Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

تزايد الرهان على تثبيت الفائدة الأمريكية وترقّب لبيانات التضخّم

تزايد الرهان على تثبيت الفائدة الأمريكية بحسب ما تظهره توقعات الأسواق بحسب مجموعة CME، في ظل الاعتقاد أن الاقتصاد الأمريكي سيبدأ في التباطؤ.
وخلال تصريحات الفيدرالي، ربط رئيس الفيدرالي، جيروم باول، حركة نمو الاقتصاد الأمريكي بشكل رئيسي بقرار اللجنة الفيدرالية شهر نوفمبر المقبل.
وقال رئيس الفيدرالي أن أي إشارات لنمو الاقتصاد الأمريكي فوق المستوى المعتدل فإنه سيضطر الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة.
وفهمت الأسواق هذه التصريحات على أنها إشارة لوقف رفع الفائدة، في ظل توقعات تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي.
لذلك، هبط الدولار الأمريكي مقابل سلّة من العملات مع تزايد الرهان على تثبيت الفائدة الأمريكية بقية السنة.
وبعدما تم تداول الدولار في مستويات فوق 106.80 نقطة، عاود الهبوط مجدداً إلى مستويات ضمن نطاق 105 نقاط.
لكن، يبدو أن مؤشر الدولار الأمريكي يتوجّه لإنهاء الأسبوع في مكاسب، مواصلاً مكاسبه للأسبوع الـ11 على التوالي.

بيانات النمو الاقتصادي تسبب تزايد الرهان على تثبيت الفائدة الأمريكية

خلال هذا الأسبوع، صدرت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني من هذه السنة.
وتم تعديل القراءة السابقة بخفضها إلى 2.1% من السابق 2.2%.
كذلك تم خفض قراءة مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.7% من السابق 2.0%.
لذلك، نجد بأن هنالك تزايد الرهان على تثبيت الفائدة الأمريكية بقية هذه السنة.
وبحسب مجموعة CME، ارتفع احتمال تثبيت الفائدة شهر نوفمبر المقبل من 52.3% قبل شهر، إلى أكثر من 82%. (المصدر).
وبالنسبة لتوقعات شهر ديسمبر، ارتفعت توقعات تثبيت الفائدة من 51.5% قبل شهر إلى 65.5%.
وتأثّر مؤشر الدولار بذلك سلباً بعد تصريحات رئيس الفيدرالي وصدور قراءة الناتج المحلي الإجمالي.
أسواق الأسهم تنتعش مع تزايد الرهان على تثبيت الفائدة الأمريكية
استفادت أسواق الأسهم من تزايد الرهان على تثبيت الفائدة الأمريكية بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي وتصريحات الفيدرالي.
واستطاع مؤشر داوجونز أمس أن يحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.35% في تداولاته الآنية.
كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تداوله الآني بنسبة 0.59%.
أما مؤشر ستاندرد آند بورز، فهو الأكثر استفادة من تزايد الرهان على تثبيت الفائدة الأمريكية، وأغلق أمس مرتفعاً بنسبة 0.83%.
تستفيد الأسهم من توقعات وقف رفع الفائدة، فالعلاقة الطبيعية بين أسواق الأسهم وأسعار الفائدة هي علاقة عكسية في العادة.
لذلك، عندما نرى تزايد الرهان على تثبيت الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، نجد أن أسواق الأسهم ترتفع.

اليوم، بيانات اقتصادية قد تكون غاية في الأهمية

في وقت نرى فيه تزايد الرهان على تثبيت الفائدة الأمريكية في الأسواق المالية، سيترقّب المتداولون والاقتصاديون صدور بيانات قد تكون غاية في الأهمية هذا اليوم.
نبدأ من الولايات المتحدّة مع مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي (Core PCE).
يعتمد الفيدرالي في وضع سياساته النقدية على مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، وليس على مؤشر أسعار المستهلكين الذي تستعمله أغلب البنوك المركزية في العالم.
يستهدف الفيدرالي أن يكون مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي السنوي عند متوسط 2.0%.
وقام الفيدرالي برفع الفائدة بشكل عنيف خلال عام 2022 وهذه السنة 2023 لخفض معدّلات التضخّم التي وصلت ذروتها عند 5.3% بحسب المؤشر شهر مارس العام الماضي 2022، وسجّلت ذروة أخرى شهر أكتوبر 2022 عند 5.2%.
تعتبر قيم التضخّم المشار لها بحسب مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي قيماً قياسيّة.
لذلك، رغم انخفاض معدّل التضخّم بحسب آخر القراءات إلى 4.1% شهر يوليو 2023، ثم عودة ارتفاعه قليلاً إلى 4.2% شهر أغسطس، إلا أن كل هذه القيم تعتبر كبيرة جداً، وبأكثر من ضعف القيمة المستهدفة للفيدرالي الأمريكي.
لكن، سيراقب المتداولون على الأرجح قراءة التضخّم بحسب مؤشر Core PCE اليوم، وسط توقعات انخفاضه إلى 3.9%.

كيف ستتأثّر الأسواق ببيانات التضخّم الأمريكي؟

 

إذا انخفض بالفعل إلى هذه القيمة عند 3.9%، ستكون هي القيمة الأدنى منذ شهر أكتوبر عام 2021.
ورغم أن الانخفاض إلى 3.9% يعتبر جيداً كمؤشر لانخفاض التضخّم، إلا أن هذه القيمة تعني الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة.
في نفس الوقت، إذا لم ينخفض التضخّم كما هو متوقّع، هنا ربما سوف تعود توقعات رفع الفيدرالي الفائدة من جديد.
لكن، إذا انخفض التضخّم ما دون 3.9%، هنا ربما سنشهد تزايد الرهان على تثبيت الفوائد من جديد.
إذا صدرت القيمة قريبة من القيمة السابقة 4.2% والمتوقّعة 3.9%، هنا قد تسود حالة من التذبذب في الأسواق المالية.
انخفاض المؤشر بأكثر مما هو متوقّع قد يدفع الذهب والأسهم للارتفاع، وقد يتراجع أيضاً الدولار الأمريكي.
لكن، إذا صدر المؤشر أعلى من القيمة السابقة بشكل مفاجئ، أي أعلى من 4.2%، عندها قد يرتفع الدولار وتتراجع الأسهم وينخفض الذهب.
لكن كما أشرنا، قيم قريبة وبين السابق والمتوقّع قد تتسبب بحالة من التذبذب بأسعار الأسهم والذهب والدولار.

ربما يهمّك أيضاً:

تراجع طفيف للنفط مع تصاعد المخاوف من استمرار التضخم

أسعار الذهب تتراجع وتسجل أدنى تسوية منذ بداية العام

 

بيانات أخرى قد ترتبط في تزايد الرهان على تثبيت الفائدة الأمريكية أو رفعها

رغم أهمية مؤشر التضخّم الأمريكي المنتظر اليوم، إلا أن الأسواق ستكون أيضاً مع بيانات اقتصادية أخرى ربما تكون مهمّة أيضاً.
وبسبب كلمات رئيس الفيدرالي التي أظهرت رقابة الفيدرالي للنمو الاقتصادي، قد تكون بيانات اليوم الاقتصادية أيضاً هامة.
فإلى جانب مؤشر Core PCE، سنتوقّف مع مؤشر مديري مشتريات ولاية شيكاغو الأمريكية، وتوقعات انخفاضه إلى 47.5 من 48.7 نقطة.
كما ستصدر بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادرة من جامعة ميتشغان، وتتوقّع الأسواق استقرار المؤشر عند 67.7 نقطة.
بالنسبة لمؤشر مديري المشتريات، القراءة تحت 50 نقطة تدل على انكماش في القطاع، فيما مؤشر ثقة المستهلكين، أي قراءة تحت 100 نقطة تعبّر عن تشاؤم.
هذا وستعلن أيضاً جامعة ميتشغان عن توقعاتها المحدّثة لتوقعات التضخّم، في وقت كانت توقعاتها الأخيرة عند 3.1%.
هذا المزيج من البيانات الاقتصادية قد يكون له تأثير مباشر على الأسواق المالية، خصوصاً لو جاءت النتائج بعيدة جداً عمّا هو متوقّع.