تعافي أسعار النفط بعد هبوطه أمس والأنظار تتجه نحو اجتماع الفيدرالي ومخزونات النفط الخام الأمريكية
تعافي أسعار النفط بعد هبوط الجلسه السابقة
عادت أسعار النفط الخام إلى الارتفاع في الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء، حيث تم تداولها ببضعة سنتات فوق الإغلاق الأدنى لتعاملات اليوم السابق، مع استمرار البحث عن العملاء المتوقعين في سوق تركته بلا اتجاه بسبب ارتفاع النفط القصير جدًا على إثر أحدث أزمة في الشرق الأوسط
تداولات النفط
وعلى صعيد تداولات صباح اليوم فقد ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في نوفمبر بمقدار 15 سنتًا، أو 0.17٪، ليصل إلى 86.12 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 11:10. وكان قد أغلق تعاملاته منخفضا 41 سنتا، أو 0.5٪، يوم الثلاثاء. وارتفع سعر خام برنت ومقره المملكة المتحدة في العقد الأكثر نشاطا في ديسمبر 22 سنتا أو 0.25 بالمئة إلى 87.87 دولارا. وأنهى تعاملات جلسة الثلاثاء بانخفاض 50 سنتًا أو 0.6 بالمئة
الصراع في الشرط الأوسط والأنظار علي محضر الفيدرالي وبيانات مخزونات النفط الأمريكية
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت ما يزيد قليلاً عن 4% يوم الاثنين، مع حالة تأهب قصوى للأسواق بسبب مخاوف من انتقال العدوى السياسية والاقتصادية من القتال الذي أشعله الهجوم المفاجئ الذي شنه مسلحو حماس على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع
ولكن بعد مرور 24 ساعة، هدأت الأسواق العالمية بشكل ملموس، حيث أدى الحماس للمخاطرة إلى ارتفاع الأسهم في وول ستريت. وفي الوقت نفسه، انخفضت أسعار النفط الخام مع قيام المتداولين بالضغط على زر الإيقاف المؤقت لتقدم السوق لتقييم التأثير المباشر للصراع بشكل أفضل. وعلى وجه التحديد، صرح التجار أنه لا توجد تقديرات موثوقة حول عدد براميل النفط المنتجة أو المتداولة أو المشحونة خارج الشرق الأوسط والتي ستتعطل بسبب التوترات الأخيرة في المنطقة. والسؤال الآخر الذي لم تتم الإجابة عليه هو ما إذا كانت إيران قد حرضت أو رعت الهجوم على إسرائيل بطريقة ما. وحتى يوم الثلاثاء، صرحت وزارة الخارجية الأمريكية أن إيران على الأرجح علمت أن حماس كانت تخطط لعمليات ضد إسرائيل، ولكن دون التوقيت الدقيق أو نطاق ما حدث. وهذا لا يجعل الأمر يبدو كما لو أن إدارة بايدن جعلت من استهداف إيران أولوية حتى عندما تواصلت مع إسرائيل بوعود بتقديم مساعدات جديدة. وبالنسبة للمحللين، كان ذلك هبوطيًا بشكل أساسي بالنسبة لأسعار النفط
ومنذ أواخر عام 2022، غضت واشنطن الطرف عن ارتفاع صادرات النفط الإيرانية، متجاوزة العقوبات الأمريكية. وكانت الأولوية في واشنطن للانفراج غير الرسمي مع طهران للسماح للعالم بمزيد من إمدادات النفط لتعويض تخفيضات الإنتاج من قبل مجموعة المنتجين أوبك بلس
هذا وقد وصرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، يوم الثلاثاء، أن رفع أسعار الفائدة قد لا يكون ضروريًا للحد من التضخم، لأن عمليات البيع في سوق السندات قد تقود عمل البنك المركزي إلى كبح ارتفاع الأسعار – على الرغم من النمو القوي في العمالة والأجور. وفي الوقت نفسه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إن السياسة النقدية الأمريكية كانت مقيدة بدرجة كافية في هذه المرحلة بحيث لا تكون هناك حاجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة