Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
الذهب يواجه ضغوطًا مزدوجة من سياسات الفيدرالي وعودة الثقة للأسواق التجارية
Share
صعود طفيف لأسعار الذهب بنهاية تداولات الأسبوع
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال تعاملات الجمعة، لكنها لا تزال تتجه نحو تسجيل خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، في ظل تراجع الطلب على المعدن النفيس نتيجة مزيج من العوامل الأساسية، أبرزها النبرة الحذرة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي حيال مسار خفض الفائدة المستقبلية، إلى جانب مؤشرات تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما قلّص من جاذبية الذهب كملاذ آمن
تداولات الذهب
وخلال تداولات صباح الجمعة فقد ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليسجل 4,027.18 دولار للأوقية، كما صعدت العقود الآجلة الأمريكية للمعدن الأصفر بنسبة 0.6% لتبلغ 4,039.56 دولار للأوقية. وعلى الرغم من هذا التحسن الطفيف، يبقى المعدن النفيس متجهاً نحو خسائر أسبوعية تقدر بنحو 2 بالمئة
أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب
هذا وقد كانت الضغوط على الذهب جاءت بشكل أساسي من نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي قرر خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 3.75% و4.00%، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. إلا أن تصريحات رئيس المجلس جيروم باول بعد القرار حملت نبرة حذرة، إذ أشار إلى أن اتخاذ خطوة إضافية في ديسمبر “ليس أمراً محسوماً”، ما أثار شكوك الأسواق حول وتيرة التيسير النقدي خلال الفترة المقبلة
كما تسببت تلك التصريحات في ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وصعود الدولار، الأمر الذي حدّ من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر عائداً، ودفع المستثمرين إلى تقليص مراكزهم في المعدن
في المقابل، ساهمت التطورات الإيجابية على صعيد العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين في تعزيز شهية المخاطرة بالسوق، بعد أن صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المفاوضات مع الصين حققت تقدماً “مذهلاً” وأن التوصل إلى اتفاق نهائي “قد يتم قريباً جداً”. وجاءت هذه التصريحات عقب لقاء جمع ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية يوم الخميس، حيث اتفق الطرفان على خفض الرسوم الجمركية بنسبة 10% على واردات الفنتانيل، في حين أعلنت الصين استئناف مشتريات فول الصويا الأمريكي ووقف فرض قيود جديدة على صادرات المعادن النادرة
هذه الخطوات ساهمت في تهدئة التوترات التجارية التي شكّلت في السابق أحد أهم محفزات الطلب على الذهب كملاذ آمن، ما أدى إلى تراجع الإقبال على المعدن الأصفر لصالح الأصول ذات المخاطر الأعلى
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت أرقام صدرت يوم الجمعة استمرار انكماش نشاط التصنيع في الصين للشهر السابع على التوالي، ما أعاد المخاوف بشأن تباطؤ التعافي في ثاني أكبر اقتصاد عالمي، ودفع بعض المحللين إلى توقع إعلان بكين عن حزمة جديدة من إجراءات التحفيز لدعم النشاط الصناعي خلال الفترة المقبل