Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

بعد قرار الفيدرالي المثل للجدل، الأسواق تترقّب مزيداً من المستجدات

بعد قرار الفيدرالي المثل للجدل، شهدت الأسواق المالية تذبذباً كبيراً وعنيفاً شمل العديد من الأصول المتداولة مثل الذهب والعملات.
وشهدنا أسعار الذهب أمس تلامس الأعلى عند 3707 دولارات تقريباً قبل أن تعود للتراجع بشكل ملموس مع جني الأرباح.
كما صعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية لأعلى مستوياتها على الإطلاق قبل أن تعود للتصحيح الهابط.
وبالنسبة لمؤشر الدولار، فقد شهد انخفاضاً قوياً ثم عاد للارتفاع بشكل كبير.
وحصل كل ذلك بعد قرار الفيدرالي المثل للجدل الذي تم فيه خفض الفائدة 25 نقطة أساس كما توقّعت الأسواق المالية.
وأثار عضو الاحتياطي الفيدرالي الجديد “ستيفين ميران” حالة من القلق بين المتابعين للفيدرالي بعد رفضه للقرار.
وطلب “ستيفن” أن يتم خفض الفائدة 50 نقطة أساس.

الفيدرالي والبيت الأبيض

بعد أن عارض عضو الفيدرالي “ستيفين ميران” الاكتفاء بخفض الفائدة 25 نقطة ومطالبته بالخفض 50 نقطة، سادت حالة من التوتّر.
هذا العضو تم تعيينه مباشرة من الرئيس الأمريكي، مما أثار حالة من القلق حيال مستقبل الفيدرالي.
استقلاليّة الفيدرالي عن قرارات الحكومة الأمريكية أمر مسلّم به. لكن، ستنتهي ولاية “جيروم باول” العام المقبل.
لذلك، وبعد تعيين عضو مناهض لتخفيضات كبيرة بالفوائد، قد يكون تدخّل البيت الأبيض غير مباشر من خلال تعيين أعضاء مناهضين لخفض الفائدة.
عموماً، التحرّك بالأسواق المالية يعكس أيضاً حالة من القلق حيال التضخّم.

التضخّم ما زال مزعجاً للفيدرالي

بعد قرار الفيدرالي المثل للجدل يوم أمس، تم إصدار التوقعات الاقتصادية المحدثّة.
وقام الفيدرالي برفع تقديراته للنمو الاقتصادي عام 2025 من 1.4% إلى 1.6%.
وتم تثبيت توقعات التضخّم عند 3.1%، وهذا يعني تضخّم مرتفع فوق هدف الفيدرالي.
كما رفع الفيدرالي تقديراته للتضخّم عام 2026 إلى 2.6% من 2.4%.
وبالنسبة للفوائد، فتشير توقعات الفيدرالي لاحتمال خفض الفائدة بـ50 نقطة إضافية هذه السنة.
لكن بالنسبة لعام 2026، فقد قلص الفيدرالي توقعات خفض الفائدة إلى مرّة واحدة فقط، وهذا يعني بقاء الفوائد مرتفعة.
بالتالي، توجّه المتداولون لطلب الدولار يوم أمس بعد انخفاضه، مما تسبب بارتفاعه بعد دراسة تفاصيل التوقعات الاقتصادية.
فالفوائد الفيدرالية قد تبقى مرتفعة نسبياً لفترة طويلة حتى لو تم خفضها هذه السنة مرّتين.
فالعام المقبل لا يحمل في طياته إلا خفض واحد بالفائدة بحسب تقديرات الفيدرالي.

بعد قرار الفيدرالي، الأسواق في ترقّب لقرار بنك إنجلترا

اليوم، وبعد بعد قرار الفيدرالي المثل للجدل الذي صدر أمس، تترقّب الأسواق صدور قرار بنك إنجلترا حيال أسعار الفائدة.
وتتوقّع الأسواق بالفعل تثبيت الفائدة عند 4.00%.
في الاجتماع الماضي، شهدنا انقساماً بين أعضاء المركزي البريطاني لم نرى له مثيل منذ تسعينيات القرن الماضي.
فقد صوّت 4 أعضاء على تثبيت الفائدة مقابل تصويت 5 أعضاء على خفضها، وبذلك تم الخفض مسبقاً.
وهذا اليوم، تعتقد الأسواق بأن 8 أعضاء سيصوّتون على التثبيت مقابل عضو واحد قد يطالب بالخفض.
والتصويت على الفوائد البريطانية قد يكون مؤثّراً وبشكل ملموس بحركة الجنيه الإسترليني أمام سلّة العملات.
فالأسواق ترى بأن تصويت أعضاء أكثر لخفض الفائدة، قد يعني بأن بنك إنجلترا إذا ثبت الفائدة اليوم ربما سيخفضها بالاجتماع المقبل.
أما تصويت 8 أعضاء على تثبيت الفائدة، أو تصويت بالإجماع، قد يعني بأن المركزي قد يثبّت الفائدة لفترة مطوّلة.

لماذا سيثبت بنك إنجلترا الفائدة؟

قد يثبّت بنك إنجلترا الفائدة لأن التضخّم ما يزال مرتفعاً عند 3.8%.
والتضخّم المرتفع قد يعيق أي خطوة من بنك إنجلترا لدعم النمو الاقتصادي، فخفض الفائدة قد يسبب ارتفاع آخر بالتضخّم.
ويستهدف بنك إنجلترا معدّلات تضخّم أقرب إلى 2%، والنسبة الحالية 3.8% تعتبر مرتفعة جداً.
لذلك، من المرجّح أن يثبّت بنك إنجلترا الفائدة.

 ماذا ينتظرنا اليوم من أميركا؟

بعد قرار الفيدرالي المثل للجدل الذي صدر يوم أمس، تترقّب الأسواق المالية اليوم صدور بيانات طلبات البطالة الأسبوعية.
وتعتقد الأسواق أن البيانات قد تظهر انخفاضاً في طلبات البطالة من 263 ألف طلب إلى 241 ألف.
وتعتبر بيانات الوظائف مهمّة جداً بالنسبة للأسواق، لأن الأسواق ترى بأن السبب الرئيسي وراء خفض الفائدة في الفيدرالي أمس رغم أن التضخّم ما زال فوق هدف الفيدرالي هو التعثّر الذي حصل في أسواق الوظائف بحسب آخر البيانات الاقتصادية التي صدرت.
كما ستكون الأسواق المالية اليوم مع مؤشر التصنيع لولاية فيلادلفيا، والتوقعات بأن تظهر البيانات نموّاً نسبته 1.7% بعد انكماش نسبته -0.3%.
كما ستصدر اليوم بيانات مؤشر CB الرائد، المحتمل أن ينخفض من -0.1% إلى -0.2%.
لكن قد تبقى حالة التذبذب بالأسواق المالية لحين إعادة تسعير توقعات الفوائد الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.

ربما يهمّك أيضاً:

التحليل اليومي للأسواق الماليّة العالمية 18-09-2025
تراجع أسعار النفط عقب خفض الفائدة الأمريكية
تراجع أسعار الذهب من مستوياتها القياسية