Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

توتّر الشرق الأوسط وقرارات فائدة عديدة تؤثّر بالأسواق المالية

توتّر الشرق الأوسط قد يكون له تأثير على الأسواق المالية هذا الأسبوع، وقد يتزايد التذبذب مع انتظار قرارات فائدة من عدّة بنوك مركزية.
وتصاعدت التوتّرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مما ألقى بظلاله على تحرّكات الأسواق المالية الجمعة الماضي.
لكن بداية هذا الأسبوع، نستشعر حالة من التذبذب مع تصريحات للرئيس الإيراني أكد فيها عدم السعي لامتلاك أسلحة دمار شامل.
ويقلق المتعاملون في الأسواق من امتداد تأثير التوتّرات الجيوسياسيّة وتسبب تعثّراً في سلاسل الإمدادات عبر مضيق هرمز.
ونلاحظ بأن الأسواق بدأت باحتساب تأثير التوتّرات على مستقبل التضخّم العالمي مع صعود أسعار النفط نحو 20% هذا الشهر.
وبالنسبة لأسعار الذهب، نجدها وقد استقرّت فوق 3400 دولار، ورغم تراجعها، إلا أنها مرتفعة أكثر من 3.5% على مدى الشهر.
وبالانتقال للدولار الأمريكي، فقد خسر على مدى الشهر 1.4% ولم يستفد كثيراً من طلب البلاد الآمن جراء مخاوف متعلقّة بالاقتصاد.
ويتزايد القلق حيال الاقتصاد الأمريكي في ظل استمرار حرب التجارة التي بدأها “دونالد ترامب”.

توتّر الشرق الأوسط هل سيؤثّر بقرارات الفائدة؟

توتّر الشرق الأوسط الجيوسياسي قد يكون له تأثير على البنوك المركزية بشكل غير مباشر، لأن التوتّرات قد تؤثّر على التضخّم.
ومن هذا المنطلق، من الممكن اعتبار أن هنالك تأثيرات على قرارات البنوك المركزية على المدى المتوسط.
أما بالنسبة لقرارات هذا الأسبوع، فيعتبر توتّر الشرق الأوسط مؤكّداً لتوقعات الأسواق المالية.
فنرى بأن التوتّرات تعني بأن على الفيدرالي أن يتأنّى قبل استكمال سلسلة خفض الفوائد لدراسة التأثير على التضخّم.
وهذا الأمر ينطبق أيضاً على بنك إنجلترا المركزي وكذلك بنك الشعب الصيني.
وبالنظر إلى توقعات بنك اليابان المركزي والبنك الوطني السويسري، فسوف نرى بأن التوتّرات أكدّت توجهات البنوك.
بنك اليابان قد لا يستطيع رفع الفائدة لأن ذلك قد يزيد طلب الين كملاذ آمن مسبباً ارتفاعات كبيرة غير مرغوبة.
أما البنك الوطني السويسري تزايد احتمال خفضه للفائدة من أجل تقليل طلب الفرنك كملاذ آمن لأنه يزيد سعر صرفه على نحو غير مرغوب.

توقعات الفوائد

في ظل توتّر الشرق الأوسط تزايد احتمال تثبيت الفيدرالي الفائدة في نطاق بين 4.25% و4.50%.
لكن، ستتابع الأسواق أي تلميحات حيال مستقبل الفوائد في الفيدرالي الأمريكي.
وبالنظر لتوقعات بنك إنجلترا، فالتوقعات بتثبيت الفائدة عند 4.25%.
وستراقب الأسواق تصويت أعضاء بنك إنجلترا على القرار.
وفي اليابان، من المحتمل تثبيت الفائدة عند 0.50% رغم الحاجة لرفعها مستقبلاً في ظل تضخّم مرتفع جداً عند 3.6%.
أما في الصين، فاحتمال تثبيت الفائدة لأمد عام 3.00% وتثبيت الفائدة أمد 5 أعوام عند 3.50% أصبح أكبر.
لكن بالنسبة للبنك الوطني السويسري، فالاحتمالات تشير لخفض الفائدة 25 نقطة أساس من 0.25% إلى 0.00%.
التضخّم السلبي في سويسرا عند -0.1% ومخاوف الضعف الاقتصادي والارتفاع غير المرغوب به بسعر الفرك مبررات لخفض الفائدة.

أسواق قد تبقى متوتّرة وسط كل هذه الأحداث

في ظل توتّر الشرق الأوسط الذي يؤثّر بالأسواق المالية التي تتأثّر بالأصل في التوتّرات التجارية العالمية، قد نلاحظ تأثّراً مختلطاً للبيانات الاقتصادية وقرارات البنوك المركزية.
هذا الأسبوع، لا يجب استبعاد تذبذب وتوتّر بالأسواق المالية العالمية في حال حصول مستجدات حيال المتغيرات العديدة.
والبيانات الاقتصادية مع قرارات البنوك المركزية قد تضفي المزيد من التذبذب بالأسواق.
فإذا أحسّت الأسواق بأن التوتّرات الجيوسياسية انخفضت، فقد نرى ارتفاع الأسهم وتراجع الذهب والنفط وربما ينخفض الدولار.
لكن إذا تزايدت التوتّرات الجيوسياسية بشكل مفاجئ، فهنا قد نرى ارتفاع الملاذات الآمنة مثل الفرنك السويسري والدولار.
وفي هذه الحالة قد نلاحظ ارتفاع الذهب وهبوطاً بالأسهم مع تذبذب حاد بأسعار النفط.

ربما يهمّك أيضاً:

التحليل اليومي للأسواق المالية العالمية 16-06-2025
النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية منذ 2022
ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد التوترات