Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

النفط يخسر بعض مكاسبه رغم الأجواء الإيجابية المحيطة بالمفاوضات الأمريكية الصينية

هبوط أسعار النفط للجلسة الثالثة مع تزايد الضبابية بشأن الطلب العالمي

تراجعت أسعار النفط العالمية بنحو 2% خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي، في ظل استمرار حالة القلق في الأسواق بشأن تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا، إلى جانب تنامي الضبابية حول مسار الطلب العالمي، ما ضغط على معنويات المستثمرين

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات صباح اليوم فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.29 دولار أو ما يعادل 2% لتستقر عند 64.33 دولارًا للبرميل، فيما هبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.20 دولار أو بنسبة 2% لتصل إلى 60.11 دولارًا للبرميل

العوامل المؤثرة في السوق

ويأتي هذا التراجع بعد أسبوع من المكاسب القوية التي تعد الأكبر منذ يونيو الماضي، بدعم من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا واستهدفت شركتي “لوك أويل” و”روسنفت”، في إطار تصعيد الضغوط على قطاع الطاقة الروسي, ورغم العقوبات، لا يزال المستثمرون يشككون في مدى تأثيرها الفعلي على صادرات النفط الروسية، إذ يرى محللون أن وفرة المعروض العالمي قد تحد من أي اضطرابات كبيرة في الإمدادات. كما ساهمت هذه الشكوك في تراجع علاوة المخاطر التي أضافتها الأسواق للأسعار خلال الأسبوع الماضي

وفي خطوة تعكس الضغوط المتزايدة، أعلنت شركة “لوك أويل” الروسية – ثاني أكبر منتج للنفط في البلاد – عن نيتها بيع بعض أصولها الخارجية، في محاولة لإعادة هيكلة عملياتها والتكيّف مع القيود الغربية , كما ذكرت مصادر لوكالة رويترز أن شركات التكرير الهندية أوقفت تقديم طلبات جديدة لشراء النفط الروسي منذ فرض العقوبات الأخيرة، بانتظار توجيهات حكومية واضحة بشأن كيفية التعامل مع القيود الجديدة. وتُعد الهند من أكبر مستوردي الخام الروسي، ما يجعل هذه الخطوة عاملاً مؤثرًا في التوازن الآسيوي للطلب

وفي سياق آخر، أفادت تقارير بأن تحالف “أوبك+” يدرس إمكانية تنفيذ زيادة محدودة في الإنتاج خلال ديسمبر المقبل، بعد أشهر من التراجع عن سياسة خفض الإنتاج. وتشير التوقعات إلى أن أي زيادة ستكون حذرة وتخضع لتقييم دقيق لتطورات السوق والأسعار, في المقابل، يترقب المستثمرون اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، المقرر عقده في كوريا الجنوبية يوم الخميس، وسط آمال بأن تسفر المحادثات عن تهدئة التوترات التجارية بين البلدين وتعزيز الثقة في آفاق الطلب العالمي على الطاقة

و يرى محللون أن تحركات أسعار النفط في المدى القريب ستعتمد على مزيج من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية، أبرزها مدى تأثير العقوبات على الإمدادات الروسية، وقرارات أوبك+ المقبلة، إلى جانب مؤشرات الطلب من الاقتصادات الكبرى مثل الصين والهند, وفي ظل استمرار التحديات المتعلقة بالنمو الصناعي العالمي والتوترات التجارية، تبقى أسواق النفط عرضة لتقلبات حادة خلال الفترة المقبلة