أرتفاع أسعار الذهب بتعاملات أمس الثلاثاء مدعوماً بقوة الدولار وتصاعد التوترات بالشرق الأوسط

تقلبات بأسعار الذهب بدعم من قوة الدولار والتوترات الجيوسياسية

سجلت أسعار الذهب الفورية ارتفاعًا خلال تداولات يوم الثلاثاء، مدعومة بتزايد الإقبال على الملاذات الآمنة وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل. إلا أن المعدن الأصفر سرعان ما تراجع في ختام الجلسة تحت ضغط ارتفاع الدولار الأميركي، في حين واصلت الفضة صعودها لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2012

تداولات الذهب

وخلال تداولات أمس الثلاثاء فقد ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2% ليصل إلى 3,390.59 دولار للأوقية بحلول الساعة 01:51 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (17:51 بتوقيت غرينتش)، بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3% لتستقر عند 3,406.90 دولار

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

هذا وقد قفز مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.8%، ما جعل الذهب المُسعّر بالدولار أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى، الأمر الذي حدّ من مكاسب المعدن النفيس , وصرّح “جيم ويكوف”، كبير المحللين لدى “كيتكو ميتالز”، قائلاً: “التوترات الجيوسياسية، خاصة مع تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل، تخلق حالة من عدم اليقين ستُبقي الذهب مدعومًا بفعل الطلب على الملاذات الآمنة

وفي سياق متصل، صرّح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأنه يسعى إلى “نهاية حقيقية” للنزاع النووي مع إيران، ملمّحًا إلى إمكانية إرسال مسؤولين رفيعي المستوى لعقد محادثات مع طهران، في ظل استمرار المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل لليوم الخامس على التوالي

وعلى الصعيد الاقتصادي، تتجه الأنظار نحو اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، وهو المستوى المستقر منذ ديسمبر الماضي. ومن المرتقب أن يعقب الاجتماع مؤتمر صحفي لرئيس المجلس جيروم باول , وغالبًا ما يُعزز خفض أسعار الفائدة، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية، من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين

وأظهر استطلاع أجراه “مجلس الذهب العالمي” أن العديد من البنوك المركزية تتجه إلى زيادة حيازاتها من الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة، في إطار تنويع احتياطياتها من النقد الأجنبي , وأظهر استطلاع أجراه “مجلس الذهب العالمي” أن العديد من البنوك المركزية تتجه إلى زيادة حيازاتها من الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة، في إطار تنويع احتياطياتها من النقد الأجنبي