Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

الأسواق المالية تقيّم تأثير حرب التجارة بعد بيانات اقتصادية

الأسواق المالية تقيّم تأثير حرب التجارة على الاقتصاد العالمي من خلال البيانات الاقتصادية التي صدرت على مدى هذا الأسبوع، ويبدو أن التأثير موجود بالفعل.
فقد تسببت الرسوم الجمركية بدفع معدّلات التضخّم للارتفاع في عديد من الدول في العالم.
ففي بريطانيا، أظهرت بيانات اقتصادية هذا الأسبوع ارتفاعاً في التضخّم من 3.4% إلى 3.6%.
وبحسب مؤشر أسعار المستهلكين، أظهر التضخّم الأمريكي ارتفاعاً من 2.4% إلى 2.7%.
كما ارتفع التضخّم الأساسي الأمريكي بحسب مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي من 2.8% إلى 2.9%.
أما في كندا، فقد أظهر مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعاً ليظهر صعود التضخّم من 1.7% إلى 1.9%.

الأسواق المالية تقيّم تأثير حرب التجارة على النمو الاقتصادي

من ناحية النمو الاقتصادي، أثبتت بيانات اقتصادية صدرت من الصين هذا الأسبوع تباطؤ النمو الاقتصادي من 5.4% إلى 5.2%.
ونرى بأن الأسواق المالية تقيّم تأثير حرب التجارة على الاقتصاد العالمي الذي ظهر بأن تأثيره على النمو موجود رغم أنّه أقل مما هو متوقّع.
لكن، ما يزال القلق موجود بالفعل.
ورغم أن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية أظهرت نمواً فاق توقعات الأسواق نسبته 0.6% شهر يونيو، إلا أنه لا يمكن الاعتماد على قراءة واحدة.
ونستطيع أن نستشعر تقييم الأسواق بالنظر إلى توقعات الفوائد الفيدرالية.
حالياً، أصبحت الأسواق متأكّدة ألّا خفض بالفائدة هذا الشهر، أي أن التركيز سيكون على التضخّم ويتم تثبيت الفوائد الفيدرالية.
وبالنسبة لاجتماع الفيدرالي شهر سبتمبر، فالأسواق تعتقد بأن هنالك خفضاً بالفائدة، لكن الاحتمالية أقل من 58% بقليل.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تعتقد الأسواق بأن احتمال تثبيت الفائدة شهر سبتمبر يبلغ 42.2%، وهذه تعتبر نسبة كبيرة.
فبيانات ومستجدات هذا الأسبوع قللت الاعتقاد بحاجة الفيدرالي خفض الفائدة.

التأثير على الأسواق المالية

فيما نرى بأن الأسواق المالية تقيّم تأثير حرب التجارة على الاقتصاد العالمي، نرى ارتفاعاً على مدى الأسبوع بالدولار.
وصعد مؤشر الدولار حوالي 0.6% على مدى هذا الأسبوع، ليبتعد أكثر عن أدنى مستوى حققه هذا الشهر.
وكان مؤشر الدولار قد لامس هذا الشهر الأدنى له منذ شهر فبراير عام 2022 قبل أن يتماسك خلال الأسبوع الماضي والحالي.
وبالنظر إلى تحرّكات أسعار الذهب، نلاحظ بأن أسعار الذهب تراجعت ولو بشكل محدود.
وبالنسبة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، يبدو أنها بقيت ضمن مستوياتها القياسية لأن النمو الاقتصادي رغم تأثّره بالرسوم الجمركية إلا أن التأثر ما يزال محدوداً نوعاً ما.
وتوجّه مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في عقوده المستقبلية لإنهاء هذا الأسبوع بإغلاق قياسي مرتفع بمكاسب قاربت 1%.
وفي التداولات الآنية للمؤشر خلال جلسات تداول بورصة نيويورك، نجد المؤشر قد لامس أسعاراً قريبة من 6300 نقطة.

مؤشرات الأسهم الأمريكية تستفيد من نتائج أعمال الشركات

فيما نرى الأسواق المالية تقيّم تأثير حرب التجارة على الاقتصاد العالمي، صدرت نتائج أعمال عديد من الشركات الأمريكية.
وكانت نتائج الأعمال أفضل مما توقّعت الأسواق بشكل عام.
ومن أهم نتائج الأعمال، مصرف مورغان تشيس وشركاه الذي أعلن عن ربحية سهم 4.96 دولار.
كما أعلن سيتي جروب، المصرف العالمي المعروف، عن ربحية سهم 1.96 دولار بأعلى أيضاً من توقعات الأسواق.
وأعلن مصرف ويلز ارغو عن ربحية فاقت توقعات الأسواق عند 1.6 دولار للسهم.
ومورجان ستانلي بربحية 2.13 دولار، وبانك أوف أميركا بربحية 0.89 دولار، وكلها أعلى من توقعات الأسواق.
كما صدرت نتائج أعمال نتفلكس وأميركان إكسبريس وجونسون آند جونسون بأعلى من توقعات الأسواق.
وبالتالي، ترى الأسواق بأن الشركات استطاعت تجنّب بعض التأثيرات من الرسوم الجمركية، مما دعم أسواق الأسهم الأمريكية.

الأسبوع القادم

فيما نرى الأسواق المالية تقيّم تأثير حرب التجارة على الاقتصاد العالمي، سنكون مع مستجدات قد تكون هامة الأسبوع القادم.
اعتباراً من يوم الأحد، سنكون مع الانتخابات اليابانية التي قد تؤثّر نتائجها على الأسواق المالية في اليابان والين الياباني.
كما سنكون خلال الأسبوع المقبل مع مؤشرات مديري المشتريات لأوروبا وبريطانيا والولايات المتحدّة وغيرها.
وتعتبر مؤشرات مديري المشتريات مقاييس مهمّة جداً لتقييم وضع الاقتصاد على مدى الشهر الجاري.
فوق ذلك، سيعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره حيال أسعار الفائدة.
وسيتم الإعلان أيضاً عن قراءة مبيعات التجزئة البريطانية وبيانات الثقة في الاقتصاد الأوروبي والألماني وأوامر السلع المعمّرة الأمريكية.
بالتالي، قد يستمر تأثّر الأسواق بحالة تقييم تأثير حرب التجارة على مدى الفترة المقبلة، مما قد يبقي على حالة التذبذب بالأسواق المالية.

ربما يهمّك أيضاً:

أسعار النفط تستقر عند مكاسبها عقب هجمات استهدفت حقولاً نفطية
أسعار الذهب تشهد استقرارًا في ظل دعم البيانات الأمريكية