Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

بريطانيا اليوم تحت الأضواء مع مستجدات اقتصادية وتجارية

بريطانيا اليوم تحت الأضواء بعد أن كان قرار الاحتياطي الفيدرالي أمس هو أهم ما تترقّبه الأسواق المالية، وتم الإعلان عنه أمس.
وقرر الاحتياطي الفيدرالي تثبيت الفائدة في نطاق 4.25%-4.50% كما توقّعت الأسواق المالية.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن الاقتصاد الأميركي “في وضع قوي”، وإن التضخم في الولايات المتحدة انخفض.
لكن أكد رئيس الفدرالي أن توقعات ارتفاع التضخم في المدى القريب “زادت”.
لذلك، أصبحت الأسواق تستبعد خفض الفائدة شهر يونيو المقبل باحتمال يفوق 70% (المصدر).
وقال رئيس الفيدرالي بأنه لا يعتقد لزوم التعجّل بشأن الفائدة، مما أعطى الأسواق انطباعاً بأن هنالك مخاوف من ارتفاع التضخّم.
وبعد قرار الفيدرالي الذي استحوذ على اهتمام المتداولين أمس، نرى أن بريطانيا اليوم تحت الأضواء مع مستجدات اقتصادية وتجارية منتظرة.

بريطانيا اليوم تحت الأضواء

بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، أصبحت بريطانيا اليوم تحت الأضواء وسط ترقّب قرار بنك إنجلترا المركزي.
وتتوقّع الأسواق أن يتم خفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.25%.
وكان بنك إنجلترا المركزي قد تأخّر في مسيرة خفض الفائدة مقارنة في عديد من البنوك المركزية لدول كبرى وعظمى.
وخفض بنك إنجلترا الفائدة 75 نقطة أساس من ذروتها 5.25% حتى وصلت إلى 4.50%، وهذا أقل من مقدار خفض الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي وكذلك البنك الوطني السويسري وبنك كندا المركزي وغيرها الكثير.
ومع تراجع معدّل التضخّم في بريطانيا إلى 2.6% بحسب مؤشر أسعار المستهلكين والقلق من تراجع النمو الاقتصادي، قد يتم الخفض.
وتعتقد الأسواق بأن قرار بنك إنجلترا المركزي سيكون بالإجماع بين الأعضاء المصوّتين الـ9 في المركزي البريطاني.

كيف سيؤثّر القرار في الجنيه الإسترليني؟

سعرّت الأسواق بالفعل خفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.25%، كما سعّرت تصويت 9 أعضاء على القرار.
ومن غير المرجّح أن نرى مفاجآت بعدم خفض الفائدة.
لكن، إن حصل ذلك وتم تثبيت الفائدة، هنا ربما سيرتفع الجنيه الإسترليني بقوّة أمام سلّة من العملات.
إلا أنه إن تم خفض الفائدة، فقد نرى المتداولين يقيّمون الأعضاء المصوّتين.
فإذا ظهر بأن عدداً أقل من الأعضاء صوّت لخفض الفائدة، فيما صوّت بعضهم لعدم الخفض، قد يرتفع هنا الجنيه الإسترليني.
لكن إن جاءت نتيجة التصويت مطابقة لتوقعات الأسواق وتم خفض الفائدة 25 نقطة أساس، هنا ستتم دراسة بيان الفائدة.
فإذا ظهر في بيان الفائدة احتمالات خفض الفائدة في المستقبل القريب في بريطانيا، هنا قد يتراجع الجنيه الإسترليني.
لكن إن أظهر بيان الفائدة عدم الاستعجال والقلق من التضخّم، هنا ربما سنرى الجنيه يرتفع.
فيما إذا أظهر البيان توازن المخاطر بوجهة نظر بنك إنجلترا المركزي بين النمو والتضخّم، فقد نرى هنا تذبذب الجنيه الإسترليني.

الجنيه الإسترليني قد يتأثّر بمتغيّرات أخرى

بريطانيا اليوم تحت الأضواء ليس فقط بسبب قرار بنك إنجلترا المركزي، بل بسبب ترقّب مستجدات العلاقات التجارية.
حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم.
ولم يكشف الرئيس الأمريكي عن تفاصيل إضافية، لكنه أشار إلى أن الاتفاق سيكون “الأول من بين كثير”.
وكان مسؤول بريطاني قد صرح سابقاً بأن البلدين أحرزا تقدمًا جيدًا نحو التوصل إلى اتفاقية تجارية.
لذلك، إن شهدنا اليوم فعلياً إتمام اتفاق تجاري أو تم الإعلان عن تقدّم كبير، فربما ينتقل الاهتمام من بنك إنجلترا إلى العلاقات التجارية الأمريكية البريطانية.

بيانات اقتصادية أمريكية اليوم

رغم أن بريطانيا اليوم تحت الأضواء بفعل ترقّب مستجدات سياسية واقتصادية، إلا أن الأسواق قد لا تهمل البيانات الأمريكية.
وتترقّب الأسواق اليوم صدور بيانات طلبات البطالة الأسبوعية، وتتوقّع الأسواق انخفاض عدد الطلبات من 241 ألف إلى 231 ألف طلب.
وتتزايد أهمية أسواق الوظائف الأمريكية لأن الفيدرالي يرى بأن قوّة أسواق الوظائف سبب لتأجيل خفض الفائدة.
فإذا تدهورت أسواق الوظائف، هنا قد يتزايد احتمالات العودة لسلسلة خفض الفائدة.
بالتالي، قد تتأثّر الأسواق اليوم ببيانات طلبات البطالة الأسبوعية، لكن التأثّر قد يكون محدود نسبياً إلا في حال ظهور مفاجأة.
ظهور قراءة أعلى كثيراً من التوقعات، قد تضغط على الدولار الأمريكي وربما تفيد أسعار الذهب.
لكن ظهور قراءة أقل من التوقعات، قد تدعم نظرة الفيدرالي الأمريكي وتقدّم قوّة للدولار وربما تتراجع أسعار الذهب.
لكن بكل الحالات، سيهتم المتداولون أيضاً في أي مستجدات تجارية قد تصدر من البيت الأبيض بخصوص الرسوم الجمركية.

ربما يهمّك أيضاً:

التحليل اليومي للأسواق المالية العالمية 08-05-2025
تراجع النفط مع تحذيرات مجلس الاحتياطي الفيدرالي
الذهب ينهي التعاملات أمس على تراجع