أداء سلبي للدولار الأمريكي نتيجة بيانات التوظيف المخيبة للأمال يوم الجمعة الماضية

تحركات سلبية يوم الجمعة الماضية نتيجة البيانات الأمريكية المخيبة للأمال والتي أعطت إشارة على إن زخم التعافي بعد الجائحة قد وصل لنهايته

حيث يستمر ضغط البيع في إملاء حركة السعر حول الدولار وهبط مؤشر الدولار الأمريكي إلى منطقة 92.00 يوم الجمعة، ويسرع المؤشر الاتجاه الهبوطي ويختبر المنطقة الفرعية 92.00 لفترة وجيزة يوم الجمعة بعد أن فاجأت بيانات التوظيف بغير القطاع الزراعي إلى حد كبير في الاتجاه الهبوطي في أغسطس. في الواقع، أضاف الاقتصاد الأمريكي 235 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، أقل بكثير من 750 ألف وظيفة التي توقعها إجماع الأسواق. تم تعديل قراءة يوليو صعوديا إلى 1.053 مليون وظيفة من 943 ألفا.

وعلى الجانب الأكثر إشراقا، تراجع معدل البطالة إلى 5.2% وارتفع متوسط ​​الدخل في الساعة 0.6% بين الشهر و 4.3% على أساس سنوي، وجميع المطبوعات أفضل من التقديرات السابقة، وبدلا من ذلك، ظل معدل المشاركة دون تغيير عند 61.7%.

ويأتي التراجع في الدولار الأمريكي على النقيض من الارتداد في عوائد السندات الأمريكية لعشر سنوات إلى منطقة 1.33%، مخترقا فوق الفكرة التعزيزية اليومية بالقرب من 1.30%، وإن فرص إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي عن بدء عملية التناقص التدريجي في حدث سبتمبر قد تعرضت الآن لضربة كبيرة، في نفس الوقت الذي يمكن فيه للمشاركين في السوق البدء

في إعلان محتمل في اجتماعات نوفمبر أو ديسمبر.

كما انخفض اليورو  بنسبة 0.81% مما ألقى بظلاله على تداولات اليورو دولار، حيث لا يزال الاهتمام بالشراء حول العملة الموحدة جيدا وسليما في نهاية الأسبوع ويدفع اليورو دولار مرة أخرى إلى المنطقة فوق منطقة 1.1900، أو أعلى مستويات جديدة لعدة أيام، في أعقاب تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة.

ويحافظ زوج اليورو دولار على موقف العرض يوم الجمعة بعد أن خلق الاقتصاد الأمريكي 235 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي ، أقل من التوقعات بارتفاع 750 ألف وظيفة. تم تعديل قراءة يوليو إلى 1053 ألف من 943 ألفا.

وأظهرت المزيد من البيانات أن معدل البطالة تراجع إلى 5.2% من 5.4% وارتفع متوسط الدخل في الساعة الحرج، وكيل للتضخم عبر الأجور، 0.6% على أساس شهري وتوسع بنسبة 4.3% عن العام السابق. مقياس رئيسي آخر، معدل المشاركة ، يطابق القراءة السابقة عند 61.7%