هبوط أسعار النفط بنهاية تداولات الأسبوع الماضي

تراجع أسعار النفط بنهاية تعاملات الأسبوع

شهدت أسعار النفط الخام انخفاضًا طفيفًا خلال تعاملات الجمعة الماضية بسبب المخاوف من وفرة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى ضعف الطلب المتوقع على النفط الخام نتيجة تباطؤ الاقتصاد الصيني

تداولات النفط

وخلال تداولات الجمعة الماضية سجلت عقود النفط الخام الأمريكي انخفاضًا بنسبة 0.73% ليصل سعر البرميل إلى 68.35 دولار، بينما انخفضت عقود خام برنت بنسبة 0.70% ليصل سعر البرميل إلى 72.14 دولار. هذا التراجع يعكس المخاوف من احتمالية حدوث تخمة في المعروض النفطي في الفترة المقبلة

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

و شهدت أسعار النفط تراجعًا مؤخرًا بسبب مخاوف متزايدة من وفرة الإمدادات النفطية في الأسواق. يأتي ذلك بالتزامن مع ترقب اجتماع تحالف “أوبك بلس” المقرر في الخامس من ديسمبر المقبل، وسط قلق بشأن الانقسامات داخل التحالف حول زيادات الإنتاج المقررة في يناير القادم,كما أشارت تقارير إلى أن دولًا منتجة مثل كازاخستان تخطط لتوسيع حقل تنجيز النفطي في عام 2025، مما قد يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتجاوز الحصص المحددة من قبل “أوبك بلس”. هذه الزيادات المحتملة قد تعزز من وفرة الإمدادات وتضغط على الأسعار

هذا وقد أشارت تقارير إلى أن دولًا منتجة مثل كازاخستان تخطط لتوسيع حقل تنجيز النفطي في عام 2025، مما قد يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتجاوز الحصص المحددة من قبل “أوبك بلس”. هذه الزيادات المحتملة قد تعزز من وفرة الإمدادات وتضغط على الأسعار,كما تناقلت التقارير أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعتزم مراجعة سياسة الضغط القصوى على فنزويلا، لصالح اتفاق يسمح باستئناف تدفق النفط الفنزويلي إلى الأسواق الأمريكية. هذا السيناريو قد يضيف المزيد من الإمدادات إلى السوق ويؤثر سلبًا على الأسعار

أيضا فقد أثرت المخاوف المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد الصيني على أسعار النفط. حذر محللو “جي بي مورغان” من أن النمو الاقتصادي للصين قد يتراجع إلى أقل من 4% بحلول عام 2025، وهو أدنى مستوى منذ عام 2001، إذا تم تنفيذ التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب على الواردات الصينية. ضعف الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، يشكل ضغطًا إضافيًا على الأسعار,لهذا تعكس التطورات الأخيرة مزيجًا من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية التي تضغط على أسعار النفط. استمرار هذه الضغوط سيعتمد إلى حد كبير على نتائج اجتماع “أوبك بلس” القادم، واستجابة الأسواق للتغيرات المحتملة في الطلب والإمدادات