Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

هدوء الأجواء التجارية بين واشنطن وبكين يضغط على أسعار النفط ويمحو مكاسبها الأخيرة.

هبوط أسعار النفط الخام بأولي تداولات بداية الأسبوع

شهدت أسعار النفط تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات الاثنين، مع تأثر الأسواق بإعلان الولايات المتحدة والصين التوصل إلى إطار مبدئي لاتفاق تجاري يهدف إلى تهدئة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. ورغم أن هذه الخطوة ساهمت في تبديد مخاوف تباطؤ النمو العالمي، فإنها في الوقت ذاته ضغطت على أسعار الخام التي استفادت سابقاً من تصاعد النزاعات التجارية والعقوبات المفروضة على روسيا

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات صباح اليوم فقد انخفض خام برنت بنسبة 1.1% أو ما يعادل 75 سنتاً ليصل إلى 65.19 دولاراً للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.2% ليسجل 60.79 دولاراً للبرميل. ويأتي هذا الهبوط بعد أسبوع قوي من المكاسب، إذ ارتفع برنت بنحو 8.9% وغرب تكساس بنسبة 7.7%، بدعم من العقوبات الغربية الجديدة على قطاع الطاقة الروسي

العوامل المؤثرة في السوق

هذا وقد أوضح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن المفاوضات مع الصين أسفرت عن “إطار عمل جوهري” لاتفاق تجاري جديد يتضمن تجنب فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية، وتأجيل القيود الصينية على صادرات المعادن النادرة المستخدمة في الصناعات المتقدمة. هذه التطورات ساهمت في تهدئة الأسواق وأعادت بعض الثقة في مسار التجارة العالمية، خاصة أن الولايات المتحدة والصين تعدان أكبر مستهلكين للطاقة عالمياً، ما يجعل علاقاتهما الاقتصادية مؤثرة مباشرة على الطلب النفطي

كما يبدو أن الاتفاق المؤقت قد يخفف من فعالية العقوبات المفروضة على موسكو، إذ قد تستغل روسيا هذا الانفراج لتقديم خصومات أوسع على خامها واستقطاب مشترين عبر ما يعرف بـ”أسطول الظل” المستخدم لتجاوز القيود الغربية , كما أشار وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إلى أن بلاده تتفاوض مع منظمة أوبك بشأن تحديد حصتها الإنتاجية ضمن طاقتها القصوى البالغة 5.5 ملايين برميل يومياً، في وقت تسعى فيه المنظمة لتعزيز حصتها السوقية بعد فترة طويلة من التخفيضات الطوعية في الإنتاج

ويرى محللو “بي في إم أويل أسوشيتس” أن توازن السوق لا يزال هشاً، مع استمرار تقييم تأثير العقوبات الغربية على روسيا، محذرين من أن أي ضعف في تطبيقها قد يؤدي إلى وفرة جديدة في المعروض. كما أن تطورات السياسة النقدية الأمريكية المنتظرة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع تظل عاملاً رئيسياً في تحديد مسار أسعار الطاقة خلال الفترة المقبلة