تراجع الذهب بأولي جلسات الأسبوع بسب عطلة عيد الأستقلال في الولايات المتحدة
تراجع أسعار الذهب وسط هدوء عمليات السوق بسبب عطلة عيد الأستقلال في الولايات المتحدة
شهدت أسعار الذهب تراجعا خلال تعاملات أولى جلسات الأسبوع، يوم الاثنين، وسط هدوء عمليات السوق بسبب عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة
تدولات الذهب
وعلى صعيد التداولات، تراجعت أسعار العقود الفورية لمعدن الذهب هامشيا بنسبة 0.08% لتصل إلى 1,957.29 دولارا للأوقية، كما انخفضت كذلك أسعار عقود الذهب الأجلة تسليم شهر أغسطس بواقع 0.06% مسجلة 1,970.10 دولارا للأوقية
أهم عوامل التي أثرت علي سوق الذهب
استمرت عقود الذهب بالتعرض لضغوطات قوية، وواصل الذهب خسائره بأولى جلسات الأسبوع، استكمالا لخسائره التي تكبدها بنهاية الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق هدوءا في الحركة مع إغلاق البنوك الأمريكية بسبب عطلة عيد الاستقلا
وقام المتداولون بتقييم احتمالات التحركات المقبلة لبنك الأحتياطي الفيدرالي قيام البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 5.25% يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة
وقال باول محافظ الفيدرالي الأمريكي بالمؤتمر الصحفي أن البنك لا يزال أمامه المزيد من رفع الفائدة للقيام به هذا العام، على الرغم من الإبقاء على معدلات الفائدة هذا الاجتماع، وهو ما أدى إلى توقعات المستثمرين على نطاق واسع بأن البنك سيقوم برفع الفائدة باجتماعه المقبل في أواخر يوليو بواقع 25 نقطة أساس
وتشير توقعات الأسواق الآن على أداة متابعة الفائدة الفيدرالية إلى أن مراهنات المستثمرين على رفع الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بالاجتماع المقبل قد وصلت إلى 75%، وهو ما أدى لصعود مؤشر الدولار
ويؤدي عادة صعود الدولار إلى الضغط على الذهب المسعر بالعملة الخضراء، حيث يزيد من تكلفته بالنسبة للمستثمرين حاملي العملات الأخرى خلاف الدولار، كما أن توقعات رفع الفائدة تقلل من جاذبية الذهب عديم العوائد. وفي نفس الوقت، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية اليوم، وصعدت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.70% إلى3.798%، وسط إقبال المستثمرين عليها كملاذ آمن وسط التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وارتفاع الدولار، وهو ما زاد الضغوط الهبوطية على الذهب.