استقرار أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الطلب
استقرت أسعار النفط عند التسوية الاثنين متأثرة بمخاوف من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة الأمريكية مجددا إلى إضعاف الطلب على النفط، لكنها في الوقت نفسه تلقت دعما من احتمال تعطل الإمدادات جراء عاصفة مدارية قبالة ساحل الخليج الأمريكي
تداولات النفط
تراجع خام برنت ستة سنتات عند التسوية إلى 84.42 دولاراً للبرميل بعدما لامس أعلى مستوى خلال الجلسة عند أكثر من 85 دولارا في
بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتا، أو 0.3 بالمئة، عند التسوية إلى 80.10 دولاراً للبرميل
النفط الخام يتأرجح مع تصاعد التحديات
في إطار تطورات متلاحقة، شهدت أسواق الخام خسارة للأسبوع الثاني مع نهاية الجمعة. تسببت تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، في إثارة الترقب حيث أشار إلى احتمالية مزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم الارتفاعي السائد
وفي سياق متصل، اتخذت الصين خطوة لدعم أسواقها المتعثرة من خلال خفض رسوم الدمغة على تداول الأسهم إلى النصف. ولكن الأنظار تبقى متجهة أيضًا نحو عاصفة إداليا المدارية وتأثيرها المحتمل على إنتاج النفط والغاز في منطقة ساحل الخليج الأمريكي
فيما أشار أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك، إلى القضايا الرئيسية التي تشغل الأذهان حاليًا، وهي دعم الاقتصاد الصيني وتأثير العاصفة المدارية إداليا على سوق النفط. وتتساءل الأسواق عما إذا كانت أسعار النفط ستستعيد زخمها لتتجاوز عتبة 85 دولارًا للبرميل
وأشار المحللون، إلى تأثير العاصفة المحتمل على سوق النفط، حيث قد يتسبب انقطاع التيار الكهربائي لبضعة أيام في تقليص الإمدادات وبالتالي منح دعمًا قصير الأجل لأسعار النفط
على الرغم من هذه التحديات، استمرت أسعار النفط فوق مستوى 80 دولارًا للبرميل، مع استمرار تخفيضات مخزونات النفط والإمدادات من مجموعة أوبك+. هذه الأحداث تعكس التقلبات في سوق الخام وتأثيرها على الاقتصادات العالمية