Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

بين مؤيد ومعارض لخفض الفائدة، الأسواق تترقّب بيانات أمريكية هامّة

بين مؤيد ومعارض لخفض الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تترقّب الأسواق المالية اليوم صدور بيانات التضخّم الأمريكي، وهي بيانات قد تكون ذات تأثير كبير على توقعات الأسواق المالية للفيدرالي.
وتعتقد الأسواق المالية بأن الفيدرالي سيخفّض الفائدة الشهر المقبل سبتمبر 2025 بمقدار 25 نقطة أساس.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، ترى الأسواق احتمالية تصل إلى قرابة 85% لخفض الفائدة في سبتمبر.
إلا أن مصرف “بانك أوف أميركا” حذّر من القيام بخفض الفائدة من خلال مذكّرة بحثية لعملائه.
وجاء في التحذير أن الفيدرالي لا يملك المبررات الكافية للقيام بخفض الفائدة في اجتماعه المقبل بسبب بقاء التضخّم مرتفع.
لكن يستمر الضغط السياسي وضغط الأسواق لإجراء خفض الفائدة.
من هنا، قد تكون بيانات التضخّم اليوم ذات تأثير ملموس على توقعات الفائدة لشهر سبتمبر، مما يعني تأثير مباشر على الأسواق.
ونجد بأنه بين مؤيد ومعارض لخفض الفائدة الفيدرالية حتى بين أعضاء الفيدرالي، قد نرى الأسواق بتذبذب اليوم عند صدور البيانات.

بين مؤيد ومعارض لخفض الفائدة كيف ستؤثّر بيانات اليوم على التوقعات؟

تختلف الآراء بين مؤيد ومعارض لخفض الفائدة الفيدرالية، والسبب في ذلك هو التضخّم المرتفع.
حتى أن النمو الاقتصادي يعتبر جيداً في آخر قراءات الربع الثاني، حيث أن الاقتصاد الأمريكي حقق نمواً نسبته 3%.
لذلك، قد يكون خيار خفض الفائدة سبب لدفع التضخّم للارتفاع من جديد.
والتضخّم الحالي يعتبر مرتفع أيضاً، وتشير توقعات الأسواق لاحتمال أن تظهر قراءة اليوم مزيداً من الارتفاع.
وتعتقد الأسواق المالية بأن التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين ربما يكون ارتفع من 2.7% إلى 2.8% شهر يوليو.
وبالنسبة للتضخّم الأساسي، ترى الأسواق احتمالاً بأن يكون قد استقر عند مستوى مرتفع عند 2.9%.
وإذا أثبتت القراءات اليوم ارتفاعاً يفوق التوقعات، فقد تتراجع احتمالات خفض الفائدة.
أما إذا أظهرت القراءات اليوم انخفاضاً غير متوقّع بالتضخّم، فقد تتزايد احتمالات خفض الفائدة.
في السيناريو الأخير، هو صدور قراءات مطابقة للتوقعات أو ثبات للتضخّم، فهنا ربما ستبقى حالة التوتّر انتظاراً لباقي بيانات الأسبوع.

كيف ستتأثّر الأسواق المالية بالبيانات الاقتصادية؟

في ظل التباين بين مؤيد ومعارض لخفض الفائدة في الأسواق وبين أعضاء الفيدرالي، ربما سنرى تأثّراً ملموساً في حال جاءت القراءات بعيدة عمّا هو متوقّع.
فقراءات أعلى ممّا هو متوقّع قد تدفع الدولار للصعود، وعندها قد تتراجع أسعار الذهب وكذلك مؤشرات الأسهم.
أما قراءات أقل كثيراً مما هو متوقّع فقد نرى انخفاضاً بالدولار الأمريكي، وربما سترتفع مؤشرات الأسهم وقد تحاول أسعار الذهب الصعود.
لكن في حال صدرت البيانات قرب أو عند التوقعات، فهنا ربما ستسود حالة من التذبذب.

ربما يهمّك أيضاً:

التحليل اليومي للأسواق المالية العالمية 12-08-2025
أسعار النفط ترتد من أدنى مستوياتها
الذهب يتكبد أكبر خسارة يومية منذ مايو