انخفاض أسعار الذهب من مستويات قياسية مع التركيز على خفض الفائدة وبيانات الوظائف
تراجعت أسعار الذهب في التداولات الآسيوية يوم الخميس، متأثرة بجني الأرباح عند المستويات القياسية مع استقرار الدولار قبل ظهور المزيد من المؤشرات حول العمل الأمريكي وخفض أسعار الفائدة، المقرر في الأيام القادمة
وصل المعدن الأصفر إلى سلسلة من المستويات القياسية فوق 3,500 دولار للأونصة هذا الأسبوع، وسط قناعة متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر. كما تعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن بسبب المخاوف بشأن مستويات الديون الحكومية المرتفعة في العالم المتقدم
الذهب يواجه جني أرباح من المستويات القياسية الأخيرة
ارتفع الذهب الفوري إلى مستوى قياسي بلغ 3,578.80 دولار/أونصة في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث تعزز الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن بسبب مجموعة من العوامل. لكن هذا جعل المعدن الأصفر عرضة لجني بعض الأرباح، خاصة مع تراجع المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي
وأضافت الشكوك حول تعريفات التجارة الأمريكية، بعد أن حكمت محكمة الاستئناف بأن معظم رسوم الرئيس دونالد ترامب كانت غير قانونية، إلى الطلب على الذهب. وأشار ترامب إلى أنه سيستأنف الحكم أمام المحكمة العليا، وأن أي حكم ضد تعريفاته سيكون سيئًا بالنسبة لصفقات التجارة الأخيرة التي وقعتها إدارته
ظلت المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي قائمة وسط معركة قانونية حول محاولات ترامب لإقالة محافظة الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك. لكن هذه المخاوف تم تهدئتها إلى حد ما من قبل ستيفن ميران، مرشح ترامب لمنصب محافظ الاحتياطي الفيدرالي، الذي تعهد بالحفاظ على استقلالية البنك المركزي عن السياسة
أدى ضعف الدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى ارتفاع أسعار الذهب والمعادن النفيسة الأخرى، على الرغم من أن التعافي الطفيف في الدولار الأمريكي أدى إلى انعكاس واسع في أسعار المعادن من أعلى مستوياتها الأخيرة
انخفض البلاتين الفوري بنسبة 0.9% إلى 1,411.09 دولار/أونصة، بينما تراجعت الفضة الفورية بنسبة 1% تقريبًا إلى 40.8295 دولار/أونصة
من بين المعادن الصناعية، انخفضت العقود الآجلة للنحاس القياسية في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.8% إلى 9,909.50 دولار للطن، متراجعة عن أعلى مستوى لها في ستة أشهر تقريبًا، بينما تراجعت عقود النحاس الآجلة في كومكس بنسبة 1.1% إلى 4.5685 دولار للرطل
ارتفع النحاس هذا الأسبوع وسط رهانات متزايدة على أن الصين، أكبر مستورد، ستطلق المزيد من التحفيز لتعزيز النمو المحلي، مما قد يؤدي بدوره إلى زيادة شهية البلاد للنحاس