أسعار الذهب ترتفع قليلا مع ترقب الأسواق محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين بعد اتفاق المملكة المتحدة

صعود طفيف لأسعار الذهب بنهاية تعاملات الأسبوع

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة، منتعشةً قليلاً من خسائر حادة استمرت يومين، حيث قيّم المستثمرون تأثير اتفاقية إطار العمل التجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وترقبوا بحذر محادثات التجارة المقبلة بين الصين

تداولات الذهب

وخلال تداولات صباح اليوم فقد ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,320.95 دولارًا للأوقية، بينما ارتفعت عقود الذهب الآجلة التي تنتهي في يونيو بنسبة 0.5% لتصل إلى 3,329.24 دولارًا للأوقية

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

هذا وقد انخفض الذهب في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية، لكنه عكس مساره ليرتفع قليلاً، حيث أبدى المحللون تشككهم في إمكانية حدوث المزيد من التهدئة بعد اتفاقية التجارة بين المملكة المتحدة , ومن المتوقع أن يرتفع المعدن الأصفر بأكثر من 2% هذا الأسبوع، حيث شهد المستثمرون زيادة في الانتهاكات، حيث ارتفعت الأسعار بشكل حاد في بداية الأسبوع على خلفية تهديدات التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة على الأدوية والأفلام الأجنبية

كما صرّح ترامب بأنه يتوقع مفاوضات جوهرية بين الولايات المتحدة والصين. ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من البلدين خلال عطلة نهاية الأسبوع لإجراء محادثات تجارية,كما صرح وزير التجارة هوارد لوتنيك في مقابلات إعلامية بأن الولايات المتحدة تخطط لعشرات الصفقات التجارية قريبًا، لكنها ستُبقي على الأرجح على الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 10 بالمئة

علي جانب اخر فقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة، مما جعل الذهب أرخص للمشترين الأجانب,كما تأثرت أسعار الذهب تأثرت أسعار الذهب بقرار البنك الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير، مما دفع الذهب إلى التراجع. ومع ذلك، أشار البنك إلى المخاطر التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، مما حد من خسائر الذهب, أسعار الذهب تأثرت أسعار الذهب بقرار البنك الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير، مما دفع الذهب إلى التراجع. ومع ذلك، أشار البنك إلى المخاطر التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، مما حد من خسائر الذهب

كما لعب الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة دورًا في توجيه الأسواق، حيث سمح الاتفاق للولايات المتحدة بوصول أفضل إلى السوق البريطانية، بينما حصلت بريطانيا على إعفاءات محدودة من الرسوم الجمركية على السيارات والصلب والألمنيوم. هذا الاتفاق خفف من حدة المخاوف التجارية، مما زاد من شهية المستثمرين للمخاطرة وأضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب