Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

أسعار الذهب تحقق أرتفاعاً قوياً بتداولات الأسبوع الماضي بدعم من سياسة الاحتياطي الفيدرالي المتساهلة، والفضة تلامس مستويات قياسية

أرتفاع أسعار المعدن الأصفر خلال تداولات الجمعة الماضية

سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا قويًا خلال تعاملات يوم الجمعة، مدعومةً بإشارات واضحة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي عززت موجة الصعود في أسواق المعادن هذا الأسبوع، في وقت واصلت فيه الفضة التداول بالقرب من أعلى مستوياتها القياسية

تداولات الذهب

وخلال تداولات الجمعة الماضية فقد ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.2% ليصل إلى 4330.02 دولارًا للأونصة، بينما صعدت العقود الآجلة للذهب تسليم مارس بالنسبة نفسها إلى 4366.65 دولارًا للأونصة

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

وحقق المعدن الأصفر نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية، مستفيدًا من التحول الواضح في نبرة الاحتياطي الفيدرالي. فقد ارتفع الذهب الفوري بنحو 3% على مدار الأسبوع، وجاءت الحصة الأكبر من هذه المكاسب عقب قرار الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، إلى جانب تقديم رؤية أقل تشددًا تجاه مسار السياسة النقدية مقارنة بتوقعات الأسواق, ورغم أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أشار إلى إمكانية رفع وتيرة خفض أسعار الفائدة مستقبلًا إذا دعت الظروف، فإن تصريحاته عكست نهجًا أكثر مرونة مما كان المستثمرون يتوقعونه، ما عزز شهية المخاطرة ودفع رؤوس الأموال نحو الأصول غير المدرة للعائد، وعلى رأسها الذهب

ومن أبرز العوامل الداعمة للأسعار إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن بدء برنامج لشراء سندات الخزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من الوقت الحالي. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها ضخ مباشر للسيولة في الأسواق وتيسير إضافي للأوضاع المالية، وهو ما يعزز جاذبية الذهب كأداة تحوط في بيئة تتسم بانخفاض العوائد الحقيقية, هذا التوجه التيسيري انعكس أيضًا على أداء باقي أسواق المعادن. فقد قفز سعر البلاتين في المعاملات الفورية بنسبة 3.1% ليصل إلى 1775.10 دولارًا للأونصة، مسجلًا مكاسب أسبوعية تجاوزت 6%، مدعومًا بتحسن شهية المستثمرين تجاه المعادن النفيسة ذات الاستخدامات الصناعية

أيضاً فقد قدمت الفضة أداءً لافتًا خلال الأسبوع، مستفيدةً من مزيج من العوامل الداعمة شملت توقعات نقص المعروض، والطلب المستمر عليها كملاذ آمن، إلى جانب البيئة النقدية الأميركية المتساهلة, واستقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 64.560 دولارًا للأونصة، ليظل قريبًا من أعلى مستوى قياسي له عند 64.953 دولارًا للأونصة. وتتجه الأسعار لتحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 9%، مسجلةً بذلك ثالث أسبوع متتالٍ من الارتفاع القوي, وعلى مدار العام، تضاعفت قيمة الفضة بأكثر من مرتين، مدفوعةً بكونها أداة تحوط ضد تقلبات الأسواق مشابهة للذهب، ولكن بتكلفة أقل، ما جعلها خيارًا جذابًا لشريحة أوسع من المستثمرين

وفي الفترة الأخيرة، تلقت الأسعار دعمًا إضافيًا من التوقعات المتزايدة بحدوث عجز في المعروض خلال عام 2026، فضلًا عن تصنيف الحكومة الأميركية للفضة كمعدن حيوي، وهو ما عزز الرهانات على استمرار الطلب الاستراتيجي عليها، وأسهم في تسارع وتيرة المكاسب في السوق الفورية