Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

أسعار النفط تشهد استقراراً وسط تقييم الأسواق لنتائج الهدنة بين واشنطن وبكين

استقرار أسعار النفط مع تقييم الأسواق لهدنة تجارية جديدة بين واشنطن وبكين

استقرت أسعار النفط خلال تعاملات الخميس، إذ واصل المستثمرون تقييم تداعيات الهدنة التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن خفّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات الصينية عقب لقائه بنظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات أمس الخميس فقد أنهى خام برنت تعاملاته مرتفعًا بمقدار 8 سنتات أو ما يعادل 0.1% ليستقر عند 65.00 دولارًا للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 9 سنتات أو بنسبة 0.1% ليغلق عند 60.57 دولارًا للبرميل

العوامل المؤثرة في السوق

وجاء هذا الاستقرار بعد إعلان اتفاق يقضي بخفض الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين من 57% إلى 47% لمدة عام واحد، مقابل استئناف بكين مشترياتها من فول الصويا الأمريكي واستمرار صادرات المعادن النادرة وتشديد الرقابة على تجارة الفنتانيل غير المشروعة , كما يبدو أن الأسواق تنظر إلى هذه الخطوة كإجراء مؤقت لتهدئة التوترات أكثر من كونها تحولًا جوهريًا في العلاقات التجارية بين البلدين

و على صعيد نتائج الأعمال، سجّلت كل من “شل” و”توتال إنرجيز” انخفاضًا في أرباحهما الفصلية بنسبة 10% و2% على التوالي، متأثرتين بتراجع أسعار النفط، رغم أن أداء قسم الغاز في شل جاء أفضل من التوقعات وساهم في دعم النتائج الإجمالية للشركة

وفي تطور آخر، ساهم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، بما يتماشى مع توقعات الأسواق، في تعزيز التفاؤل بشأن النمو العالمي، مما دعم توقعات الطلب على الطاقة. ورغم ذلك، أشار الفيدرالي إلى أن هذا الخفض قد يكون الأخير خلال العام الجاري في ظل استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية وتأثيره على البيانات الاقتصادية الأساسية, ويرى كلاوديو غاليمبيرتي، كبير الاقتصاديين في شركة “ريستاد إنرجي”، أن قرار الفيدرالي يعكس تحولاً في السياسة النقدية نحو دعم النمو بدلاً من كبحه، ما يشكل رياحاً مواتية للسلع الحساسة للنشاط الاقتصادي مثل النفط. في المقابل، حافظ كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما أظهرت بيانات اقتصادية أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.2% في الربع الثالث بفضل أداء فرنسا وإسبانيا، في حين ظلت ألمانيا تواجه ضغوطاً من ضعف الصادرات

ورغم المكاسب المحدودة، يتجه خاما القياس نحو تسجيل خسائر شهرية تقارب 3% لشهر أكتوبر، وهي ثالث خسارة شهرية متتالية، بفعل المخاوف من تخمة المعروض في السوق العالمية. وتشير البيانات الحكومية الأمريكية إلى أن إنتاج الولايات المتحدة بلغ مستوى قياسياً عند نحو 13.6 مليون برميل يومياً الأسبوع الماضي، ما يضيف مزيداً من الضغط على الأسعار, وتترقب الأسواق اجتماع تحالف “أوبك+” المقرر في الثاني من نوفمبر، وسط توقعات بالإعلان عن زيادة جديدة في الإنتاج بنحو 137 ألف برميل يومياً لشهر ديسمبر. ويُذكر أن التحالف، الذي يضم منظمة أوبك وحلفاءها بقيادة روسيا، رفع منذ أبريل إجمالي أهداف الإنتاج بأكثر من 2.7 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل نحو 2.5% من الإمدادات العالمية