Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
تراجع أسعار النفط رغم اضطرابات محتملة في الإمدادات مع مواصلة “أوبك+” زيادة الإنتاج
Share
النفط يواصل الهبوط مع تصاعد المخاوف من تخمة المعروض وضعف الطلب العالمي
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الثلاثاء، ممتدةً خسائرها السابقة، في ظل تنامي القلق من ارتفاع الإنتاج وتراجع الطلب على خلفية التباطؤ الاقتصادي العالمي والضغوط الجيوسياسية
تداولات النفط الخام
وخلال تداولات أمس الثلاثاء فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر بنسبة 0.8% إلى 68.21 دولارًا للبرميل، فيما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1% إلى 65.65 دولارًا. وكان الخامان قد هبطا بأكثر من 1% في جلسة الاثنين، ليسجلا أدنى مستوياتهما خلال أسبوع
العوامل المؤثرة في السوق
هذا وقد جاءت الضغوط الأخيرة على الأسعار بعد اتفاق تحالف أوبك+، خلال عطلة نهاية الأسبوع، على رفع الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يوميًا للشهر الثاني على التوالي، ضمن خطة تدريجية لإنهاء التخفيضات التاريخية التي استمرت لثلاث سنوات، في مسعى لاستعادة الحصة السوقية , و لكن هذه الزيادة أثارت مخاوف من تخمة محتملة في المعروض، خاصة في ظل إشارات متزايدة على تراجع الطلب العالمي، مع دخول الاقتصاد العالمي مرحلة من التباطؤ الواضح
كما زادت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة الصادرة الأسبوع الماضي من حالة عدم اليقين، بعد أن أظهرت تباطؤًا أكبر من المتوقع في نمو الوظائف، ما أثار مخاوف بشأن آفاق الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد مستهلك للنفط في العالم. كما زاد التوتر بشأن أثر الرسوم الجمركية الأمريكية، التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، على الأداء الاقتصادي, في الوقت ذاته، كشفت بيانات مؤشر مديري المشتريات في الصين عن انكماش غير متوقع في قطاع التصنيع، ما أضاف إلى المخاوف بشأن الطلب من أكبر مستورد للنفط عالميًا
و رغم التراجعات، تلقى النفط بعض الدعم الأسبوع الماضي على خلفية تهديدات أمريكية بتوسيع العقوبات على روسيا، مع استهداف المشترين الرئيسيين لنفطها، مثل الصين والهند، في محاولة للضغط على موسكو لإنهاء حربها في أوكرانيا , وكان ترامب قد فرض رسومًا بنسبة 25% على الواردات الهندية، وهدد بزيادات أكبر في حال استمرار نيودلهي في استيراد الخام الروسي. وتكررت التهديدات أيضًا تجاه الصين
وحذّر محللو بنك اي ان جي من أن وقف الهند مشترياتها من النفط الروسي قد يُعرض نحو 1.7 مليون برميل يوميًا للخطر، ما قد يؤدي إلى امتصاص فائض المعروض المتوقع في الربع الرابع من العام الحالي و2026. وأضافوا أن هذا السيناريو قد يُمهّد الطريق أمام أوبك+ لتقليص مزيد من تخفيضات الإمدادات، والتي تبلغ حاليًا 1.66 مليون برميل يومياً , وأشاروا كذلك إلى أن أي تحرك أمريكي لاستهداف صادرات روسيا إلى الصين سيُحدث اضطرابات كبيرة في السوق، وقد يدفع أوبك+ لاستخدام المزيد من طاقتها الإنتاجية الاحتياطية