البيانات الأمريكية والتصريحات الفيدرالية كيف ستؤثّر بالأسواق؟

البيانات الأمريكية والتصريحات الفيدرالية قد تكون سبباً لحصول تذبذب ملموس في الأسواق المالية، حيث أن الأسواق تترقّب المستجدات بفارغ الصبر.
ومع تزايد التوتّرات السياسية بين أميركا وروسيا، والتوتّرات التجارية الأمريكية الدولية، نرى بأن الأسواق أصبحت بحاجة لبيانات.
واليوم، ستكون الأسواق المالية مع بيانات مبيعات المنازل القائمة الأمريكية، والمتوقّع أن تظهر ارتفاعاً من 4.00 مليون إلى 4.06 مليون.
وستصدر بيانات المنازل لأنها لا تصدر من جهة حكومية فيدرالية، بل من الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين.
هذا وسوف نكون اليوم مع تصريحات أعضاء الفيدرالي “بومان” وكذلك “بار”.
ومع غياب البيانات الاقتصادية الرسمية، تزيد أهمية البيانات الاقتصادية الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن يوم غدٍ الجمعة يشمل بيانات اقتصادية أمريكية هامة جداً، قد تجعل التذبذب سائداً هذا اليوم.
في نفس الوقت، يستمر موسم إعلان نتائج أرباح الشركات في التأثير على أسواق الأسهم الأمريكية.
واليوم، سوف نكون مع نتائج أعمال شركة إنتل وكذلك تي موبايل إلى جانب العديد من نتائج أعمال الشركات الأمريكية.

البيانات الأمريكية والتصريحات الفيدرالية وتأثيرها على الأسواق

فيما نرى الأسواق في ترقّب لصدور البيانات الأمريكية والتصريحات الفيدرالية اليوم، يجب أن نعلم بأن الرقابة تمتد لبيانات يوم غدٍ الجمعة.
يوم غدٍ سنكون مع مؤشرات مديري المشتريات الأمريكية الصادرة من إس آند بي جلوبال، وهي بيانات تعتبر مؤثّرة بالأسواق.
كما أن الأسواق المالية سوف تكون مع بيانات التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين، والتوقعات بارتفاعه من 2.9% إلى 3.1%.
وتعزم هيئة الإحصاء الرسمية الأمريكية أن تصدر بيانات التضخّم الأمريكي يوم غدٍ، وهذا ما يلفت اهتمام الأسواق.
لذلك، قد يكون تأثير البيانات الأمريكية والتصريحات الفيدرالية اليوم محدود مقارنة ببيانات يوم غدٍ الجمعة.
فالأسواق ربما ستبقى في حالة من الترقّب مما يعني أن التصريحات والبيانات ستسبب تذبذب بالأسواق المالية ضمن نطاقات.
لكن يجب أن نعلم بأن أي مفاجأة في البيانات الاقتصادية والتصريحات قد تسبب تحرّك ملموس، لكن هذا مستبعد اليوم.

ماذا عن المستجدات السياسية؟

فيما نرى الأسواق تترقّب البيانات الأمريكية والتصريحات الفيدرالية، نجدها متأثّرة في المستجدات السياسية.
وفرضت الولايات المتحدّة الأمريكية عقوبات على شركتي نفط من روسيا، مما سبب توتّراً بأسواق الطاقة.
كذلك، قال الرئيس الأمريكي بأنه هنالك احتمال لإلغاء اجتماعه مع الرئيس الروسي.
لذلك، تتزايد حالة التوتّر السياسي العالمي في ظل وجود أيضاً أزمة التجارة العالمية والإغلاق الحكومي الأمريكي.
فأي مستجدات بخصوص الإغلاق الحكومي الأمريكي أو العلاقات السياسية الأمريكية الروسية قد يكون له تأثير كبير على الأسواق المالية.

ربما يهمّك أيضاً:

التحليل اليومي للأسواق المالية العالمية 23-10-2025
ارتفاع أسعار النفط بنسبة 2% تقريبًا
تراجع الذهب مستمر مع اتجاه المستثمرين إلى جني الأرباح