Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

استمرار الضغوط على أسعار النفط مع تصاعد القلق من تخمة الإمدادات

صعود طفيف لأسعار النفط الخام بختام معاملات الأسبوع

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الجمعة، إلا أنها لا تزال تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، في ظل استمرار المخاوف بشأن تخمة المعروض العالمي وتراجع الطلب في الولايات المتحدة, ويأتي هذا الارتفاع المحدود بعد زيادة الإمدادات من كبار المنتجين وتراجع نشاط المصافي الأمريكية، مما زاد من الضغوط على الأسعار وأثار القلق حيال آفاق السوق على المدى القصير

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات صباح اليوم فقد سجل خام برنت في تعاملات منتصف اليوم نحو 63.93 دولارًا للبرميل، مرتفعًا بمقدار 55 سنتًا أو بنسبة 0.9%، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 60 سنتًا أو بنسبة 1% ليبلغ 60.03 دولارًا للبرميل

العوامل المؤثرة في السوق

ورغم المكاسب اليومية المحدودة، فإن الخامين يتجهان لتسجيل خسائر أسبوعية تتجاوز 1.5%، بعد ثلاثة أيام متتالية من التراجع نتيجة تجدد المخاوف من وفرة الإمدادات في الأسواق

و يواصل سوق النفط موازنة تأثيرات زيادة المعروض العالمي مع الضبابية الاقتصادية، خاصة بعد صدور بيانات أمريكية أظهرت ارتفاعًا غير متوقع في مخزونات الخام بمقدار 5.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، متجاوزة التوقعات، بسبب زيادة الواردات وتراجع معدلات التكرير، رغم انخفاض مخزونات البنزين ونواتج التقطير, كما ساهمت التوترات الاقتصادية الناجمة عن أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة في زيادة الضغوط على السوق، إذ أدى النقص في مراقبي الحركة الجوية إلى تراجع الرحلات الداخلية، في حين أشارت تقارير اقتصادية إلى ضعف محتمل في سوق العمل الأمريكي خلال أكتوبر

اما على صعيد السياسات الإنتاجية، قررت منظمة أوبك وحلفاؤها (أوبك+) زيادة محدودة في الإنتاج خلال ديسمبر، مع تعليق أي زيادات إضافية في الربع الأول من العام المقبل تحسبًا لتفاقم فائض المعروض , وأقدمت السعودية، أكبر مصدر للنفط عالميًا، على خفض أسعار بيعها إلى المشترين الآسيويين لشهر ديسمبر، في خطوة تعكس رغبتها في الحفاظ على حصتها السوقية وسط المنافسة المتزايدة

في المقابل، وفرت العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا وإيران بعض الدعم للأسعار بعد أن أدت إلى تقليص الإمدادات المتجهة إلى الأسواق الآسيوية الكبرى مثل الصين والهند. وأظهرت بيانات الجمارك الصينية ارتفاع واردات النفط الخام في أكتوبر بنسبة 2.3% على أساس شهري و8.2% سنويًا لتصل إلى 48.36 مليون طن، بدعم من زيادة نشاط المصافي المحلية, وفي سياق متصل، أعلنت شركة “جونفور” السويسرية لتجارة السلع سحب عرضها لشراء أصول شركة “لوك أويل” الروسية، عقب إدراج الأخيرة ضمن الكيانات المرتبطة بالكرملين من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، في إشارة إلى استمرار واشنطن في تشديد العقوبات الاقتصادية على موسكو

تعكس هذه التطورات استمرار حالة عدم اليقين في أسواق الطاقة العالمية، حيث تظل المخاوف المتعلقة بفائض الإمدادات الأمريكية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي هي العوامل الرئيسية الضاغطة على الأسعار، بينما يعتمد أي تعافٍ محتمل على تحسن الطلب الآسيوي واستقرار سياسات الإنتاج داخل تحالف أوبك بلس