هبوط أسعار النفط علي خلفية أرتفاع مؤشر الدولار وانتعاش سوق الاسكان الأمريكي
هبوط أسعار النفط علي خلفية أرتفاع مؤشر الدولار وانتعاش سوق الاسكان الأمريكي
واصلت أسعار النفط اليوم الأربعاء خسائرها لليوم الثالث على التوالي، على خلفية ارتفاع الدولار بفضل انتعاش سوق الإسكان الأمريكية بينما استمرت مخاوف الطلب خشية ألا يكون التحفيز النقدي في الصين كافيا لإنعاش النمو
تداولات النفط
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 75.69 دولارا للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.06 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00.43 بتوقيت غرينتش
وارتفع الدولار بعد أن أظهرت بيانات أن بناء المنازل في الولايات المتحدة ارتفع في مايو إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عام، وزادت تصاريح البناء، مما يشير إلى أن سوق الإسكان قد تتعافى بعد أن تأثرت برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) أسعار الفائدة. وتؤثر قوة الدولار على الطلب على النفط لأنها تجعل السلعة المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر كلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى
أرتفاع مؤشر الدولار وخفض سعر الفائدة الصيني وبيانات ايجابية أمريكية لبناء المنازل أهم عوامل هبوط أسعار الذهب الأسود(النفط)
يبدو أن الصين قد خفضت أسعار الفائدة الرئيسية على القروض في محاولة لتعزيز النمو الاقتصادي. تخفيض أسعار الفائدة يهدف إلى تحفيز الاستثمار وتشجيع القروض وبالتالي دعم النشاط الاقتصادي
وبالنسبة لسوق النفط، فإن القلق المستمر بشأن تعثر الانتعاش في الصين يؤثر على أسعار النفط. الصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم، وبالتالي، أي تباطؤ في الطلب الصيني يمكن أن يؤثر سلبًا على أسعار النفط
مع ذلك، ينبغي مراعاة أن أسعار النفط متأثرة بعوامل عديدة بما في ذلك العرض والطلب العالمي، والتوترات الجيوسياسية، وتطورات السياسات الاقتصادية والتجارية. لذا، قد يكون من المفيد متابعة التقارير الإخبارية المحدثة والتحليلات الاقتصادية لفهم الأوضاع الحالية في سوق بالإضافة إلى ذلك، السوق أيضًا ترقب بيانات مخزونات النفط الأمريكية التي يصدرها المعهد الأمريكي للبترول وإدارة معلومات الطاقة. هذه البيانات تعطي لمحة عن مستويات العرض والطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم، وتأثرها بالتحولات في الأحداث الجيوسياسية
شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي) جيروم باول أمام الكونغرس أيضًا تُلاحظ عن كثب، حيث يمكن أن توفر أدلة حول سياسة الفائدة المستقبلية في الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تؤثر على الأسعار والاستثمار في أسواق النفط