الذهب يتعافي قليلاً بتعاملات بداية الأسبوع قبيل انطلاق المحادثات الأمريكية الأوكرانية

تعافي أسعار المعدن الأصفر قليلاً بتعاملات الأثنين

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً يوم الاثنين، متعافيةً من أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوعين وسط حالة من عدم اليقين بشأن مسار الحرب الروسية الأوكرانية

تداولات الذهب

وخلال تداولات صباح اليوم فقد ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,348.30 دولارًا للأونصة، وارتفعت عقود الذهب الآجلة لشهر أكتوبر بنسبة 0.3% لتصل إلى 3,393.97 دولارًا للأونصة

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

هذا وقد انخفض سعر المعدن الأصفر إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين الأسبوع الماضي، حيث التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وناقشا اتفاقية سلام محتملة مع أوكرانيا, ومع ذلك فقد فشل اجتماع الجمعة بين ترامب وبوتين في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، ومن المقرر الآن أن يلتقي الرئيس الأمريكي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبار القادة الأوروبيين في البيت الأبيض في وقت لاحق من يوم الاثنين

كما أشارت التقارير إلى أن ترامب سيطالب أوكرانيا بالتنازل عن بعض الأراضي لروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام – وهي فكرة رفضتها كييف مرارًا وتكرارًا, كما أشار ترامب أيضًا إلى أن أوكرانيا ستضطر إلى التنازل عن شبه جزيرة القرم والتخلي عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) للتوصل إلى اتفاق مع روسيا

وظلت الأسواق غير متأكدة بشأن ما سيسفر عنه اجتماع يوم الاثنين، مما أدى إلى استمرار الطلب على الملاذات الآمنة حتى مع تحسن شهية المخاطرة على نطاق أوسع, حيث انتهى آخر اجتماع لترامب مع زيلينسكي في البيت الأبيض، في فبراير، دون التوصل إلى نتيجة حاسمة بعد جدال حاد بين الزعيمين

علي صعيد التوقعات فقد رفع يو بي إس توقعاته لسعر الذهب الحقيقي على المدى الطويل إلى 2800 دولار للأونصة من 2200 دولار، مما يعني أن الأسعار الاسمية ستصل إلى حوالي 3100 دولار بحلول عام 2030 عند تعديلها وفقًا للتضخم, وأضاف خبراء استراتيجيون، بقيادة جوني تيفز: “من المتوقع أن تتراجع الأسعار بعد ذلك، ولكن من غير المرجح أن يكون التصحيح حادًا بما يكفي لإعادة الذهب إلى أدنى مستوياته في الدورة السابقة, وأضافوا: “بدلاً من ذلك، نتوقع سيناريو يستقر فيه الذهب، بعد فترة من الاعتدال والاستقرار، عند مستويات أعلى بكثير من الدورات السابقة, ويعكس هذا التعديل التصاعدي جزئيًا “ارتفاعًا هيكليًا في تكاليف الإنتاج” وتوقعات بنمو محدود في إمدادات المناجم، حيث يفضل المنتجون التوسع العضوي، وعمليات الدمج الإقليمية، وتعديلات المحافظ الاستثمارية على عمليات الدمج والاستحواذ واسعة النطاق