Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

تغيّر جذري بتوقعات الفائدة يقدّم دعماً للدولار الأمريكي

تغيّر جذري بتوقعات الفائدة الفيدرالية في الولايات المتحدّة يقدّم دعماً ملموساً للدولار الأمريكي أمام سلّة من العملات الرئيسية.
هذا الأسبوع، صدرت بيانات اقتصادية أثبتت ارتفاعاً في مؤشر أسعار المستهلكين من 2.4% إلى 2.7%.
كما أثبتت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ارتفاعاً من 2.8% إلى 2.9%.
وهذا الارتفاع يعطي انطباعاً بأن الرسوم الجمركية ربما تكون قد أثّرت على معدّلات التضخّم الأمريكية خلال الفترة الماضية.
كما كانت تصريحات الرئيس الأمريكي التي أكد فيها مجدداً عدم عزمه إقالة رئيس الفيدرالي سبباً لتغيّر التوقعات.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، شهدنا تغيّر جذري بتوقعات الفائدة بمقارنة توقعات اليوم والأسبوع الماضي.
وبحسب إحصاءات المجموعة، تراجعت احتمالية خفض الفائدة الفيدرالية شهر سبتمبر من أكثر من 70% الأسبوع الماضي إلى حوالي 55.8%.
والتغيّر في التوقعات جاء لصالح احتمالات تثبيت الفائدة الذي وصل إلى 44.2% اليوم مقارنة بـ29.7% قبل أسبوع.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي مع هذه التغيّرات في توقعات الفائدة على مدى هذا الأسبوع بنسبة 0.90%.

ترقّب بيانات مبيعات التجزئة مع تغيّر جذري بتوقعات الفائدة الفيدرالية

تغيّر جذري بتوقعات الفائدة الفيدرالية سببه امتزاج مخاوف تأثير الرسوم الجمركية على التضخّم مع ترقّب بيانات اقتصادية.
واليوم، سوف نكون مع بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية، والتي تعتبر مؤشّراً مهمّاً ضمن مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي.
ويشكّل الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدّة ما يزيد عن 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
لذلك، تعتبر بيانات مبيعات التجزئة مؤشّراً مهماً للتطور في الإنفاق مع الرسوم الجمركية الجديدة.
وتعتقد الأسواق بأن مبيعات التجزئة ربما تكون قد حققت نمواً نسبته 0.1% الشهر الماضي يونيو 2025.
وكانت مبيعات التجزئة قد تراجعت بنسبة -0.9% شهر مايو الماضي.
بالنسبة للقراءة الأساسية التي تستثني السيارات التي تعتبر متذبذبة جداً وموسمية، فتعتقد الأسواق أن القراءة قد تظهر نمواً نسبته 0.3% شهر يونيو، مقارنة بانكماش -0.3% شهر مايو 2025.

بيانات سترافق صدور بيانات مبيعات التجزئة

تجدر الإشارة إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة سوف نكون مع بيانات طلبات البطالة الأسبوعية.
وتتوقّع الأسواق أن تظهر بيانات طلبات البطالة ارتفاعاً طفيفاً من 227 ألف إلى 233 ألف طلب.
كما سنتوقّف مع بيانات مؤشر التصنيع لولاية فيلادلفيا المحتمل ارتفاعه لكن ليبقى في مستويات السلبية عند -1.2 نقاط.
فوق ذلك، ستصدر اليوم بيانات أسعار الواردات المحتمل أن تظهر ارتفاعاً بالأسعار نسبته 0.3%.
كما سنكون معغ بيانات مخزونات الأعمال المحتمل أن تصدر بقراءة صفرية (0.0%) لتشير لعدم تغيّر في المخزون.
هذا وسيقدّم أعضاء الفيدرالي “كوجلر” وكذلك “دالي” و”كوك” وأيضاً “والار” تصريحات هذا اليوم وليلة اليوم.
ونرى بأن تغيّر جذري بتوقعات الفائدة الفيدرالي حصل بفعل البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخّراً، وبالتالي أصبحنا نرى تأثّر ملموس لتوقعات الفوائد في البيانات الاقتصادية التي تصدر، مما يعني احتمال تأثيرها على الأسواق.

كيف ستؤثّر البيانات الاقتصادية بالأسواق المالية؟

في العادة، ربما سنلاحظ تزايداً باحتمال تثبيت الفائدة في حال كانت نتائج البيانات أفضل مما تتوقّع الأسواق.
أي أن نمو يفوق التوقعات بمبيعات التجزئة ومؤشر الصنيع لولاية فيلادلفيا وارتفاع أسعار الواردات قد يدعم الدولار.
وفي هذه الحالة قد نرى أسعار الذهب تتراجع.
لكن، إذا جاءت القراءات أدنى من التوقعات لأسعار الواردات ومؤشر التصنيع ومبيعات التجزئة وارتفعت طلبات البطالة،
هنا قد نرى تراجعاً بالدولار الأمريكي مع احتمالية لصعود الذهب.
أما إذا صدرت القراءات قرب التوقعات، أو متباينة فيما بينها، فقد نرى تذبذباً بالدولار والذهب.
بالنسبة لأسواق الأسهم، فقد نراها اليوم تتأثّر بنتائج أعمال الشركات أكثر من تأثرّها بالبيانات الاقتصادية.

ربما يهمّك أيضاً:

التحليل اليومي للأسواق المالية العالمية 17-07-2025
نظرة عامة على الأسواق
هبوط أسعار النفط بسبب مخاوف الرسوم الجمركية
مكاسب الذهب تتقلص بعد تهدئة ترامب للمخاوف