Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
أسعار الخام تنزلق إلى قاع 4 أشهر مع تصاعد المخاوف من الإغلاق الأميركي وزيادة الإنتاج
Share
هبوط حاد لأسعار الخام بتعاملات الخميس
تراجعت أسعار النفط العالمية يوم الأربعاء لتسجل أدنى مستوياتها في 16 أسبوعًا، تحت وطأة ضغوط اقتصادية وجيوسياسية متزايدة، أبرزها تداعيات الإغلاق الحكومي الأميركي والتكهنات بشأن خطط محتملة لتحالف أوبك+ لزيادة الإنتاج
تداولات النفط الخام
وخلال تداولات صباح الخميس فقد أنهى خام برنت تعاملاته منخفضًا بنسبة 1% أو ما يعادل 68 سنتًا ليغلق عند 65.35 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ الخامس من يونيو. وفي المقابل، هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59 سنتًا أو 0.9% ليستقر عند 61.78 دولارًا للبرميل، في أدنى إغلاق منذ أواخر مايو
العوامل المؤثرة في السوق
هذا وجاء هذا الأداء امتدادًا لموجة خسائر استمرت ثلاثة أيام متتالية، ما يعكس تصاعد الضغوط على السوق نتيجة تداخل عوامل اقتصادية وسياسية متشابكة
كما أدى دخول الحكومة الأميركية في حالة إغلاق جزئي إلى زيادة المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي، كما تسبب في تأجيل نشر بيانات اقتصادية أساسية مثل تقرير الوظائف الشهري. هذا الغموض دفع المستثمرين للتخوف من تراجع الطلب على الطاقة، خاصة في ظل استمرار ضعف مؤشرات القطاع الصناعي الأميركي وتزايد التوترات السياسية الداخلية
ويبدو ان الأنباء المتداولة حول نية تحالف أوبك+ رفع الإنتاج بمقدار قد يصل إلى 500 ألف برميل يوميًا في نوفمبر مثّلت عامل ضغط إضافي على الأسعار، رغم نفي المنظمة عبر منصتها الرسمية لصحة بعض التقارير. وتفيد مصادر بأن السعودية تسعى عبر هذه الخطوة إلى تعزيز حصتها السوقية، في وقت شددت فيه لجنة أوبك+ الفنية على التزام الأعضاء بحصص الإنتاج المقررة
اما علي صعيد المخزونات فقد أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات الخام بمقدار 1.8 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 26 سبتمبر، متجاوزة توقعات الأسواق التي رجحت زيادة بنحو مليون برميل فقط. ويُعزى هذا الارتفاع جزئيًا إلى تراجع الصادرات، بينما لامست العقود الآجلة للبنزين الأميركي أدنى مستوى في نحو عام، ما يعكس ضعفًا إضافيًا في الطلب الداخلي
اما علي الصعيد الجيوسياسي والبيانات الأسيوية فقد عززت بيانات التصنيع في آسيا الضغوط على السوق بعد أن أظهرت انكماش النشاط الصناعي في معظم الاقتصادات الكبرى خلال سبتمبر، مما أثار مخاوف بشأن الطلب المستقبلي على النفط في أكبر منطقة استهلاك للطاقة عالميًا.
وفي الوقت ذاته، واصلت الهجمات الأوكرانية التأثير على قطاع الطاقة الروسي، حيث أدت إلى تعطل بعض المصافي الداخلية، بينما ارتفعت صادرات الخام الروسي عبر موانئ البحر الأسود بنسبة 25% خلال سبتمبر مقارنة بأغسطس. كما صعدت صادرات فنزويلا إلى أعلى مستوى في أكثر من خمس سنوات رغم استمرار العقوبات الأميركية
و تعكس هذه التطورات حساسية أسواق النفط أمام مزيج معقد من الضغوط، حيث يهدد الإغلاق الحكومي الأميركي بتقويض الطلب، في حين تضغط وفرة المعروض المتوقعة من أوبك+ والمخزونات الأميركية على الأسعار. ومع تباطؤ النشاط الصناعي في آسيا واستمرار المخاطر الجيوسياسية، يُرجح أن تبقى أسعار النفط رهينة تقلبات حادة خلال الفترة المقبلة حتى تتضح ملامح السياسات الاقتصادية والإنتاجية العالمية