Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

استقرار نسبي في أسعار النفط بعد خسائر متتالية مع استمرار المخاوف بشأن الطلب العالمي

أستقرار أسعار النفط الخام مع أحتمالية زيادة المعروض ومؤشرات ضعف الطلب

استقرت أسعار النفط العالمية خلال تداولات الأربعاء بعد خسائر حادة استمرت على مدار جلستين، حيث يحاول المستثمرون الموازنة بين احتمالات زيادة إنتاج تحالف أوبك+ في نوفمبر المقبل، وبين مؤشرات ضعف الطلب العالمي سواء من الولايات المتحدة أو من الاقتصادات الآسيوية

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات صباح الأربعاء فقد سجل خام برنت تسليم ديسمبر ارتفاعاً طفيفاً بمقدار 6 سنتات ليصل إلى 66.09 دولار للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 4 سنتات مسجلاً 62.41 دولار للبرميل , وكان الخامان قد تكبدا مطلع الأسبوع خسائر حادة، حيث تراجعا بأكثر من 3% يوم الاثنين في أكبر انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس، وتبعت ذلك خسائر إضافية بنسبة 1.5% يوم الثلاثاء

العوامل المؤثرة في السوق

علي صيعد خطط أوبك بلس ف تتقاطع التوقعات حول إمكانية رفع تحالف أوبك+ إنتاجه النفطي بنحو 500 ألف برميل يومياً في نوفمبر، أي ثلاثة أضعاف الزيادة المقررة لشهر أكتوبر. وبينما يُنظر إلى هذه الخطوة كمسعى لتعزيز الحصة السوقية، نفت منظمة أوبك صحة هذه الأنباء ووصفتها بأنها “مضللة”، ما أبقى الأسواق في حالة ترقب

أيضاً فقد أعلنت روسيا تمديد حظر تصدير البنزين حتى نهاية العام، بجانب فرض قيود جزئية على صادرات الديزل، في وقت تواجه فيه منشآتها النفطية هجمات متكررة من أوكرانيا. هذه القيود تضيف ضغوطاً على المعروض العالمي، مما يعوض جزئياً عن احتمالات زيادة إنتاج أوبك بلس

كما أشار معهد البترول الأميركي إلى تراجع مخزونات الخام الأميركية بواقع 3.67 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين والوقود المقطر. ورغم أن الانخفاض في المخزون عادة ما يدعم الأسعار، فإن تباطؤ وتيرة السحب خفف من الأثر الإيجابي، خصوصاً في ظل توقعات السوق بهبوط أكبر

اما علي صعيد الإغلاق الفيدرالي الأمريكي فيعتبر دخول الحكومة الفيدرالية في إغلاق جزئي أثار مخاوف إضافية في الأسواق، ليس فقط بشأن التداعيات الاقتصادية المباشرة، بل أيضاً بسبب احتمالية تأجيل صدور بيانات حيوية مثل تقرير الوظائف غير الزراعية ما يزيد من صعوبة تقييم الطلب المستقبلي على النفط

أيضاً فقد كشفت بيانات المصانع لشهر سبتمبر عن انكماش النشاط الصناعي في معظم الاقتصادات الآسيوية الكبرى، وهو ما يعزز المخاوف بشأن تراجع استهلاك الطاقة في أكبر منطقة مستهلكة للنفط عالمياً

و يتوقع المحللون استمرار حالة التذبذب في أسعار النفط خلال المدى القريب، مع موازنة الأسواق بين ضغوط تباطؤ الطلب من جهة، والمخاطر الجيوسياسية والقيود على المعروض من جهة أخرى, وفي الوقت الذي سيؤثر فيه أي إعلان رسمي من أوبك+ بشأن حجم الزيادة الإنتاجية بشكل مباشر على الأسعار، فإن استمرار الإغلاق الحكومي الأميركي وضعف النشاط الصناعي الآسيوي قد يشكلا سقفاً لمكاسب النفط في المدى القصير