Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

انقسام آراء أعضاء الفيدرالي سيجعل بيانات الأسبوع أكثر أهميّة

انقسام آراء أعضاء الفيدرالي قد يجعل البيانات الاقتصادية المنتظرة هذا الأسبوع ذات أهمية كبيرة لدى المتعاملين في الأسواق المالية العالمية.
وفي ظل حالة التفاؤل وسط آمال تمديد فترة المفاوضات الأمريكية الصينية، نجد التفاؤل وقد تزايد أملاً بإنهاء الحرب الروسيّة الأوكرانية.
كما تستفيد الأسواق المالية من تزايد احتمال خفض الفائدة شهر سبتمبر المقبل.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تعتقد الأسواق المالية أن الفيدرالي سيخفّض الفائدة باحتمال يصل لأكثر من 88% شهر سبتمبر.
وكانت بيانات الوظائف التي صدرت مطلع هذا الشهر السبب وراء توقّع الأسواق خفضاً بالفائدة، بعدما أظهرت انخفاضاً ملموساً بالتوظيف شهري يونيو ويوليو 2025.
وأظهرت بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية توظيف 14 ألف موظّف و73 ألف موظّف في يونيو ويوليو على التوالي.
لكن ما يعكّر ثقة الأسواق بخفض الفائدة هو انقسام آراء أعضاء الفيدرالي بسبب تباين المخاوف بين النمو والتضخّم.
وهذا الأسبوع، سوف نكون مع بيانات قد تغيّر كل شيء بالنسبة لتوقعات الفيدرالي، أو تزيد تأكيد خفض الفائدة.

هل سيستمر انقسام آراء أعضاء الفيدرالي بعد بيانات الأسبوع؟

انقسام آراء أعضاء الفيدرالي هو السبب الرئيسي وراء تزايد أهمية البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع.
ويوم غدٍ الثلاثاء، سوف نكون مع بيانات التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين.
وتعتقد الأسواق بأن بيانات أسعار المستهلكين ستظهر ارتفاع التضخّم من 2.7% إلى 2.8%.
كما أن بيانات أسعار المنتجين ستصدر يوم الخميس المقبل، ومن المحتمل أن تظهر ارتفاع الأسعار 0.2% الشهر الماضي.
فوق ذلك، ستكون الأسواق يوم الجمعة مع بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المحتمل أن تظهر تباطؤ من 0.6% إلى 0.5%.
كمل ستعلن جامعة ميشيغان يوم الجمعة عن مؤشّرها لثقة المستهلك المحتمل صدوره عند 61.9 نقاط.
وستصدر الجامعة أيضاً قراءة توقعاتها للتضخّم، لتتم مقارنة التوقعات الجديدة بالسابقة عند 4.5%.

كيف ستغيّر البيانات الاقتصادية الأمريكية من نظرة الأسواق والفيدرالي؟

انقسام آراء أعضاء الفيدرالي حيال أيهما أكثر خطورة، التضخّم أم النمو الاقتصادي، فبيانات هذا الأسبوع قد ترجّح كفّة على أخرى.
فإذا ظهر ارتفاع في التضخّم بما يفوق التوقعات بأسعار المستهلكين وأسعار المنتجين وتوقعات جامعة ميشيغان، هنا قد ينخفض احتمال خفض الفائدة.
لكن، يشترط في هذه الحالة أن تظهر بيانات مبيعات التجزئة وثقة المستهلكين إيجابية تفوق التوقعات.
أما إذا أظهرت بيانات التضخّم العكس، لتظهر ثباتاً أو انخفاضاً غير متوقّع في أسعار المستهلكين، فهنا حكاية أخرى.
ففي الحالة الثانية قد نرى الأسواق تزيد من مراهنتها على خفض الفائدة، وربما سنرى عودة الاتفاق بين أعضاء الفيدرالي.

كيف ستؤثّر بيانات هذا الأسبوع بالأسواق؟

بما أن انقسام آراء أعضاء الفيدرالي هو السبب الرئيسي وراء ترقّب بيانات هذا الأسبوع، فالسيناريوهات سترتبط بتغيّر توقعات الفائدة.
السيناريو الأول: إذا تحقق سيناريو ارتفاع يفوق التوقّعات بالتضخّم وبيانات قوية لمبيعات التجزئة وثقة المستهلكين.
في هذا السيناريو، قد نرى ارتفاعاً ملموساً بالدولار الأمريكي وربما تتراجع أسعار الذهب وقد تبدأ مؤشرات الأسهم بالانخفاض.
السيناريو الثاني: في حال شهدنا ثباتاً في التضخّم أو انخفاض، مع بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة وثقة المستهلكين.
قد يعتبر هذا السيناريو ضربة للدولار الأمريكي، لأن ذلك قد يزيد من احتمالات خفض الفائدة، وهنا قد ترتفع أسعار الذهب وتصعد مؤشرات الأسهم.
أما السيناريو الثالث: قراءات متباينة بين التضخّم والنمو، أي أن يرتفع التضخّم مع قراءات سلبية لمبيعات التجزئة وثقة المستهلكين، أمو العكس، في أن يستقر التضخّم مع قراءة قوية جداً لأسعار المستهلكين.
هذه الحالة قد تزيد من التوتّر في الأسواق المالية وحالة عدم الوضوح، مما قد يسبب حالة من التذبذب.

انقسام آراء أعضاء الفيدرالي ليس فقط ما سيؤثّر بالأسواق

إلى جانب المستجدات الاقتصادية العديدة المرتقبة هذا الأسبوع، ستتابع الأسواق المستجدات على الساحة السياسية.
فمع الترقّب لإعلان اتفاق أو عدم اتفاق، أو حتى تمديد فترة المفاوضات الأمريكية الصينية، سيكون الإعلان مؤثّر جداً بالأسواق.
كما أن الأسواق المالية ستتابع إلى جانب ذلك أي مستجدات بخصوص الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
فأي مستجدات حيال التوتّرات بين البلدين قد يسبب أيضاً تغيّرات ملموسة بالأسواق، خصوصاً بأسعار الذهب.

ربما يهمّك أيضاً:

التحليل اليومي للأسواق المالية العالمية 11-08-2025
صعود أسعار النفط الخام بتداولات الجمعة
ارتفاع أسعار الذهب بنهاية تداولات الأسبوع الماضي