Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
أسعار النفط تصعد وسط تزايد التذبذب واستمرار المخاوف من تخمة المعروض
Share
تعافي أسعار النفط الخام بتعاملات صباح الثلاثاء
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء بعد خسائر الجلسة السابقة، مع سعي المستثمرين إلى تقييم تأثير وفرة المعروض مقابل تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط عالميًا
تداولات النفط الخام
وخلال تداولات صباح الثلاثاء فقد صعدت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 52 سنتًا أو بنسبة 0.84% لتبلغ 61.52 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:19 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتسليم نوفمبر بمقدار 53 سنتًا أو بنسبة 0.9% إلى 58.05 دولارًا، كما زاد العقد الأكثر نشاطًا لتسليم ديسمبر بمقدار مماثل ليسجل 57.54 دولارًا للبرميل
العوامل المؤثرة في السوق
وكان الخامان قد تراجعا الاثنين إلى أدنى مستوياتهما منذ أوائل مايو وسط قلق من تراكم الإمدادات وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بفعل التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين , وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في بنك ساكسو، إن الضغوط البيعية قد تستمر ما دام خام برنت دون مستوى 65 دولارًا للبرميل، مشيرًا إلى أن تحركات المضاربين تبقى مائلة للهبوط
في المقابل، أشار محللون إلى أن السوق تمر بمرحلة هيكلية تعكس وفرة المعروض، إذ تحوّل منحنى الأسعار إلى ما يعرف بـ”الكونتانغو”، وهو وضع تكون فيه الأسعار الفورية أدنى من العقود الآجلة، ما يشير عادةً إلى ضعف الطلب القريب المدى
وفي السوق الفعلية، تقلصت مبيعات الشحنات النفطية وظهرت خصومات سعرية واسعة في درجات الخام بغرب إفريقيا، وسط توقعات بفائض كبير في الإمدادات، وفق ما ذكره يانيف شاه، نائب رئيس أسواق النفط في شركة ريستاد إنرجي , وأضاف أن الأسعار فقدت الزخم منذ نهاية الشهر الماضي مع مضي تحالف أوبك+ في تنفيذ زيادات الإنتاج، ما عزز توقعات بحدوث فائض هذا العام والمقبل، بينما أشارت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي إلى احتمال بلوغ الفائض العالمي نحو 4 ملايين برميل يوميًا بحلول 2026 , ومع ذلك، يرى محللون أن المخاوف من تخمة المعروض قد تكون مبالغًا فيها حاليًا. وقال جيوفاني ستوانوفو من بنك يو بي إس إن هيكل السوق لا يعكس بعد “سوبر كونتانغو” حادًا كما يُفترض في حالة الفائض الكبير، مما يعني أن توقعات الوكالة الدولية للطاقة قد تكون متسرعة
وفي الولايات المتحدة، أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أن مخزونات الخام ارتفعت الأسبوع الماضي قبل صدور بيانات معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة، بعد أن سجلت زيادة تفوق التوقعات في الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر، بينما تراجعت مخزونات البنزين والديزل بأكثر من المتوقع , ويبدو إن السوق لا تواجه أزمة فائض حقيقية، موضحًا أن مخزونات نواتج التقطير تراجعت مؤخرًا، وأن أي تطورات جيوسياسية قد تؤدي إلى تقلبات حادة قصيرة الأجل، لكن الاتجاه العام يظل ضعيفًا ما لم تخفف أوبك+ وتيرة زيادة الإنتاج أو تتحسن الظروف الاقتصادية الكلية بشكل مفاجئ
وفي الجانب السياسي، يعلق المستثمرون آمالهم على المحادثات المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية، على أمل أن يسهم أي تقدم في تخفيف التوترات التجارية ودعم الأسعار، رغم استمرار الخلافات حول الرسوم الجمركية والتكنولوجيا والوصول إلى الأسواق