انتظار بيانات أمريكية هامة اليوم قد تؤثّر بالأسواق الماليّة
انتظار بيانات أمريكية هامة اليوم هو ما يؤثّر في الأسواق المالية العالمية، حيث أن الأسواق تترقّب صدور وظائف القطاع الخاص، ومؤشر ISM لقطاع الخدمات الأمريكي.
وارتفع الدولار الأمريكي أمس مقابل سلّة من العملات الرئيسية، ليصل مؤشر الدولار أعلى مستوى له منذ 11 شهراً مضت.
وتم تداول مؤشر الدولار فوق 107 نقاط، مع ارتفاع عوائد سندات الحكومة الأمريكية، على رأسها سندات استحقاق 10 أعوام.
وصعدت عوائد السندات الأمريكية استحقاق عشرة سنوات فوق 4.8%، لتصل أعلى ذروة لها منذ عام 2007.
وارتفاع عوائد السندات طويلة الأمد، يشير إلى أن الأسواق تتوقّع أن يُبقي الفيدرالي الأمريكي الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.
أما نجم تداولات يوم أمس، فقد كان الين الياباني. فمع انتظار بيانات أمريكية هامة اليوم، صدرت بيانات أخرى يوم أمس.
وأظهرت بيانات الوظائف الشاغرة ومعدّل دوران العمل ارتفاعاً في الوظائف الشاغرة لأكثر من 9.6 مليون وظيفة، وهذا أدّى لارتفاع الدولار الأمريكي. ومع ارتفاع الدولار تم تداول الين الياباني عند أدنى مستوى حول 150 ين للدولار الواحد.
لكن، سرعان ما انزلق الدولار إلى 147 ين للدولار، ثم عاود الاستقرار قرب 149 ين للدولار الأمريكي الواحد.
التذبذب الهائل الذي حصل في الين الياباني أمس خلال أقل من عشرة دقائق جعل الأسواق تعتقد بأن هنالك تدّخلاً من قبل حكومة اليابان بأسواق العملات، أو أن بنك اليابان المركزي قام بذلك. لكن، يبدو أن هذا لم يحصل، إذ لم يتم تأكيده من قبل جهات يابانية رسمية. وبحسب رويترز (المصدر)، يبدو أن أوامر بيع للدولار كانت تتواجد فوق 150 ين للدولار الواحد، مما تسبب بهذه الحركة الكبيرة على الين الياباني.
انتظار بيانات أمريكية هامة اليوم بعد قرار الاحتياطي النيوزلندي
استقرار الأصول المتداولة مع انتظار بيانات أمريكية هامة هذا اليوم
هذا اليوم، نلاحظ استقراراً في الأصول المتداولة بشكل عام وسط انتظار بيانات أمريكية هامة.
لكن في نفس الوقت، نلاحظ أن شهية المخاطرة انخفضت، وهبطت أسواق الأسهم.
وهبط مؤشر داوجونز أمس بنسبة 1.29% في تداولاته الآنية، وتتداول عقوده المستقبلية اليوم بخسائر تقارب 0.1%.
كما نرى حالياً تداول عقود مؤشر ناسداك المجمّع لكبرى شركات التكنولوجيا تتداول بانخفاض يقارب 0.3%.
وتأثّرت عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية بتوقعات إبقاء الفوائد مرتفعة، فالبيانات الاقتصادية الإيجابية أصبحت تضغط على الأسهم.
وترى الأسواق أن البيانات الإيجابية التابعة للنمو، تدعم بقاء الفوائد الفيدرالية مرتفعة.
وبحسب مجموعة CME، ترى الأسواق بأن الفائدة قد تبقى مرتفعة حتى النصف الثاني من العام المقبل 2024 على الأقل.
مصدر توقعات الفائدة الفيدرالية بحسب مجموعة CME عبر الرابط(هنـــا).
وتداولت أسعار الذهب في نطاق ما دون 1825 دولار للأونصة، فيما تداولت أسعار الفضة في نطاق 21 دولار، بعدما لامست 20 دولار للأونصة. وتأثّرت المعادن الثمينة على مدى هذا الأسبوع بصعود الدولار أمام سلّة العملات الرئيسية.
بالنسبة لأسعار النفط، نلاحظ بأنها تتراجع بعد موجات الارتفاع القوية التي حصلت سابقاً.
ربما يهمّك أيضاً:
تراجع أسعار النفط الخام خلال تداولات أمس الثلاثاء
خسائر الذهب مستمرة للأسبوع السابع علي التوالي
بيانات اقتصادية تترقّبها الأسواق اليوم
الأسواق المالية في انتظار بيانات أمريكية هامة اليوم، تبدأ في مؤشر ADP للتغيّر في وظائف القطاعات الخاصة غير الزراعية.
تشير توقعات الأسواق إلى أن بيانات مؤشر ADP ستظهر إضافة أكثر من 150 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي سبتمبر.
وكانت وظائف القطاع الخاص قد زادت بحوالي 177 ألف وظيفة شهر أغسطس بحسب آخر قراءة رسمية صادرة من أميركا.
إلى جانب بيانات وظائف القطاع الخاص، سنتوقّف مع بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات، والصادر من معهد التزويد الصناعي ISM.
وتتوقّع الأسواق أن يظهر مؤشر ISM انخفاض وتيرة نمو قطاع الخدمات الأمريكي، بانخفاض المؤشر من 54.5 إلى 53.5 نقطة.
كيف ستؤثّر البيانات الاقتصادية على الأسواق المالية؟
(التقرير هنا)لا يجب أن ننسى بأننا نترقّب بيانات هامة أخرى يوم غد ويوم الجمعة، وقد يكون الرجوع للتقرير التالي جيداً لمعرفة المستجدات المرتقبة
فيما نرى الأسواق في انتظار بيانات أمريكية هامة اليوم، قد يكون تأثير البيانات مرتبط في نتائجها، ومدى بعد النتائج عن التقديرات.
لذلك، إذا جاءت البيانات أفضل كثيراً من التوقعات، هنا قد نلاحظ ارتفاعاً بالدولار الأمريكي وهبوطاً بالذهب والأسهم.
وتهبط الأسهم مع البيانات الإيجابية لأن البيانات الإيجابية تعني أن الفيدرالي سيبقي الفائدة مرتفعة جداً.
لكن، إذا جاءت البيانات سلبية ما دون التوقعات بكثير، هنا قد يتراجع الدولار، ويحاول الذهب الصعود، وقد ترتفع الأسهم.
إلا أن بيانات اقتصادية مختلطة، أو قريبة من التوقعات، قد تتسبب في حالة من التذبذب في الأصول المتداولة في الأسواق.