Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
النفط يحقق ارتفاعًا وسط انتظار المستثمرين لتحديد وضوح المعروض واتفاق الجانبين الروسي والأوكراني
Share
أرتفاع أسعار النفط الخام بتعاملات أمس الأربعاء
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الأربعاء بعد موجة تراجع دفعتها في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوياتها في نحو شهر، في ظل محاولة الأسواق إعادة تقييم توازن العرض والطلب بالتزامن مع التطورات السياسية المرتبطة بالمحادثات المحتملة بين روسيا وأوكرانيا، وقبيل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة التي عادة ما تشهد تراجعاً في السيولة
تداولات النفط الخام
وخلال تداولات أمس الأربعاء فقد أنهت عقود خام برنت الآجلة الجلسة على ارتفاع قدره 65 سنتاً أو 1.04% لتسجل 63.13 دولار للبرميل، في حين صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركية بمقدار 70 سنتاً أو 1.21% لتغلق عند 58.65 دولار للبرميل، في حركة تعكس ارتداداً تصحيحياً بعد الضغوط البيعية التي هيمنت على السوق في الجلسات الماضية
العوامل المؤثرة في السوق
أما على صعيد الأساسيات، فقد أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات النفط الخام بنحو 2.8 مليون برميل لتصل إلى 426.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وهي زيادة جاءت أعلى بكثير من توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاع محدود بنحو 55 ألف برميل فقط، الأمر الذي عزز المخاوف من تشكل فائض في المعروض
كما تراجع عدد منصات الحفر النشطة في الولايات المتحدة بنحو 12 منصة ليصل إلى 407 منصات، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2021، ما يشير إلى تباطؤ محتمل في نمو الإنتاج الأميركي مستقبلاً، الأمر الذي وفر عاملاً موازناً جزئياً لضغوط وفرة المعروض. كما نقلت مصادر من داخل تحالف أوبك+ أن المنظمة تتجه للحفاظ على مستويات الإنتاج دون تغيير في اجتماعها المرتقب، في خطوة تهدف إلى تجنب ضخ مزيد من الإمدادات في سوق تعاني أصلاً ضغوط التوازن
وعلى مستوى السياسات النقدية، جاء دعم إضافي للأسعار من تزايد الرهانات على خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لمعدلات الفائدة خلال اجتماع ديسمبر، حيث يُنظر إلى خفض الفائدة باعتباره عاملاً محفزاً للنشاط الاقتصادي وبالتالي داعماً للطلب على الطاقة، ولو بشكل غير مباشر, في المقابل، ما زالت العوامل الجيوسياسية تمثل مصدراً رئيسياً لحالة عدم اليقين في السوق. فقد أثارت تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول استعداده لدفع إطار عمل مدعوم أميركياً لإنهاء الحرب مع روسيا موجة بيع سابقة دفعت أسعار برنت إلى أدنى مستوياتها في شهر. ومع ذلك، يرى محللون أن الوصول إلى اتفاق فعلي لا يزال محفوفاً بالتعقيدات السياسية
وفي حال التوصل إلى تسوية فعلية، فإن المخاطر تميل إلى الجانب الهبوطي، حيث قد يؤدي رفع العقوبات عن صادرات الطاقة الروسية إلى تدفق إمدادات إضافية للأسواق العالمية، وهو ما قد يدفع الخام للهبوط نحو منطقة 55 دولاراً للبرميل وفق تقديرات محللي اي جي حالياً، تبقى السوق في حالة ترقب، مع ميل المخاطر باتجاه الهبوط ما لم تتعثر المفاوضات , تقنياً، يظهر التعافي الأخير في الأسعار كارتداد محدود بعد وصول السوق إلى مناطق تشبع بيعي قصيرة الأجل، إلا أن بقاء الأسعار دون قمم الأسابيع الماضية يعكس استمرار هيمنة الاتجاه التصحيحي. أي فشل في اختراق مستويات المقاومة القريبة قد يعيد الضغوط البيعية، خاصة في ظل استمرار ارتفاع المخزونات
وبالنظر إلى التوقعات المستقبلية، تبقى حركة النفط محكومة بثلاثة عوامل رئيسية: مسار مخزونات الخام الأميركية، سياسة أوبك+ الإنتاجية، وفوق ذلك التطورات الفعلية في ملف روسيا وأوكرانيا. وفي ظل هذه البيئة، تميل النظرة الحالية إلى استمرار التقلبات مع ميل حذر نحو النطاقات الأدنى ما لم تظهر مفاجآت داعمة قوية للطلب أو اضطرابات جوهرية في جانب الإمدادات