Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

هل ستفاجئ بيانات التضخّم الأمريكي الأسواق؟ وكيف ستؤثّر فيها؟

هل ستفاجئ بيانات التضخّم الأمريكي الأسواق كما فعلت بيانات أسعار المنتجين يوم أمس، هو السؤال الذي يجعل الأسواق في تذبذب اليوم.
يوم أمس، أظهرت بيانات أسعار المنتجين انخفاضاً فاق توقعات الأسواق، ليتراجع الدولار الأمريكي وترتفع الأسهم وأسعار الذهب.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين السنوي بحسب بيانات يوم أمس من 2.6% إلى 2.2%، ليظهر تراجع ضغوط الأسعار.
وهذا المؤشر يظهر احتمالاً بأن نرى تراجعاً في معدّلات التضخّم الأشهر المقبلة.
واليوم، تترقّب الأسواق صدور بيانات التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين، وتوقعات الأسواق باستقرار المؤشر عند 3.0%.
وبحسب ما تراه الأسواق المالية، ربما يكون التضخّم الأساسي تراجع من 3.3% إلى 3.2%.
على المستوى الشهري، تعتقد الأسواق بأن التضخّم ربما يكون قد ارتفع من -0.1% إلى 0.2%، والأساسي ارتفع من 0.1% إلى 0.2%.
على أساس هذه القراءات المحتملة، مع مزجها بنتائج بيانات أسعار المنتجين أمس، تراجع الدولار الأمريكي أمام سلّة من العملات.
وهنالك الآن تساؤلات عديدة فيما هل ستفاجئ بيانات التضخّم الأمريكي الأسواق اليوم كما فعلت بيانات أسعار المنتجين أمس أم لا.

هل ستفاجئ بيانات التضخّم الأمريكي الأسواق اليوم؟

كيف ستؤثّر بيانات التضخّم على الأسواق المالية؟

التساؤل حول هل ستفاجئ بيانات التضخّم الأمريكي الأسواق اليوم أدخل الأصول المتداولة في تذبذب مال ضد صالح الدولار.
لكن نلاحظ تبايناً في حركة الأصول المتداولة.
الأسواق المالية زادت رهانها قليلاً على خفض الفائدة 50 نقطة أساس الشهر المقبل بعد بيانات أسعار المنتجين أمس.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تعتقد الأسواق أن احتمال خفض الفائدة 50 نقطة أساس شهر سبتمبر يبلغ 52.5%.
فيما يعتقد 47.5% بأن الفيدرالي سيخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وبسبب تقارب النسب الاحتمالية بحسب الأسواق المالية، ربما ستكون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين اليوم مهمّة وذات تأثير عميق في الأصول المتداولة، في حال كانت نتائجها بعيدة جداً عن التوقعات.
إذا أظهرت بيانات اليوم انخفاضاً يفوق التوقعات بالتضخّم الأساسي ما دون 3.2%، وانخفض مؤشر أسعار المستهلكين ما دون 3.0%، وأظهرت القرارات ارتفاعاً أقل من التوقعات في التضخّم الشهري، أو انخفاض مفاجئ فيه، قد نرى الدولار يتراجع وربما تستمر مؤشرات الأسهم بالارتفاع، ومن المحتمل أن يستمر سعر الذهب بالصعود.
وسبب هذا الاحتمال هو أن بيانات أقل من التوقعات قد تسبب زيادة في احتمالات خفض الفائدة 50 نقطة أساس الشهر القادم.
أما إذا جاءت بيانات التضخّم أعلى من التوقعات، أي أظهرت ارتفاعاً في التضخم فوق 3.0%، ولم ينخفض التضخّم الأساسي، أو ارتفع بشكل مفاجئ، هنا ربما سنرى صعود ملموس بالدولار، وربما تتراجع أسعار الذهب وقد تهبط الأسهم.
فهذه الحالة تعني تزايداً في احتمالات خفض الفائدة 25 نقطة فقط.
لكن إن جاءت النتائج مطابقة للتوقعات السنوية، وقريبة من التوقعات الشهرية، فهنا ربما تسود حالة من التذبذب في الأسواق.
بشكل عام، أصبح المتداولون يعتقدون بأن احتمال خفض الفائدة الشهر القادم 100%. لكن، الأسواق متباينة من ناحية مقدار الخفض.
لذلك، بيانات اليوم ربما سيكون لها تأثير على الأسواق المالية فقط في حال كانت النتائج بعيدة عن التوقعات.
من هنا، تتزايد التساؤلات حيال هل ستفاجئ بيانات التضخّم الأمريكي الأسواق اليوم أم لا، مما قد يزيد تأثيرها.

ربما يهمّك أيضاً:

ارتفاع أسعار المعدن الأصفر إلي مستوي تاريخي فوق 2500 دولار بمعاملات أمس الثلاثاء
استقرار أسعار الذهب مع تركيز المستثمرين على بيانات التضخم الأمريكية