Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

هبوط أسعار النفط الخام لأكثر من 4 بالمئة وسط مؤشرات علي زيادة المعروض

هبوط أسعار النفط الخام خلال معاملات أمس الثلاثاء

شهدت أسعار النفط الخام هبوط قويا على صعيد تعاملات، اليوم الثلاثاء، ووصلت إلى أدنى مستوى لها منذ شهرين ونصف تقريبا، وسط مخاوف متزايدة من ضعف الطلب العالمي على النفط، وبخاصة الطلب الصيني (التي تعتبر ثاني أكبر مستورد لخام النفط عالميا)، وذلك بالتزامن مع سلبية البيانات التجارية الاقتصادية خلال أكتوبر الماضي، والتي عكست ضعف الطلب العالمي، وكذلك، تجاهلت أسعار النفط توقعات صندوق النقد لدولي الإيجابية للنمو الاقتصادي الصيني لهذا لعام، وكذلك قرارات كبار منتجي النفط المملكة العربية السعودية وروسيا بشأن تمديد تخفيضات النفط الطوعية

تداولات النفط

وعلى صعيد تداولات أمس فقد هبطت عقود خام برنت الفورية بقوة واستقرت قرب مستوى 83.49 دولارا للبرميل، بنسبة انخفاض بلغت 1.95%، وفي الوقت ذاته؛ سجلت العقود الفورية لخام غرب تكساس الوسيط تراجعا حادا بنسبة 1.93% ووصلت إلى 79.31 دولارا للبرميل

أهم العوامل المؤثرة علي تحركات اسعار النفط الخام

 ولقد تعرضت أسعار النفط الخام لضغوطت هبوطية قوية على هامش تعاملات اليوم، مما دفع الأسعار للانخفاض بقوة، حيث تضررت الأسعار من سلبية البيانات التجارية الصينية خلال أكتوبر الماضي، ونظرا لأن الصين تعتبر ثاني أكبر مستورد للنفط الخام عالميا، فإن هذه البيانات عززت المخاوف حيال ضعف الطلب العالمي بشكل عام والذي قد يؤدي لركود اقتصادي، وأدى ذلك إلى تراجع أسعار النفط بوضوح بالتعاملات، وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمالية أن يضعف الطلب العالمي على النفط نتيجة للركود الاقتصادي العالمي المحتمل

وفي هذا السياق، كشفت البيانات الصادرة عن الصين، عن انخفاض أسوأ من المتوقع في صادرات الصين بشهر أكتوبر الماضي، وذلك على الرغم من ارتفاع الواردت بنسبة 3.0% مقارنة بالعام الماضي، ولقد هبطت صادرات الصين بأسرع وتيرة لها بنسبة 6.4%، مما يعكس ضعف الطلب العالمي على السلع والمنتجات الصينية

ومن ناحية أخرى، فقد تجاهلت أسعار النفط الخام توقعات صندوق النقد الدولي بخصوص النمو الاقتصادي للصين خلال عام 2023، واستمرت في انخفاضها بقوة متأثرة من سلبية البيانات الاقتصادية، وذلك على الرغم من أن صندوق النقد الدولي قد رفع توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين من 5% إلى 5.4% للعام الحالي، وكان من المفترض أن يقدم ذلك دعما لحالة التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي الصيني، ولكن هبوط صادرات الصين على أساس سنوي، أدت إلى زيادة المخاوف من ضعف الطلب العالمي على السلع نتيجة للركود الاقتصادي المحتمل، بما تسبب في تراجع الأسعار بقوة