أستقرار أسعار المعدن الأصفر خلال معاملات نهاية الأسبوع
أستقرار اسعار الذهب خلال معاملات نهاية الأسبوع
تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق خلال تعاملات اليوم الجمعة، حيث تعرض المعدن النفيس لضغوط قوية على كلا المسارين الصعودي والهبوطي أسفرت عن استقراره بنهاية المطاف
تداولات الذهب
وخلال تداولات صباح اليوم فقد استقرت أسعار الذهب الفورية عند نفس مستوى إغلاق الجلسة الماضية البالغ 2028.28 دولارا للأوقية، وأيضا، استقرت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب (تسليم شهر فبراير) قرب المستوى 2,045.75 دولارا للأوقية بنسبة انخفاض هامشية بلغت0.03%
أهم العوامل المؤثرة علي تحركات أسعار الذهب
عزز ارتفاع الدولار الأمريكي جنبا إلى جنب مع انتعاش عوائد سندات الخزانة الأمريكية الزخم الهبوطي لأسعار الذهب خلال التداولات،وشهد الذهب ضغوطا هبوطية قوية بفعل ارتفاع الدولار، حيث بدا المعدن الأصفر فرصة استثمارية أكثر تكلفة لحاملي العملات الأجنبية الأخرى خلاف الدولار، إذ سجل مؤشر الدولار ارتفاعا بما يقرب 0.07% ليصل إلى 103.70 نقطة,وساهم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بمختلف آجالها في تعزيز الضغوط التي تواجه تداولات الذهب اليوم، حيث اعتقد المستثمرين بأن السندات الأمريكية خيارا أفضل مقارنة باقتناء الذهب ، وبالنظر لتداولات اليوم، يتضح بأن عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ارتفع بنحو 1.37% ليسجل 4.182%، كما ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 20 سنة بما يقرب 0.75% إلى 4.452%، وأيضا، سجل عائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعا إلى 4.278%
وجد معدن الذهب دعما من دوره كملاذ آمن بأوقات الاضطرابات والتقلبات الجيوسياسية، مع استهداف السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد بهجوم صاروخي اليوم الجمعة، وفقا لما صرح به المتحدث الرسمي باسم السفارة، مع الإشارة إلى أن ميليشيا متحالفة مع إيران قد تكون هي المتسببة في الهجوم الأخير. ولقد ساهمت هذه الأحداث في إثارة المخاوف حول احتدام التوترات بمنطقة الشرق الأوسط المتصاعدة بالفعل نتيجة استمرار الصراع بين المقاومة الفلسطينية حماس وكيان الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي، الأمر الذي قد يترتب عليه نشوب حرب بالمنطقة، وهذا بدوره، عزز الإبقال على الذهب تحوطا من سيناريو اندلاع حرب إقليمية
ومع استقرار أسعار الذهب بتداولات اليوم؛ يتجه المعدن النفيس لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 4 أسابيع، حيث وصلت خسائر الذهب منذ أولى تداولات الأسبوع وحتى الآن إلى 2.09% تقريبا
هذا وتترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية لقياس احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في أوائل مارس