Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

ارتفاع طفيف للنفط مع استمرار ضغوط الخسائر الأسبوعية

تعافي أسعار الخام قليلاً بمعاملات نهاية الأسبوع

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في تعاملات يوم الجمعة، لكنها ظلت في مسارها نحو تسجيل خسائر أسبوعية حادة تتراوح بين 7% و8%، وسط تزايد التوقعات بأن تحالف أوبك+ قد يرفع إمداداته من الخام

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات صباح الجمعة فقد صعدت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً أو ما يعادل 0.67% لتسجل 64.54 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 08:26 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتاً أو 0.76% لتبلغ 60.94 دولاراً للبرميل. وعلى مدار الأسبوع، تراجع برنت بنحو 8%، بينما انخفض خام غرب تكساس بنسبة 7.3 بالمئة

العوامل المؤثرة في السوق

وكانت مصادر قد أفادت لرويترز أن التحالف قد يتجه لزيادة الإنتاج بما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً في نوفمبر، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف الزيادة المقررة لشهر أكتوبر، في إطار مسعى سعودي لاستعادة الحصة السوقية. ويرى محللون أن احتمالات زيادة المعروض، إلى جانب تباطؤ أنشطة التكرير العالمية بفعل أعمال الصيانة والانخفاض الموسمي في الطلب، تضغط على معنويات السوق , وأوضح جيوفاني ستاونوفو، المحلل في بنك يو بي إس، أن الأسواق تترقب ما سيسفر عنه اجتماع أوبك+ المرتقب نهاية الأسبوع، مشيراً إلى أن التحسن الطفيف للأسعار يعود بدرجة كبيرة إلى تحسن شهية المخاطرة

كما أظهر مسح نشرته وكالة رويترز أن إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ارتفع في سبتمبر إلى 28.40 مليون برميل يوميًا، بزيادة قدرها 330 ألف برميل يوميًا مقارنةً بشهر أغسطس, ويعود هذا الارتفاع في إنتاج النفط إلى اتفاق أوبك+ الذي نص على زيادة مبكرة في الإنتاج، مع تسجيل أكبر مساهمة في الزيادة من السعودية والإمارات, وكان من المتوقع أن ترفع خمس دول (الجزائر، العراق، الكويت، السعودية، والإمارات) إنتاجها من النفط بمقدار 415 ألف برميل يوميًا، قبل احتساب التخفيضات التعويضية البالغة 170 ألف برميل يوميًا, إلا أن زيادة إنتاج النفط الفعلية بلغت 347 ألف برميل يوميًا، أي أقل من المستهدف، وبرزت العراق والإمارات بين الدول التي أظهرت بيانات إنتاجها أكبر فروقات بين المصادر الرسمية والتقديرات الخارجية مثل وكالة الطاقة الدولية

وقال جنيف شاه، المحلل في ريستاد إنرجي، إن الطلب في حوض الأطلسي بدأ يتراجع مع نهاية ذروة الصيف، مشيراً إلى أن ملامح فائض المعروض باتت أكثر وضوحاً ابتداءً من أكتوبر. وفي السياق نفسه، توقع محللو جيه بي مورغان أن يكون شهر سبتمبر قد شكّل نقطة تحول، مع دخول سوق النفط في مرحلة فائض كبير خلال الربع الرابع وامتداده إلى العام المقبل

وعلى صعيد منفصل، اندلع حريق في مصفاة إل سيغوندو التابعة لشركة شيفرون ليلة الخميس، وهي واحدة من أكبر المصافي على الساحل الغربي بطاقة إنتاجية تبلغ 290 ألف برميل يومياً. وأكدت السلطات أن النيران تمت السيطرة عليها في منطقة محدودة، فيما استبعد المحللون أن يكون للحادث تأثير كبير على الأسعار, وقال توماش فارغا، المحلل في بي في إم، إن موقع المصفاة على الساحل الغربي، المنفصل نسبياً عن تدفقات النفط الداخلية للولايات المتحدة، يقلل من احتمالات تأثير الحادث على السوق الأوسع. من جانبه، أشار أولي هانسن من ساكسو بنك إلى أن الحريق قد يرفع أسعار البنزين المرتفعة بالفعل في كاليفورنيا، لكنه لا يتوقع أن يكون له أثر واسع على سوق النفط العالمية