النفط يصعد بعد هجوم حوثي ومخاوف فائض الإمدادات تقوض المكاسب
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعدما تسبب هجوم حوثي على ناقلة كيماويات في تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إلا أن مخاوف تباطؤ نمو الطلب ووجود فائض في الإمدادات قوضت المكاسب
تداولات النفط
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير شباط 21 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 76.24دولار للبرميل
في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير كانون الثاني 27 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 71.59دولار للبرميل
تأثيرات الأحداث العالمية على أسواق النفط وتحديات المستثمرين
في ظل الأحداث العالمية المتلاحقة، أدلى تاماس فارجا، المتحدث باسم شركة بي.في.إم للوساطة، بتصريحات تكشف عن تأثير هجوم على سفينة على أسواق النفط. وعلى الرغم من الارتفاع الناتج في أسعار النفط نتيجة لهذا الهجوم، إلا أن فارجا أشار إلى أن “المعنويات لا تزال سلبية”، وذلك بسبب عدم وجود دعم من جانب الطلب في معادلة النفط، مشيرًا إلى أن الخلفية الأساسية ليست مشجعة
تسود حالة من الحذر بين المستثمرين في انتظار نشر تقرير رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة، الذي سيتبعه قرار بشأن معدلات الفائدة، مما يزيد من التوترات في الأسواق المالية العالمية
وفي سياق آخر، تتجه أنظار العالم نحو محادثات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28). حيث يتوقع المشاركون في المؤتمر أن يتم تقديم مسودة اتفاق جديدة، في أعقاب انتقاد العديد من الدول للنسخة السابقة لعدم كفاءتها وتجاهلها لمبدأ “التخلص التدريجي” من الوقود الأحفوري