Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

تراجع أسعار النفط مع التركيز على اتفاق السلام المحتمل بين روسيا وأوكرانيا

تباين بأسعار الخام بدعم مخاوف أرتفاع المعروض العالمي

افتتحت أسعار النفط تعاملات اليوم الثلاثاء على تراجع طفيف، متأثرة بتجدد المخاوف بشأن ارتفاع المعروض العالمي، في وقت يواصل فيه المستثمرون متابعة المحادثات الجارية بين روسيا وأوكرانيا، التي لم تفضِ حتى الآن إلى أي اختراق حقيقي ينهي الحرب, وجاء هذا التراجع بشكل محدود على كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط، رغم بقاء التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالصادرات الروسية ضمن خلفية المشهد

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات صباح الثلاثاء فقد انخفض خام برنت تسليم يناير بنحو 0.20 دولار، بما يعادل 0.3%، ليصل إلى 63.17 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.16 دولار، أو بنسبة 0.3%، لتسجل 58.68 دولار للبرميل

العوامل المؤثرة في السوق

هذا و تتصدر مخاوف وفرة المعروض المشهد حالياً، متجاوزة تأثير القيود المفروضة على صادرات النفط الروسية. وتواجه بعض شركات التكرير الهندية صعوبات في شراء الخام الروسي بسبب العقوبات الأوروبية والأميركية، ما دفع موسكو إلى تكثيف جهودها لتعزيز صادراتها نحو الصين، وفق ما أعلنه نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بشأن المناقشات الجارية بين موسكو وبكين لتوسيع حجم الصادرات

وفيما تتباين التوقعات بشأن ميزان العرض والطلب على النفط خلال عام 2026، تشير تقديرات بنك دويتشه إلى احتمال تسجيل فائض يقترب من مليوني برميل يومياً، مع غياب مؤشرات واضحة على عودة السوق إلى حالة العجز قبل عام 2027، وهو ما يعكس نظرة سلبية لآفاق الأسعار على المدى المتوسط, ورغم هذه الضغوط، يتلقى سوق النفط قدراً من الدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المرتقب في ديسمبر، إذ يُتوقع أن يسهم التوجه نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً في دعم النشاط الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط

سياسياً فقد أظهرت تقاريرٌ يوم الاثنين أن مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين يعملون معًا لصياغة خطةٍ شاملةٍ لإنهاء الحرب مع روسيا. كما أعلن الجانبان عن خطةٍ مُعدّلةٍ بعد محادثات السلام في جنيف يوم الأحد، على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيلٍ كثيرةٍ حول هذه المسألة,و كانت واشنطن قد كشفت في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر عن خطةٍ من 28 نقطةً تهدف إلى إنهاء الحرب، على الرغم من انتقاداتٍ لميلها الشديد نحو المصالح الروسية, مع ذلك، أثّر احتمال انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية طويلة الأمد على أسواق النفط، إذ يُمكن أن يُحرر هذا السيناريو شحنات النفط الروسية بشكل كبير، مما يُعزز العرض

و يتوقع دويتشه بنك فائضًا في النفط الخام لا يقل عن مليوني برميل يوميًا في عام 2026، ولا يوجد مسار واضح للعودة إلى العجز حتى بحلول عام 2027، وفقًا لما ذكره البنك في مذكرة يوم الاثنين, وأضاف دويتشه بنك: “لا يزال المسار نحو عام 2026 متشائمًا