ارتفاع أسعار الذهب مدعوماً بتراجع مؤشر الدولار بعد تقرير عن ضربة إسرائيلية محتملة على إيران

أرتفاع أسعار المعدن الأصفر بتعاملات أمس الثلاثاء

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا ملحوظا اليوم الأربعاء، لتسجل أعلى مستوياتها في أسبوع، مدعومة بتراجع قيمة الدولار الأمريكي وتزايد أعداد المستثمرين على الملاذات الاستثمارية وسط حالة من عدم اليقين في الولايات المتحدة. ويأتي هذا الاحتياطي في الوقت الذي يناقش فيه المشروع الأمريكي العملي قانونًا شاملاً للضرائب، مما يؤثر على الجدية الاقتصادية

تداولات الذهب

وخلال تداولات صباح اليوم فقد ارتفع سعر الذهب في بداية التعاملات اليوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 3293.98 دولارًا للأوقية، مسجلًا أعلى مستوى له منذ 12 مايو. وفي وقت كتابة التقرير، ارتفع بنسبة 0.75% ليصل إلى 3308 دولارات أوقية

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

هذا وقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي العام بأكثر من مستوى كامل خلال الأربعاء العشرين، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 8 مايو. وهذا يعني في قيمة الدولار استخدام الذهب المسعر للعملة الأمريكية لتداول العملات الأجنبية، مما يزيد من جاذبيته ويسهم في ارتفاع الطلب, كما تجري مناقشات في الكونجرس حول مشروع شامل قانونًا لتخفيض الضرائب، لكن العمل فشل حتى الآن في تطبيق مجموعة من الجمهوريين المعارضين، مما يعرقل المشروع

هذا الغموض حول المستقبل المالي المستقبلي يزيد من قلق المستثمرين ويدفعهم للبحث عن ملاذات آمنة، بحيث لا يتفوق أحد على هذه الملاذات في أوقات اليقين الاقتصادي, وساهمت المخاوف المستمرة بشأن الوضع المالي الأمريكي، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن مفاوضات التجارة، في إبقاء الذهب في حالة طلب جيدة نسبيًا، مما ساعد السبائك على تعويض بعض خسائر الأسبوع الماضي

علي الصعيد الجيوسياسي فالمستثمرون يميلون إلى حيازة الذهب في الاضطرابات السياسية الرئيسية العديدة على محافظتهم الاستثمارية، حيث قامت إسرائيل بالإعلان عن المواهب لأنفسهم بشن غارات جوية وتحرص على الاهتمامات الحيوية في إيران، علاوة على أن الحرب الروسية الأوكرانية أبقى قائمة , كما اكتشفت الصين أنها حشدت قوة وقوة للتحريض الأمريكي في سوق الرقائق وهو ما يمثل دعمًا قويًا لسعر الذهب الذي في نهاية الأسبوع الماضي بسبب تخفيف التوترات

جاء الضعف الأخير للدولار بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة درجة واحدة، مشيرةً إلى مخاوف بشأن الإنفاق المالي المُرهق وتراكم الديون, كما ضغطت تحذيرات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي والتجاري على الدولار، حتى مع تصريح مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك المركزي لن يُخفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب