تعافي أسعار المعدن الأصفر خلال تداولات الثلاثاء بعد تراجع عدة جلسات متتالية
تعافي المعدن الأصفر بعد هبوط عدة جلسات متتالية مدعوما بتراجع مؤشر الدولار
يعد ارتفاع أسعار الذهب نتيجة طبيعية لتراجع قيمة الدولار الأمريكي، حيث يعتبر الذهب ملاذاً آمناً واستثمارًا جيدًا خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي. تترقب الأسواق أيضًا صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي وتأثيرها على سياسة الاحتياطي الفيدرالي . بشكل عام، عندما يرتفع التضخم أو تظهر علامات على ارتفاعه، قد يكون لذلك تأثير عكسي على قيمة الدولار الأمريكي. قد يكون ذلك بسبب توقعات المستثمرين بأن البنك المركزي الأمريكي (الفيدرالي) قد يتخذ إجراءات للتصدي للتضخم، مثل رفع أسعار الفائدة أو تقليص برنامج التيسير الكمي. وهذا قد يؤدي إلى تقليل الطلب على الدولار الأمريكي وبالتالي يؤثر في انخفاض قيمته
ومع ذلك، ينبغي أن نلاحظ أن أسعار الذهب متأثرة بعوامل متعددة، بما في ذلك العرض والطلب على المعدن الثمين، والتوترات الجيوسياسية، والاستقرار الاقتصادي العام، وعوامل أخرى. لذا، فإن التنبؤ باتجاه أسعار الذهب يعتمد على عدة عوامل وليس فقط على قيمة الدولار الامريكي
تداولات الذهب
وعلى صعيد التعاملات فقد أرتفعت العقود الأجلة للذهب بنسبة 0.66% إلى 1943 دولار للأوقية.وصعدت العقود الفورية بنسبة 0.63% إلى 1937 دولار للأوقية
وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.25% إلى 101.385 نقطة
تصريحات الفيدرالي أمس وبيانات التضخم الأمريكي غدا
هذا وقد صرح نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الرقابة، مايكل بار، أشار إلى أن الفيدرالي قد أحرز تقدمًا في السياسة النقدية، لكن لا يزال هناك بعض العمل الذي يجب القيام به. اما عضوة الفيدرالي ماري دالي، أكدت أن الفيدرالي يقيّم سياسته بناءً على البيانات، وأن مخاطر الركود قد خفت بشكل كبير في الوقت الحالي. دالي رأت أن هناك حاجة لرفع أسعار الفائدة، ولكن بتسارع أقل، وأنه من المبكر جدًا التعليق على عدد رفعات الفائدة فيما تبقى من 2023، حيث يعتمد ذلك على البيانات.اما عضو الفيدرالي الأمريكي، ميستر، لا يعتقد أن أسعار الفائدة وصلت إلى مستوى متشدد للغاية، وتوقع أن تضخم أسعار العقارات سيهدأ في المستقبل، وأن أسعار الفائدة المرتفعة لن تستمر لفترة طويلة. دالي وميستر أشارتا إلى أنهما في مرحلة الانتهاء من سياستهما النقدية ورفع أسعار الفائدة.
وكان الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في شهرين بسبب احتمالات انخفاض أسعار الفائدة. حيث إن ضعف الدولار يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأجنبية. ويرى المستثمرون فرصة بنسبة 95٪ أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماعه القادم هذا الشهر إلى نطاق 5.25-5.5٪، ويتوقعون حدوث تخفيضات بأسعار الفائدة في عام 2024
ضعف معدلات الفائدة المرتفعة من جاذبية السبائك التي لا تدر أي فائدة. سيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (مؤشر أسعار المستهلك) المقرر صدورها يوم الأربعاء، مع توقع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في يونيو بنسبة 0.3٪ على أساس شهري
واخيرا الأسواق غدا مع موعد هام لبيانات التضخم الامريكي والتي ستؤثر بشكل عام علي أسعار السلع والعملات