Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
النفط يرتفع مع اضطراب الإمدادات الروسية وتنامي الطلب في السوق الأميركية.
Share
النفط يرتفع إلى أعلى مستوى في أسبوع مع تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات الروسية وتحسن الطلب الأمريكي
ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% يوم الأربعاء لتسجل أعلى مستوياتها في أسبوع، مدعومة بتصاعد القلق من استمرار العقوبات المفروضة على روسيا في ظل تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا، إلى جانب بيانات أمريكية أظهرت زيادة قوية في استهلاك النفط
تداولات النفط الخام
وخلال تداولات أمس ألاربعاء فقد صعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 80 سنتًا أو ما يعادل 1.2% لتغلق عند 66.25 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 82 سنتًا أو بنسبة 1.3% ليغلق عند 62.55 دولارًا للبرميل، مسجلًا أعلى إغلاق لبرنت منذ 30 سبتمبر
العوامل المؤثرة في السوق
هذا وقد وأكد دبلوماسي روسي بارز أن الزخم نحو التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا قد “استُنزف إلى حد كبير”، وهو ما يراه محللون عاملًا رئيسيًا في استمرار القيود على صادرات النفط الروسية. وتشير بيانات الطاقة الأمريكية إلى أن روسيا احتلت المرتبة الثانية عالميًا في إنتاج النفط بعد الولايات المتحدة خلال عام 2024 , ورغم العقوبات الغربية، واصلت موسكو زيادة إنتاجها تدريجيًا، واقتربت في الشهر الماضي من بلوغ حصتها الإنتاجية ضمن اتفاق “أوبك+”، بحسب تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك لوكالة “إنترفاكس”. وتواجه البنية التحتية للطاقة الروسية ضغوطًا إضافية جراء الهجمات الأوكرانية المتكررة بالطائرات المسيّرة على المصافي خلال الشهرين الماضيين
علي جانب اخر فقد ساهمت توقعات استمرار خفض أسعار الفائدة الأمريكية في دعم مكاسب الخام، حيث يتوقع المستثمرون أن يحافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي على نهج التيسير النقدي في ظل غياب معظم البيانات الاقتصادية نتيجة الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية , وأظهرت محاضر اجتماع الفيدرالي المنعقد في 16 و17 سبتمبر أن الأعضاء أجمعوا على أن تزايد مخاطر سوق العمل يبرر مزيدًا من خفض الفائدة، رغم استمرار القلق من التضخم وتشير اداة فيدوتش إلى احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع 28 و29 أكتوبر المقبل. وتُعتبر معدلات الفائدة المنخفضة عاملًا محفزًا للنشاط الاقتصادي وبالتالي داعمًا للطلب على الطاقة
وعززت الأسواق مكاسبها بعد صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الذي أظهر ارتفاع استهلاك النفط بالولايات المتحدة لأعلى مستوى منذ ديسمبر 2022، رغم الزيادة الكبيرة في المخزونات. فقد أضافت شركات الطاقة 3.7 ملايين برميل من الخام إلى المخزونات خلال الأسبوع المنتهي في 3 أكتوبر، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 1.9 مليون برميل، لكن البيانات كشفت أيضًا عن ارتفاع إجمالي المنتجات البترولية الموردة إلى 21.99 مليون برميل يوميًا، ما يعكس قوة الطلب المحلي
وفي سياق متصل، ساهم قرار تحالف “أوبك+” الصادر الأحد الماضي برفع أهداف الإنتاج لشهر نوفمبر بمقدار 137 ألف برميل يوميًا فقط – وهي زيادة أقل من المتوقع – في تعزيز ثقة الأسواق. ويرى محللون أن هذا القرار يعكس سعي المنتجين إلى تحقيق توازن دقيق بين دعم الأسعار والحفاظ على الحصة السوقية في ظل تباطؤ النمو العالمي ومخاوف تخمة المعروض, وبذلك تكون مكاسب الخام خلال الأسبوع قد بلغت نحو 3% حتى الآن، مدفوعة بمزيج من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية التي تدعم استمرار الأسعار في مسار صاعد على المدى القريب