط إلى 83 دولاراً للبرميل في منتصف يناير، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس، لكنها تراجعت بعد ذلك إلى ما دون 77 دولاراً، رغم تسجيلها مكاسب جديدة يوم الاثنين بسبب مخاوف اضطرابات الإمدادات الناجمة عن الرسوم الجمركية
وتواصل أوبك+، التي تشمل روسيا، تنفيذ تخفيضات إنتاجية بلغت 5.85 مليون برميل يومياً منذ عام 2022. وفي ديسمبر الماضي، مددت المجموعة هذه التخفيضات حتى الربع الأول من 2025، مع تأجيل أي زيادة في الإنتاج حتى أبريل، نظراً لتراجع الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج المجموعة
وبموجب الخطة الحالية، سيبدأ تخفيف التخفيضات تدريجياً اعتباراً من أبريل، بزيادة شهرية قدرها 138,000 برميل يومياً، على أن تستمر هذه الزيادات حتى سبتمبر 2026