تراجع أسعار النفط رغم استمرار الصراع الإسرائيلي الإيراني

انخفاض اسعار النفط الخام بمستهل تداولات الاسبوع

انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين، متخليةً عن مكاسبها السابقة، حيث لم يتأثر إنتاج النفط ومنشآت التصدير حتى الآن بالصراع المستمر بين إسرائيل وإيران، مما خفف من حدة المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات الأثنين فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أغسطس بنسبة 1.3% لتصل إلى 73.32 دولارًا للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.2% لتصل إلى 70.46 دولارًا للبرميل

العوامل المؤثرة في السوق

هذا وقد قفز كلا الخامين القياسيين بأكثر من 4 دولارات للبرميل في وقت سابق من اليوم قبل أن يتراجعا عن مكاسبهما. واستقرا على ارتفاع بنسبة 7% يوم الجمعة، بعد أن ارتفعا بأكثر من 13% خلال الجلسة ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ يناير

أيضاً فقد قفز كلا الخامين القياسيين بأكثر من 4 دولارات للبرميل في وقت سابق من اليوم قبل أن يتراجعا عن مكاسبهما. واستقرا على ارتفاع بنسبة 7% يوم الجمعة، بعد أن ارتفعا بأكثر من 13% خلال الجلسة ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ يناير , كما شنت إسرائيل هجومًا على طهران أولًا يوم الجمعة، وشوهدت أيضًا وهي تهاجم المنشآت النووية الإيرانية. ردّت طهران بضربات صاروخية على مدن إسرائيلية رئيسية، حيث شوهدت عدة صواريخ تصيب تل أبيب

كما أدى الصراع الأخير إلى زيادة التوقعات بفرض المزيد من القيود على النفط الإيراني، كما أثار مخاوف بشأن اضطرابات مضيق هرمز، وهو قناة شحن رئيسية لآسيا وأوروبا , “في حال استمرار التصعيد، هناك احتمال لحدوث اضطرابات في الشحن عبر مضيق هرمز، وهو أكبر مخاوف سوق النفط. سيؤثر هذا على تدفقات النفط من الخليج العربي، وقد ترتفع الأسعار أكثر. يمر ما يقرب من ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا عبر مضيق هرمز

وتعد إيران هي ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، على الرغم من العقوبات الأمريكية، وتضخ حوالي 3.3 مليون برميل يوميًا من النفط الخام وتصدر حوالي 1.7 مليون برميل يوميًا,ويبدو “إن فقدان إمدادات التصدير هذه سيقضي على الفائض المتوقع في الربع الأخير من هذا العام. ومع ذلك، تمتلك أوبك 5 ملايين برميل يوميًا من الطاقة الإنتاجية الاحتياطية، وبالتالي فإن أي انقطاع في الإمدادات قد يدفع أوبك إلى إعادة هذا المعروض إلى السوق أسرع من المتوقع

في حين يُرجح أن يُؤثر الصراع الإسرائيلي الإيراني على أداء النفط على المدى القريب، فإن التركيز هذا الأسبوع منصبّ أيضًا على اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية, و من المقرر أن يجتمع بنك اليابان يوم الثلاثاء، ومن المرجح أن يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير، على الرغم من أن المتداولين سيراقبون أي مؤشرات اقتصادية أخرى,و من المقرر أن يُقرر البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الأساسي القياسي للقروض في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بينما يجتمع البنك الوطني السويسري وبنك إنجلترا أيضًا هذا الأسبوع, و من المقرر أيضًا أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، مع التركيز بشكل مباشر على ما إذا كان البنك المركزي سيُشير إلى أي تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة في ظل تراجع التضخم وتباطؤ الاقتصاد